عديدة هي الرسائل النصية والهاتفية التي تلقتها الاذاعة، والتي تضمنت معظمها شكاوى من تردي مستوى الخدمات، وحملت رسائل عديدة ما يعانيه منتسبو الجيش والشرطة بخصوص الأجازات والبديل والرواتب والرشاوى.
في هذه الحلقة من "نوافذ مفتوحة" نسلط الضوء على قضية الأختطاف التي استجدت بشكل ملفت. فقد اتصلت بالاذاعة من مدينة الحلة عائلة الشاب المختطف وضاح سامي حسوني، وهو أحد منتسبي مديرية الدفاع المدني. وكان وضاح اختطف قبل نحو شهرين وقد وجه رسالة هاتفية في 26 نيسان عبر إذاعة العراق الحر الى عائلته وقد إستمعت العائلة الى ناشد الخاطفين باسم الانسانية إطلاق سراح إبنه، موضحا أن صحة والدته تدهورت بعد ان اصيبت بجلطة في المخ، نتيجة حادث إختطاف ولدها وضاح. وأشار أبو وضاح الى أن إبنه يعمل بعد انتهاء دوامه في مديرية الدفاع المدني، سائق سيارة أجرة،وانه معتاد على الذهاب للبيت في الساعة الثانية ظهر كل يوم، لكنه في أحد\ الايام لم يعد الى البيت في الموعد المعتاد بعد الظهر، وبعد ان تأخر كثيرا اتصل والده بالشرطة. وقال أبو وضاح الى أن ثلاثة من زملاء وضاح قد اختطفوا ايضا خلال الفترة ذاتها، أما مجموع المختطفين في الحلة فيبلغ حوالي 14 شخصا.
وخصصت "نوافذ مفتوحة" محطتها الاخيرة للحديث عن الدورة الثامنة لمهرجان المربد الشعري في البصرة التي أطلق عليها "دورة مظفر النواب".
وأشيع في الاونة الأخيرة نبا رحيل مظفر النواب هذه القامة الوطنية والشعرية العالية. وتلقت اذاعة العراق الحر رسائل عديدة تستفسر عن مدى صحة هذا الخبر. واذاعة العراق الحر تؤكد ان الخبر عار عن الصحة وان شاعرنا يتلقى العلاج في أحدى دول الخليج.
إذاعة العراق الحر اتصلت بمظفر النواب وسألته عما اذا كان سمع بخبر إطلاق اسمه على مهرجان المربد فاجاب انه تلقى الخبر عبر إحدى الفضائيات العربية. أما عن سبب عدم مشاركته في المهرجان فقال انه كان يود ذلك، لكن المرض أقعده عن المشاركة، موضحا أن وضعه الصحي حاليا يمنعه حتى من الكتابة، لكنه أكد انه يمضي وقته بالاستماع الى الموسيقى الكلاسيكية، والاغاني العراقية القديمة. وبعث بتحياته الى جميع أصدقائه ومحبيه أينما كانوا.
الشاعر رياض النعماني أحد أقرب أصدقاء مظفر النواب تحدث لاذاعة العراق الحر عن دلالات إطلاق اسم النواب على الدورة الأخيرة لمهرجان المربد، وقال خلال لقاء أجرته معه "نوافذ مفتوحة" أن اسم الشاعر النواب أضفى على المهرجان جوا من البهجة والفرح، وقد قدم شخصيا الى المهرجان ورقة حول شعر مظفر النواب.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
في هذه الحلقة من "نوافذ مفتوحة" نسلط الضوء على قضية الأختطاف التي استجدت بشكل ملفت. فقد اتصلت بالاذاعة من مدينة الحلة عائلة الشاب المختطف وضاح سامي حسوني، وهو أحد منتسبي مديرية الدفاع المدني. وكان وضاح اختطف قبل نحو شهرين وقد وجه رسالة هاتفية في 26 نيسان عبر إذاعة العراق الحر الى عائلته وقد إستمعت العائلة الى ناشد الخاطفين باسم الانسانية إطلاق سراح إبنه، موضحا أن صحة والدته تدهورت بعد ان اصيبت بجلطة في المخ، نتيجة حادث إختطاف ولدها وضاح. وأشار أبو وضاح الى أن إبنه يعمل بعد انتهاء دوامه في مديرية الدفاع المدني، سائق سيارة أجرة،وانه معتاد على الذهاب للبيت في الساعة الثانية ظهر كل يوم، لكنه في أحد\ الايام لم يعد الى البيت في الموعد المعتاد بعد الظهر، وبعد ان تأخر كثيرا اتصل والده بالشرطة. وقال أبو وضاح الى أن ثلاثة من زملاء وضاح قد اختطفوا ايضا خلال الفترة ذاتها، أما مجموع المختطفين في الحلة فيبلغ حوالي 14 شخصا.
وخصصت "نوافذ مفتوحة" محطتها الاخيرة للحديث عن الدورة الثامنة لمهرجان المربد الشعري في البصرة التي أطلق عليها "دورة مظفر النواب".
وأشيع في الاونة الأخيرة نبا رحيل مظفر النواب هذه القامة الوطنية والشعرية العالية. وتلقت اذاعة العراق الحر رسائل عديدة تستفسر عن مدى صحة هذا الخبر. واذاعة العراق الحر تؤكد ان الخبر عار عن الصحة وان شاعرنا يتلقى العلاج في أحدى دول الخليج.
إذاعة العراق الحر اتصلت بمظفر النواب وسألته عما اذا كان سمع بخبر إطلاق اسمه على مهرجان المربد فاجاب انه تلقى الخبر عبر إحدى الفضائيات العربية. أما عن سبب عدم مشاركته في المهرجان فقال انه كان يود ذلك، لكن المرض أقعده عن المشاركة، موضحا أن وضعه الصحي حاليا يمنعه حتى من الكتابة، لكنه أكد انه يمضي وقته بالاستماع الى الموسيقى الكلاسيكية، والاغاني العراقية القديمة. وبعث بتحياته الى جميع أصدقائه ومحبيه أينما كانوا.
الشاعر رياض النعماني أحد أقرب أصدقاء مظفر النواب تحدث لاذاعة العراق الحر عن دلالات إطلاق اسم النواب على الدورة الأخيرة لمهرجان المربد، وقال خلال لقاء أجرته معه "نوافذ مفتوحة" أن اسم الشاعر النواب أضفى على المهرجان جوا من البهجة والفرح، وقد قدم شخصيا الى المهرجان ورقة حول شعر مظفر النواب.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
