نبيل الحيدري
صحيفة السفير اللبنانية نقلت عن الـ"واشنطن بوست" أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) ستدفع لمقاولين أميركيين في العراق حوالي 300 مليون دولار خلال السنوات الثلاث المقبلة، من أجل إنتاج أفلام دعائية ومواد إخبارية وبرامج ترفيه وإعلانات عامة في وسائل الإعلام العراقية، في محاولة لدفع العراقيين إلى دعم أهداف الاحتلال الأميركي والحكومة العراقية. بحسب الصحيفة التي أوضحت أن وزارة الدفاع وقعت الأسبوع الماضي عقدين منحتهما إلى أربع شركات مختصة بالمعلومات الاستراتيجية سيساهمان في تعزيز ما يصفه الجيش الأميركي »بالعمليات المعلوماتية والنفسية« في العراق،
وقال مسؤول في البنتاغون إن المسؤولين في وزارة الدفاع يعتقدون أن إظهار عملية قتل "المتمردين "ساعدت في تطوير المواقف التي جعلت العراقيين يرفضون تنظيم »القاعدة« في العراق، والآن يمكن للوسائل نفسها »المساعدة بشكل جوهري« في تقليل التأثير الإيراني. بحسب ما ورد في صحيفة السفير اللبنانية.
ومن "السفير" أنقلكم إلى صحيفة "الحياة " الصادرة في لندن حيث كتب فيها معتز الخطيب مقالة صدَرها بعنوان : "محنة التقريب بين السنة والشيعة وأوجه الخلل " يقول فيها: لاشك أن العداء والشحن الطائفي لا يُجديان شيئاً سوى أنهما يُدخلانِنا في دائرة مغلقة ، ومن مهمتنا وواجبنا الوعي بجملة من الأفكار والكليات الشرعية التي يجب مقاومة تغييبها في ظل سيادة منطق المقاربات الطائفية، وهي أن الاصطفافات الطائفية تودي بكلية من كليات الشريعة وهي وحدة الأمة ، ويخلص معتز الخطيب في مقالته في جريدة الحياة الى القول : أن الإغراق في المذهبية من شأنه أن يلغي فكرة عالمية الإسلام، وأن الانتماء المذهبي يجب أن لا يتحول إلى انتماء قبَلي يستبيح كل المحرمات والقيم الدينية المتوافرة في كل المذاهب الإسلامية."
أما صحيفة النهار اللبنانية فقد رصدت أجواء العيد في بغداد من خلال تقرير حمل عنوان : " بغداد عضت على جروحها واحتفلت بالعيد ، والازدحام عاد رفيقا ً لشوارعها والمتنزهات "، جاء فيه:
عادت اللافتات عن "حفلات العيد" تُرفع في شوارع بغداد بعد غياب طويل ولاسيما مع عودة بعض فناني العراق الذين تركوا البلاد بـُعَيد أعمال العنف التي اندلعت فيها. كما أعيد افتتاح الكثير من فنادق الدرجة الأولى والمطاعم والمقاهي والنوادي الليلية. وشهدت العاصمة ومدن أخرى افتتاح متنزهات جديدة ومراكز للألعاب وأعيد تأهيل الشواطئ والبحيرات السياحية على ضفتي نهر دجلة الذي يشطر بغداد الى الكرخ والرصافة . وتواصل "النهار" رصدها لبغداد أيام العيد:
"تفجيرات بغداد الدامية قبيل العيد وصبيحته لم تمنع الناس من الاحتفال. فقد شهدت شوارع المدينة طوال أيام العيد ازدحامات خانقة في الشوارع الرئيسية والمتنزهات والمرافق السياحية. و أفادت الحكومة العراقية أن مرتادي المتنزهات والحدائق والبحيرات السياحية في بغداد بلغ عددهم يومي الأربعاء والخميس مليوني شخص. وطال الازدحام هذه المرة دور السينما والمسرح وقاعات الحفلات التي غابت عن العراق منذ خمس سنوات، واكتظت صالة "المسرح الوطني" بالحضور لمشاهدة المسرحية الكوميدية الجديدة "جيب الملك جيبه" والتي تعالج بكوميديا هادفة بعض مشكلات البلاد السياسية كالفساد وسوء الإدارة..." بحسب ما أورده تقرير صحيفة النهار عن بغداد أيام العيد.
