سعد كامل – بغداد
على الرغم من صعوبة الظروف التي مر بها الناس خلال السنوات التي تلت مرحلة التغيير وما رافقتها من ويلات ونكبات ومأسي الا ان الكثيرين لم يفكروا بمغادرة البلد وتركه يواجه المحنةبمفرده فلم يتمكن ثالوث الخوف والقلق والارباك خلال فترة اشتداد العنف من التلاعب باعصابهم وارغمهم على الرحيل بحثا عن مكان امن مستقر بعيدا عن اديم خارطة وطنهم الذي انصهر البعض معه بعلاقة عشق لاتعرف معنى الفراق.
ووسط خبيصة الاوضاع الامنية والخدمية والاقتصادية المتردية قرر الكثيرون البقاء على ارض الوطن فمنهم ممن لم تخدمه الظروف للابتعاد عن تلك الاجواء الساخنة ولم تكن بيده حيلة سوى المكوث واخرون خطوا لنفسهم درب البقاء وهم ينصهرون بعلاقة حميمية مع بلدهم الذي قررا ان يواجهوا معه نفس المصير.
اكثر اللذين بقوا في العاصمة خلال السنوات الخمسة الفائتة عاشوا اياما قاسية تقلبوا فيها من هم لاخر ومن محنة لسواها سحقت اقدامهم المصاعب وسابقت خطاهم الموت ومن ملابسهم فاحت رائحة الصبر الممزوج بلوعة الانتظار لفرج قريب يكشف الغمة عن وطنهم الذي مازال البعض يكن له الحب حد الهيام.
على الرغم من صعوبة الظروف التي مر بها الناس خلال السنوات التي تلت مرحلة التغيير وما رافقتها من ويلات ونكبات ومأسي الا ان الكثيرين لم يفكروا بمغادرة البلد وتركه يواجه المحنةبمفرده فلم يتمكن ثالوث الخوف والقلق والارباك خلال فترة اشتداد العنف من التلاعب باعصابهم وارغمهم على الرحيل بحثا عن مكان امن مستقر بعيدا عن اديم خارطة وطنهم الذي انصهر البعض معه بعلاقة عشق لاتعرف معنى الفراق.
ووسط خبيصة الاوضاع الامنية والخدمية والاقتصادية المتردية قرر الكثيرون البقاء على ارض الوطن فمنهم ممن لم تخدمه الظروف للابتعاد عن تلك الاجواء الساخنة ولم تكن بيده حيلة سوى المكوث واخرون خطوا لنفسهم درب البقاء وهم ينصهرون بعلاقة حميمية مع بلدهم الذي قررا ان يواجهوا معه نفس المصير.
اكثر اللذين بقوا في العاصمة خلال السنوات الخمسة الفائتة عاشوا اياما قاسية تقلبوا فيها من هم لاخر ومن محنة لسواها سحقت اقدامهم المصاعب وسابقت خطاهم الموت ومن ملابسهم فاحت رائحة الصبر الممزوج بلوعة الانتظار لفرج قريب يكشف الغمة عن وطنهم الذي مازال البعض يكن له الحب حد الهيام.