روابط للدخول

خبر عاجل

الشان العراقي في الصحف الاردنية الصادرة يوم السبت 23 آب


حازم مبيضين – عمان

تقول صحيفة الراي ان البيت الابيض نفى ان تكون المفاوضات الاميركية العراقية اسفرت عن اتفاق ينص على ان تغادر القوات الاميركية العراق في نهاية 2011. وتنقل عن المتحدث باسم البيت الابيض قوله ان المباحثات مازالت جارية وطالما انها لم تنته فان الامر لم ينته.
وكانت صحيفة العرب اليوم نقلت عن وكيل وزارة الخارجية العراقية محمد الحاج حمود وهو رئيس الوفد العراقي المفاوض مع واشنطن قوله ان الجانبين توصلا الى مسودة اتفاق تتضمن رحيل القوات الاميركية اواخر العام 2011.
واكد ان المفاوضين انجزوا مهمتهم، وان الامر الان يتعلق بالقادة السياسيين العراقيين. واكد حمود ان الرئيس الاميركي جورج بوش وافق على الاتفاقية التي تتضمن 27 فقرة.

وتنشر الدستور تقريرا عن التاثير العراقي في انتخابات الرئاسة الاميركية تقول فيه ان التوصل الى اتفاقية امريكية بشأن اطار زمني لسحب القوات من العراق يمكن ان يقوض بعض الجاذبية التي حققها الديمقراطي باراك اوباما كمرشح للرئاسة مناهض للحرب.

وقال جيمس ماكان استاذ العلوم السياسية بجامعة بوردو ان التوصل الى اتفاق يشمل وعدا بانهاء الحرب في العراق يمكن ان يحرم اوباما من قضية جلبت له قدرا كبيرا من الانتباه وحشدت تأييد الناخبين الديمقراطيين.

وقال لاري ساباتو مدير مركز الدراسات السياسية بجامعة فرجينيا ان الحكمة السياسية التقليدية تقضي بأن يدعم أي اتفاق بشأن انسحاب من العراق موقف مكين.

ويقول مايكل اوهانلون الباحث بمعهد بروكينجز ان الجدول الزمني في أي اتفاقية تتوصل اليها ادارة الرئيس جورج بوش مع العراق من غير المرجح ان تكون صارمة على النحو الذي يدعو اليه اوباما.

وقال انتوني كوردسمان الباحث بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية انه اذا اعلن جدول زمني لانسحاب الولايات المتحدة فانه من المرجح ان تعلن حملتا اوباما ومكين انهما لديهما قدرات جيدة في الشؤون الخارجية.

ومن تعليقات الكتاب يقول سامي شورش في صحيفة الغد ان طهران تمارس ضغوطاً خفية على بغداد ﻹقناعها بعقــد اتفاقيـة أمنيــة ثنائيـة بينهمـا كشـرط
مسـبق لـزوال مخاوفها حيــال اﻻتفاقيـة اﻷمنيـة اﻻستراتيجية المزمع توقيعها بين العراق وأميركا .لكن العاصمة العراقية التي تحاول تجنب التورط في تعقيدات الصراع اﻷميركي اﻹيرانـي، لـم تبـد حماسـاً ﻷســباب بينهـا : المعارضـة اﻷميركيـة والعربية، إضافة الى إمكان تحوّل الشرط اﻹيراني الى سابقة يمكن ﻷنقرة ودمشق المطالبة بتحقيقها مقابـل سـكوتهما علـى وجـود أميركـي دائم داخل اﻷراضي العراقية. وفي الواقع، تدرك بغداد أن جارتها الشرقية ستعارض أي اتفاقية تختص بتنظيم الوجود العسكري واﻷمني اﻷميركي في العراق . كذلك تعرف أن اﻹيرانيين قادرون على توجيه ضربات ) تدخلية ( مؤلمة الى اﻻتفاقية إذا لم يتم، أوﻻً، التشاور معهم في شأنها بشكل جــدّي ومســبق . وإذا لـم يدفع العراقيون، ثانياً، الثمن المطلوب لسكوتهم حيال تطور كهذا.

على صلة

XS
SM
MD
LG