يواجه مؤتمر القمة العربية المفترض انعقاده في بغداد الشهر المقبل تعثرات مختلفة نجمت عن عوامل ليس آخرها تصريحات لمسؤولين حكوميين بشأن الاحتجاجات الشعبية في البحرين ودخول قوات مجلس التعاون الخليجي لمعالجة الوضع الأمني هناك.
نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد بن حلي أشار مؤخرا الى أن بعض التعقيدات التي سببتها التصريحات الصادرة عن مسئولين عراقيين على أعلى مستوى بخصوص دول عربية معينة... كانت "تنقصها الحصافة السياسية"، وكانت خارجة عن الإطار العربي المتفق عليه خلال اجتماعات مجلس وزراء الخارجية العرب». بحسب ما نقلت صحيفة الشرق الأوسط السعودية عن بن حلي الثلاثاء.
يثير الموقف العراقي الرسمي المتباين من الاحتجاجات الشعبية في البحرين وسورية وغيرها من الدول العربية علامات استفهام عن أسباب تنوع تلك المواقف، فيرى رئيس تحرير صحيفة الدستور باسم الشيخ أن نقص الخبرة في التعاطي مع ملفات السياسة الدولية لدى القادة العراقيين تسبب في ارتباك المواقف بحسب تعبيره، ملمحا الى تأثير الأجندات الخارجية على مواقف الحكومة العراقية.
ويرى الشيخ ان الحكومة العراقية لم تكن موفقة في توازن مواقفها إزاء الأحداث في البحرين مقارنة بأحداث وتطورات الشارع السوري ، ما عكس عدم قدرتها من ادارة ملفات ممائلة اقليمية بحسب باسم الشيخ .
وكان موقف الحكومة العراقية الداعم بوضوح للاحتجاجات الشعبية في البحرين، مقابل صمت ٍ شبه تام عن الاحتجاجات المماثلة في سورية، أثار تساؤلات، خاصة وان سورية هي الأقرب جغرافيا وسياسيا الى العراق من البحرين، الأمر الذي أعتبره رئيس القسم السياسي في صحيفة المشرق عبد الامير المجر، لا يخلو من قراءة طائفية للحدثين،
وكان بعض المدن العراقية في الوسط والجنوب، شهد تظاهرات ومسيرات احتجاج ضد ما عدَه ُالمتظاهرون قمعا داخليا وخارجيا لاحتجاجات الشعب البحريني، ويعتقد عبد الأمير المجر، بهذا الصدد، أن الموقف الطائفي الذي حرك الشارع العراقي هو نفسه الذي حدد شكل الموقف الحكومي.
لكن النائب عن دولة القانون سعد المطلبي نفى تلك القراءة في الموقف العراقي، مشيرا الى ان حركة الاحتجاجات في البحرين وسوريا، قد تنطوي على عوامل طائفية فعلا .
الى ذلك سعت وزارة الخارجية الى التأكيد على أن مواقف الحكومة العراقية من حركات الاحتجاج الشعبية العربية، مواقف واحدة ولا تحمل أي شكل من الازدواجية.. بحسب وكيل وزارة الخارجية د.لبيد عباوي في اتصال هاتفي مع اذاعة العراق الحر، ذكر فيه ان العراق يدعم مطالب جميع الشعوب العربية بالحرية والإصلاحات، ويحضُ الحكومات على الاستجابة لمطالب شعوبها.
وكان رئيس ائتلاف العراقية اياد علاوي انتقد في حديث لصحيفة الشرق الأوسط مؤخرا، سياسة التهجم على الدول العربية من قبل من اسماهم "كبار المسؤولين والمقربين من رئاسة الوزراء "، وحذر علاوي من أن "سياسة الحكومة العراقية ستضيع على العراقيين فرصة تاريخية لأن تستضيف عاصمتهم بغداد مؤتمر القمة العربية".بحسب تصريح علاوي.
