أحمد الزبيدي – السليمانية
في الوقت الذي شهدت فيه معظم اسواق العراق حركة كثيفة للعوائل العراقية استعدادا لاستقبال شهر رمضان المبارك مما سبب ارتفاعا في مستوى الاسعار الذي عده بعض الاقتصاديين بانه وصل الى نسبة تزيد عن العشرين بالمئة عن مثيلاتها في الشهرين الاخرين .
والزائر لهذه الاسواق يرى نظرة السعادة في عيون البعض حين يتسوق هو وعائلته المواد الغذائية والحلويات وحتى ان البعض بدا بشراء المكسرات او ما يعرف بالكرزات محليا
في خضم كل هذا نرى في الجانب الاخر عدد من العوائل وهي تقوم بحمل الاوعية واواني الطبخ من اجل الحصول على القليل من الماء الصالح للشرب اوالاستجداء امل بالحصول على بعض المال لشراء الطعام لعائلته والبعض يبذل جهودا قد تكون اكثر من طاقته للحصول على مبالغ لاتكفي لقوت يوما واحد ولعائلة مكونه من خمس افراد
نعم هذا هو حال المئات من العوائل المهجرة التي نزحت الى اقليم كوردستان بحثا عن فسحة امان والتي لم تستطع اجراءا أي تحضيرات لاستقبال الشهر الفضيل كون ان وضعها المادي لايسمح لها بهذه الاستعدادت
والاغرب في الموضوع ان المئات من هذه العوائل لم تحضى بزيارة أي مسؤول سواء في الحكومة المركزية او الحكومة المحلية منذ ثلاثة سنوات وهو عمر المخيم او توزيع المنحة التي سبق وان اعلن عنها رئيس الوزراء نوري المالكي قبل اكثر من سبعة شهور
اذاعة العراق الحر زارت مخيم قالاوة للعوائل النازحة في السليمانية والتقت بعدد من ربات البيوت فيه لمعرفة استعدادات تلك العوائل لاستقبال شهر رمضان المبارك
اذا اكدت ام هبة ان الفقر والعوز حرم العديد من العوائل فرحة الاستعداد لشهر رمضان
اما ام سارة فقد دعت الحكومة العراقية بذل جهدا اكبر في سبيل خدمة العوائل المهجرة كون ان حالة الفقر التي تمر بها هذه العوائل قد تكون سببا في انحراف البعض او حتى لجؤ البعض الى الجماعات المسلحة التي تستغل حالة الضعف المادي للتجنيد المسلحين .
توجهنا بهموم هذه العوائل الى مدير مديرية الهجرة والمهاجرين في السليمانية جبار محمد علي فرج الذي اكد ان وزارة المهجرين والمهاجرين في الحكومة المركزية قامت بعد مداولات معها دامت اكثر من ستة اشهر بالموافقة على فتح مكتب لها في الاقليم للتنسيق بين المديريات للنظر في الكيفية التي سيتم من خلالها توزيع منحة رئيس الوزراء على ان يتم توزيع هذه المنحة خلال الاشهر القادمة مستبعدا في نفس الوقت توزيع أي منحة مالية خلال شهر رمضان
ونفى فرج ما تناقلته بعض وسائل الاعلام عن قيام وزراة التجارة بتوزيع مساعدات غذائية على العوائل المهجرة مؤكدا ان ما تم توزيعه هو منحة مقدمة من قبل احدى منظمات الاغاثة ولم يتجاوز عدد المستفدين منها المئتين والخمسين عائلة..
يذكر ان اعداد الهوائل المهجرة التي نزحت الى اقليم كوردستان من وسط وجنوب العراق تجاوز السبعة وثلاثين الف عائلة وفقا لااحصائيات مدرية الهجرة والمهاجرين في السليمانية.
في الوقت الذي شهدت فيه معظم اسواق العراق حركة كثيفة للعوائل العراقية استعدادا لاستقبال شهر رمضان المبارك مما سبب ارتفاعا في مستوى الاسعار الذي عده بعض الاقتصاديين بانه وصل الى نسبة تزيد عن العشرين بالمئة عن مثيلاتها في الشهرين الاخرين .
والزائر لهذه الاسواق يرى نظرة السعادة في عيون البعض حين يتسوق هو وعائلته المواد الغذائية والحلويات وحتى ان البعض بدا بشراء المكسرات او ما يعرف بالكرزات محليا
في خضم كل هذا نرى في الجانب الاخر عدد من العوائل وهي تقوم بحمل الاوعية واواني الطبخ من اجل الحصول على القليل من الماء الصالح للشرب اوالاستجداء امل بالحصول على بعض المال لشراء الطعام لعائلته والبعض يبذل جهودا قد تكون اكثر من طاقته للحصول على مبالغ لاتكفي لقوت يوما واحد ولعائلة مكونه من خمس افراد
نعم هذا هو حال المئات من العوائل المهجرة التي نزحت الى اقليم كوردستان بحثا عن فسحة امان والتي لم تستطع اجراءا أي تحضيرات لاستقبال الشهر الفضيل كون ان وضعها المادي لايسمح لها بهذه الاستعدادت
والاغرب في الموضوع ان المئات من هذه العوائل لم تحضى بزيارة أي مسؤول سواء في الحكومة المركزية او الحكومة المحلية منذ ثلاثة سنوات وهو عمر المخيم او توزيع المنحة التي سبق وان اعلن عنها رئيس الوزراء نوري المالكي قبل اكثر من سبعة شهور
اذاعة العراق الحر زارت مخيم قالاوة للعوائل النازحة في السليمانية والتقت بعدد من ربات البيوت فيه لمعرفة استعدادات تلك العوائل لاستقبال شهر رمضان المبارك
اذا اكدت ام هبة ان الفقر والعوز حرم العديد من العوائل فرحة الاستعداد لشهر رمضان
اما ام سارة فقد دعت الحكومة العراقية بذل جهدا اكبر في سبيل خدمة العوائل المهجرة كون ان حالة الفقر التي تمر بها هذه العوائل قد تكون سببا في انحراف البعض او حتى لجؤ البعض الى الجماعات المسلحة التي تستغل حالة الضعف المادي للتجنيد المسلحين .
توجهنا بهموم هذه العوائل الى مدير مديرية الهجرة والمهاجرين في السليمانية جبار محمد علي فرج الذي اكد ان وزارة المهجرين والمهاجرين في الحكومة المركزية قامت بعد مداولات معها دامت اكثر من ستة اشهر بالموافقة على فتح مكتب لها في الاقليم للتنسيق بين المديريات للنظر في الكيفية التي سيتم من خلالها توزيع منحة رئيس الوزراء على ان يتم توزيع هذه المنحة خلال الاشهر القادمة مستبعدا في نفس الوقت توزيع أي منحة مالية خلال شهر رمضان
ونفى فرج ما تناقلته بعض وسائل الاعلام عن قيام وزراة التجارة بتوزيع مساعدات غذائية على العوائل المهجرة مؤكدا ان ما تم توزيعه هو منحة مقدمة من قبل احدى منظمات الاغاثة ولم يتجاوز عدد المستفدين منها المئتين والخمسين عائلة..
يذكر ان اعداد الهوائل المهجرة التي نزحت الى اقليم كوردستان من وسط وجنوب العراق تجاوز السبعة وثلاثين الف عائلة وفقا لااحصائيات مدرية الهجرة والمهاجرين في السليمانية.