أحمد رجب – القاهرة
تنقل صحيفة الأهرام عن الخارجية الأميركية أنها تنتظر الرد العراقي على الرسالة التي وجهها الرئيس جورج بوش إلي رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، والتي تحمل الرد الأميركي على التعديلات بشأن الاتفاقية الأمنية بين بغداد وواشنطن. وأوضح مسؤول في الخارجية الأميركية أن حكومة العراق طلبت إدخال تعديلات على عدد كبير من القضايا، وأن واشنطن تجاوبت مع عدد كبير منها، بينما رفضت جزءاً لا يمكن أن تقبل به، على حد ما ذكرت الصحيفة المصرية.
وتتوالى ردود أفعال وسائل الإعلام المصرية والمراقبين في القاهرة على انتخاب أول رئيس أسود للولايات المتحدة الأميركية باراك أوباما، وتنقل المصري اليوم عن الكاتب محمد حسنين هيكل وصفه انتصار باراك أوباما في الانتخابات الرئاسية الأميركية بأنه «النظير الأميركي لسقوط جدار برلين» وأرجع هيكل موجة الارتياح العالمي لفوز أوباما، إلى شعور العالم بأن مصيره مرتبط بأمريكا وأن القرار في أمريكا كان في يد غير مسؤولة تجر الآخرين معها بقوتها العسكرية ونفوذها الاقتصادي. أما فوز أوباما فكان النقطة التي تبحث عنها كل القوى السياسية في أوربا وآسيا لتبدأ عهداً جديداً.
وتهتم الأهرام المسائي بتعهد الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما بحل الأزمة المالية، وأعلن أن أول إجراء سيتخذه هو وضع خطة للنهوض الاقتصادي، بينما شدد على رفضه محاولة إيران صنع سلاح نووي، واتهم طهران بدعم المنظمات الإرهابية.
وأخيراً كتب محمد هزاع في المساء يقول إن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الأميركية أسفرت كما كان متوقعاً عن فوز باراك أوباما الديمقراطي بالرئاسة والديمقراطيين بأغلبية مجلس النواب والشيوخ، وهو ما يعني أن أمريكا ستصطبغ خلال السنوات الأربع القادمة وربما الثماني القادمة بصبغة ديمقراطية شبه خالصة، ولا نقول خالصة تماماً لأن الأغلبية التي حققها الديمقراطيون في مجلسي النواب والشيوخ لا تسمح لهم بإحكام السيطرة تماماً على القرارات للمجلسين.
تنقل صحيفة الأهرام عن الخارجية الأميركية أنها تنتظر الرد العراقي على الرسالة التي وجهها الرئيس جورج بوش إلي رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، والتي تحمل الرد الأميركي على التعديلات بشأن الاتفاقية الأمنية بين بغداد وواشنطن. وأوضح مسؤول في الخارجية الأميركية أن حكومة العراق طلبت إدخال تعديلات على عدد كبير من القضايا، وأن واشنطن تجاوبت مع عدد كبير منها، بينما رفضت جزءاً لا يمكن أن تقبل به، على حد ما ذكرت الصحيفة المصرية.
وتتوالى ردود أفعال وسائل الإعلام المصرية والمراقبين في القاهرة على انتخاب أول رئيس أسود للولايات المتحدة الأميركية باراك أوباما، وتنقل المصري اليوم عن الكاتب محمد حسنين هيكل وصفه انتصار باراك أوباما في الانتخابات الرئاسية الأميركية بأنه «النظير الأميركي لسقوط جدار برلين» وأرجع هيكل موجة الارتياح العالمي لفوز أوباما، إلى شعور العالم بأن مصيره مرتبط بأمريكا وأن القرار في أمريكا كان في يد غير مسؤولة تجر الآخرين معها بقوتها العسكرية ونفوذها الاقتصادي. أما فوز أوباما فكان النقطة التي تبحث عنها كل القوى السياسية في أوربا وآسيا لتبدأ عهداً جديداً.
وتهتم الأهرام المسائي بتعهد الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما بحل الأزمة المالية، وأعلن أن أول إجراء سيتخذه هو وضع خطة للنهوض الاقتصادي، بينما شدد على رفضه محاولة إيران صنع سلاح نووي، واتهم طهران بدعم المنظمات الإرهابية.
وأخيراً كتب محمد هزاع في المساء يقول إن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الأميركية أسفرت كما كان متوقعاً عن فوز باراك أوباما الديمقراطي بالرئاسة والديمقراطيين بأغلبية مجلس النواب والشيوخ، وهو ما يعني أن أمريكا ستصطبغ خلال السنوات الأربع القادمة وربما الثماني القادمة بصبغة ديمقراطية شبه خالصة، ولا نقول خالصة تماماً لأن الأغلبية التي حققها الديمقراطيون في مجلسي النواب والشيوخ لا تسمح لهم بإحكام السيطرة تماماً على القرارات للمجلسين.