في غضون ذلك أعلن نائب الأمين العام للجامعة العربية احمد بن حلي من القاهرة الخميس، عن الاتفاق على تقديم موعد الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب الى الخامس من أيار، نظرا لخطورة تطورات الأوضاع في عدد من الدول العربية، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن حلّي الذي أوضح ان وزراء الخارجية سيناقشون "تطورات الأوضاع في سوريا وليبيا واليمن وكيفية اتخاذ الموقف العربي المناسب تجاه هذه التطورات، بالاضافة الى تحديد موعد جديد للقمة العربية" التي كانت مقررة في بغداد في 11 ايار غير ان بعض الدول طلبت تأجيلها. بحسب فرانس بريس عن نائب الامسين العام لجامعة الدول العربية
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد بن حلي أشار مؤخرا الى أن بعض التعقيدات التي سببتها التصريحات الصادرة عن مسئولين عراقيين على أعلى مستوى بخصوص دول عربية معينة... كانت "تنقصها الحصافة السياسية"، وكانت خارجة عن الإطار العربي المتفق عليه خلال اجتماعات مجلس وزراء الخارجية العرب». بحسب ما نقلت صحيفة الشرق الأوسط السعودية عن بن حلي الثلاثاء.
يثير الموقف العراقي الرسمي المتباين من الاحتجاجات الشعبية في البحرين وسورية وغيرها من الدول العربية علامات استفهام عن أسباب تنوع تلك المواقف، فيرى رئيس تحرير صحيفة الدستور باسم الشيخ أن نقص الخبرة في التعاطي مع ملفات السياسة الدولية لدى القادة العراقيين تسبب في ارتباك المواقف بحسب تعبيره، ملمحا الى تأثير الأجندات الخارجية على مواقف الحكومة العراقية.
ويرى الشيخ ان الحكومة العراقية لم تكن موفقة في توازن مواقفها إزاء الأحداث في البحرين مقارنة بأحداث وتطورات الشارع السوري ، ما عكس عدم قدرتها من ادارة ملفات ممائلة اقليمية بحسب باسم الشيخ .
وكان موقف الحكومة العراقية الداعم بوضوح للاحتجاجات الشعبية في البحرين، مقابل صمت ٍ شبه تام عن الاحتجاجات المماثلة في سورية، أثار تساؤلات، خاصة وان سورية هي الأقرب جغرافيا وسياسيا الى العراق من البحرين، الأمر الذي أعتبره رئيس القسم السياسي في صحيفة المشرق عبد الامير المجر، لا يخلو من قراءة طائفية للحدثين،
وكان بعض المدن العراقية في الوسط والجنوب، شهد تظاهرات ومسيرات احتجاج ضد ما عدَه ُالمتظاهرون قمعا داخليا وخارجيا لاحتجاجات الشعب البحريني، ويعتقد عبد الأمير المجر، بهذا الصدد، أن الموقف الطائفي الذي حرك الشارع العراقي هو نفسه الذي حدد شكل الموقف الحكومي.
لكن النائب عن دولة القانون سعد المطلبي نفى تلك القراءة في الموقف العراقي، مشيرا الى ان حركة الاحتجاجات في البحرين وسوريا، قد تنطوي على عوامل طائفية فعلا .
الى ذلك سعت وزارة الخارجية الى التأكيد على أن مواقف الحكومة العراقية من حركات الاحتجاج الشعبية العربية، مواقف واحدة ولا تحمل أي شكل من الازدواجية.. بحسب وكيل وزارة الخارجية د.لبيد عباوي في اتصال هاتفي مع اذاعة العراق الحر، ذكر فيه ان العراق يدعم مطالب جميع الشعوب العربية بالحرية والإصلاحات، ويحضُ الحكومات على الاستجابة لمطالب شعوبها.
وكان رئيس ائتلاف العراقية اياد علاوي انتقد في حديث لصحيفة الشرق الأوسط مؤخرا، سياسة التهجم على الدول العربية من قبل من اسماهم "كبار المسؤولين والمقربين من رئاسة الوزراء "، وحذر علاوي من أن "سياسة الحكومة العراقية ستضيع على العراقيين فرصة تاريخية لأن تستضيف عاصمتهم بغداد مؤتمر القمة العربية".بحسب تصريح علاوي.
في غضون ذلك أعلن نائب الأمين العام للجامعة العربية احمد بن حلي من القاهرة الخميس، عن الاتفاق على تقديم موعد الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب الى الخامس من أيار، نظرا لخطورة تطورات الأوضاع في عدد من الدول العربية، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن حلّي الذي أوضح ان وزراء الخارجية سيناقشون "تطورات الأوضاع في سوريا وليبيا واليمن وكيفية اتخاذ الموقف العربي المناسب تجاه هذه التطورات، بالاضافة الى تحديد موعد جديد للقمة العربية" التي كانت مقررة في بغداد في 11 ايار غير ان بعض الدول طلبت تأجيلها. بحسب فرانس بريس عن نائب الامسين العام لجامعة الدول العربية
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.