رواء حيدر
نظمت دائرة العقود والتراخيص التابعة لوزارة النفط اجتماعا في لندن جمع بين مسؤولين منهم الوزير حسين شهرستاني وممثلي خمس وثلاثين شركة عالمية للنفط. الناطق باسم الوزارة عاصم جهاد قال في حديث خاص بإذاعة العراق الحر إن هذا الاجتماع كان ناجحا وإن هدفه كان توضيح صورة العمل المستقبلي لهذه الشركات في العراق وشرح تفاصيل العقود التي تنوي الوزارة عرضها إذ قال:
( صوت عاصم جهاد )
كانت وزارة النفط قد أعلنت في كانون الأول من عام 2007 عن منحها تراخيص عمل في قطاع الاستخراج العراقي فتنافست على التراخيص مائة وعشرون شركة اختارت وزارة النفط منها في النهاية خمسا وثلاثين وقال الناطق باسم الوزارة عاصم جهاد إن هذه العملية تمت بشفافية ومهنية كاملتين. تم الإعلان عن أسماء الشركات الخمس والثلاثين في الثلاثين من حزيران هذا العام. عن طبيعة العقود التي تنوي الوزارة توقيعها مع الشركات الفائزة بعد التنافس، قال عاصم جهاد إنها ستكون عقود خدمة إذ قال:
( صوت عاصم جهاد )
الناطق باسم وزارة النفط عاصم جهاد أوضح بإسهاب أكبر معنى عقود الخدمة قائلا إن شركات النفط العالمية لن تحصل على كميات من النفط مقابل عملها بل ستحصل على نسبة من الأرباح تتناسب طرديا والمبالغ التي تقوم باستثمارها، حسب الاتفاق بين الطرفين وأضاف:
( صوت عاصم جهاد )
وزارة النفط وقعت عقدا مع شركة النفط الصينية لتطوير حقل الأحدب في محافظة واسط كما وقعت عقدا آخر مع شركة شيل بهدف استثمار الغاز المصاحب في مدينة البصرة مع تأسيس شركة مشتركة بين شركة غاز الجنوب وشركة شيل الهولندية للعمل في هذا المشروع.
الناطق بلسان وزارة النفط عاصم جهاد كشف لإذاعة العراق الحر أن في نية الوزارة الإعلان عن تراخيص عمل أخرى كل ستة أشهر لتطوير الحقول النفطية في مختلف أنحاء العراق كما أكد على نية الوزارة تطوير الحقول بعد تعرضها إلى فترة طويلة من الإهمال إضافة إلى تأثيرات الأوضاع الأمنية مشيرا إلى أن الجزء الأساسي من الصادرات مر عبر أنبوب الجنوب:
( صوت عاصم جهاد )
هذا ويبلغ احتياطي النفط المثبت في العراق حوالى مائة وخمسة عشر مليار برميل ومن المعتقد أن العراق يحوي ضعف هذه الكمية في شكل احتياطي غير مثبت وهو ما تعمل عليه الوزارة حاليا من خلال تأسيس فرق استكشاف جديدة إضافة إلى الفرق السابقة تعمل في مناطق مختلفة من العراق.
نظمت دائرة العقود والتراخيص التابعة لوزارة النفط اجتماعا في لندن جمع بين مسؤولين منهم الوزير حسين شهرستاني وممثلي خمس وثلاثين شركة عالمية للنفط. الناطق باسم الوزارة عاصم جهاد قال في حديث خاص بإذاعة العراق الحر إن هذا الاجتماع كان ناجحا وإن هدفه كان توضيح صورة العمل المستقبلي لهذه الشركات في العراق وشرح تفاصيل العقود التي تنوي الوزارة عرضها إذ قال:
( صوت عاصم جهاد )
كانت وزارة النفط قد أعلنت في كانون الأول من عام 2007 عن منحها تراخيص عمل في قطاع الاستخراج العراقي فتنافست على التراخيص مائة وعشرون شركة اختارت وزارة النفط منها في النهاية خمسا وثلاثين وقال الناطق باسم الوزارة عاصم جهاد إن هذه العملية تمت بشفافية ومهنية كاملتين. تم الإعلان عن أسماء الشركات الخمس والثلاثين في الثلاثين من حزيران هذا العام. عن طبيعة العقود التي تنوي الوزارة توقيعها مع الشركات الفائزة بعد التنافس، قال عاصم جهاد إنها ستكون عقود خدمة إذ قال:
( صوت عاصم جهاد )
الناطق باسم وزارة النفط عاصم جهاد أوضح بإسهاب أكبر معنى عقود الخدمة قائلا إن شركات النفط العالمية لن تحصل على كميات من النفط مقابل عملها بل ستحصل على نسبة من الأرباح تتناسب طرديا والمبالغ التي تقوم باستثمارها، حسب الاتفاق بين الطرفين وأضاف:
( صوت عاصم جهاد )
وزارة النفط وقعت عقدا مع شركة النفط الصينية لتطوير حقل الأحدب في محافظة واسط كما وقعت عقدا آخر مع شركة شيل بهدف استثمار الغاز المصاحب في مدينة البصرة مع تأسيس شركة مشتركة بين شركة غاز الجنوب وشركة شيل الهولندية للعمل في هذا المشروع.
الناطق بلسان وزارة النفط عاصم جهاد كشف لإذاعة العراق الحر أن في نية الوزارة الإعلان عن تراخيص عمل أخرى كل ستة أشهر لتطوير الحقول النفطية في مختلف أنحاء العراق كما أكد على نية الوزارة تطوير الحقول بعد تعرضها إلى فترة طويلة من الإهمال إضافة إلى تأثيرات الأوضاع الأمنية مشيرا إلى أن الجزء الأساسي من الصادرات مر عبر أنبوب الجنوب:
( صوت عاصم جهاد )
هذا ويبلغ احتياطي النفط المثبت في العراق حوالى مائة وخمسة عشر مليار برميل ومن المعتقد أن العراق يحوي ضعف هذه الكمية في شكل احتياطي غير مثبت وهو ما تعمل عليه الوزارة حاليا من خلال تأسيس فرق استكشاف جديدة إضافة إلى الفرق السابقة تعمل في مناطق مختلفة من العراق.