صحيفة السفير اللبنانية نقلت عن الـ"واشنطن بوست" أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) ستدفع لمقاولين أميركيين في العراق حوالي 300 مليون دولار خلال السنوات الثلاث المقبلة، من أجل إنتاج أفلام دعائية ومواد إخبارية وبرامج ترفيه وإعلانات عامة في وسائل الإعلام العراقية، في محاولة لدفع العراقيين إلى دعم أهداف الاحتلال الأميركي والحكومة العراقية. بحسب الصحيفة التي أوضحت أن وزارة الدفاع وقعت الأسبوع الماضي عقدين منحتهما إلى أربع شركات مختصة بالمعلومات الاستراتيجية سيساهمان في تعزيز ما يصفه الجيش الأميركي »بالعمليات المعلوماتية والنفسية« في العراق،
وقال مسؤول في البنتاغون إن المسؤولين في وزارة الدفاع يعتقدون أن إظهار عملية قتل "المتمردين "ساعدت في تطوير المواقف التي جعلت العراقيين يرفضون تنظيم »القاعدة« في العراق، والآن يمكن للوسائل نفسها »المساعدة بشكل جوهري« في تقليل التأثير الإيراني. بحسب ما ورد في صحيفة السفير اللبنانية.
ومن "السفير" أنقلكم إلى صحيفة "الحياة " الصادرة في لندن حيث كتب فيها معتز الخطيب مقالة صدَرها بعنوان : "محنة التقريب بين السنة والشيعة وأوجه الخلل " يقول فيها: لاشك أن العداء والشحن الطائفي لا يُجديان شيئاً سوى أنهما يُدخلانِنا في دائرة مغلقة ، ومن مهمتنا وواجبنا الوعي بجملة من الأفكار والكليات الشرعية التي يجب مقاومة تغييبها في ظل سيادة منطق المقاربات الطائفية، وهي أن الاصطفافات الطائفية تودي بكلية من كليات الشريعة وهي وحدة الأمة ، ويخلص معتز الخطيب في مقالته في جريدة الحياة الى القول : أن الإغراق في المذهبية من شأنه أن يلغي فكرة عالمية الإسلام، وأن الانتماء المذهبي يجب أن لا يتحول إلى انتماء قبَلي يستبيح كل المحرمات والقيم الدينية المتوافرة في كل المذاهب الإسلامية."
أما صحيفة النهار اللبنانية فقد رصدت أجواء العيد في بغداد من خلال تقرير حمل عنوان : " بغداد عضت على جروحها واحتفلت بالعيد ، والازدحام عاد رفيقا ً لشوارعها والمتنزهات "، جاء فيه:
عادت اللافتات عن "حفلات العيد" تُرفع في شوارع بغداد بعد غياب طويل ولاسيما مع عودة بعض فناني العراق الذين تركوا البلاد بـُعَيد أعمال العنف التي اندلعت فيها. كما أعيد افتتاح الكثير من فنادق الدرجة الأولى والمطاعم والمقاهي والنوادي الليلية. وشهدت العاصمة ومدن أخرى افتتاح متنزهات جديدة ومراكز للألعاب وأعيد تأهيل الشواطئ والبحيرات السياحية على ضفتي نهر دجلة الذي يشطر بغداد الى الكرخ والرصافة . وتواصل "النهار" رصدها لبغداد أيام العيد:
"تفجيرات بغداد الدامية قبيل العيد وصبيحته لم تمنع الناس من الاحتفال. فقد شهدت شوارع المدينة طوال أيام العيد ازدحامات خانقة في الشوارع الرئيسية والمتنزهات والمرافق السياحية. و أفادت الحكومة العراقية أن مرتادي المتنزهات والحدائق والبحيرات السياحية في بغداد بلغ عددهم يومي الأربعاء والخميس مليوني شخص. وطال الازدحام هذه المرة دور السينما والمسرح وقاعات الحفلات التي غابت عن العراق منذ خمس سنوات، واكتظت صالة "المسرح الوطني" بالحضور لمشاهدة المسرحية الكوميدية الجديدة "جيب الملك جيبه" والتي تعالج بكوميديا هادفة بعض مشكلات البلاد السياسية كالفساد وسوء الإدارة..." بحسب ما أورده تقرير صحيفة النهار عن بغداد أيام العيد.