ليث أحمد – بغداد
على رأس وفد رفيع المستوى وصل رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة صباح الأربعاء الى بغداد، حيث التقى برئيس الوزراء نوري المالكي الذي أستقبله في مطار بغداد الدولي، بعدها عقد الطرفان أجتماع لمناقشة اليات التعاون المشترك بين البلدين وفي مؤتمر صحفي عقد عقب الأجتماع أشار رئيس الوزراء نوري المالكي فيه الى ان هذه الزيارة حملت بين طياتها معاني عديدة ومنها الانفتاح العربي على العراق ورغبة البلدين في اقامة افضل العلاقات، المالكي اشار الى ان المباحثات انصبت على رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي وعودة السفير اللبناني.
المحور الأقتصادي كان حاظرا خلال هذا الأجتماع الذي تمحور حول تفعيل الجوانب الاقتصادية بين البلدين حيث اشار رئيس الوزراء الى تشكيل خليتي عمل في بغداد وبيروت لتنشيط التعاون والأستفادة من الفرص المتاحة لتبادل المصالح وخصوصا في مايتعلق بالجانب النفطي.
وفي المحور السياسي والانفتاح العربي مع العراق اشار رئيس الوزراء نوري المالكي الى إتفاق الطرفين على رأب الصدع الحاصل في العلاقات العربية العربية، من جهته عبر رئيس وزراء لبنان فؤاد السنيورة عن سعادته وارتياحه لزيارة العراق مضيفا أن اهمية الزيارة تكمن في وضع مسارات حقيقية للتعاون بما ينعكس ايجابا على امن واستقرار البلدين ومعالجة المشاكل التي تراكمت طيلة العقود الماضية. السنيورة اشار الى ان الاسابيع القادمة ستشهد ترجمة للأتفاقيات الاقتصادية التي ناقشها الجانبان.
وتعد زيارة فؤاد السنيورة هي الاولى لرئيس وزراء لبنان الى العراق منذ عام 2003 والثانية لزعيم عربي بعد زيارة العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني في الحادي عشر من شهر اب الجاري كما كان النائب سعد الحريري الذي بحث مع القادة السياسيين خلال زيارته الى العراق الشهر الماضي سبل توطيد العلاقة العربية مع العراق.
على رأس وفد رفيع المستوى وصل رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة صباح الأربعاء الى بغداد، حيث التقى برئيس الوزراء نوري المالكي الذي أستقبله في مطار بغداد الدولي، بعدها عقد الطرفان أجتماع لمناقشة اليات التعاون المشترك بين البلدين وفي مؤتمر صحفي عقد عقب الأجتماع أشار رئيس الوزراء نوري المالكي فيه الى ان هذه الزيارة حملت بين طياتها معاني عديدة ومنها الانفتاح العربي على العراق ورغبة البلدين في اقامة افضل العلاقات، المالكي اشار الى ان المباحثات انصبت على رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي وعودة السفير اللبناني.
المحور الأقتصادي كان حاظرا خلال هذا الأجتماع الذي تمحور حول تفعيل الجوانب الاقتصادية بين البلدين حيث اشار رئيس الوزراء الى تشكيل خليتي عمل في بغداد وبيروت لتنشيط التعاون والأستفادة من الفرص المتاحة لتبادل المصالح وخصوصا في مايتعلق بالجانب النفطي.
وفي المحور السياسي والانفتاح العربي مع العراق اشار رئيس الوزراء نوري المالكي الى إتفاق الطرفين على رأب الصدع الحاصل في العلاقات العربية العربية، من جهته عبر رئيس وزراء لبنان فؤاد السنيورة عن سعادته وارتياحه لزيارة العراق مضيفا أن اهمية الزيارة تكمن في وضع مسارات حقيقية للتعاون بما ينعكس ايجابا على امن واستقرار البلدين ومعالجة المشاكل التي تراكمت طيلة العقود الماضية. السنيورة اشار الى ان الاسابيع القادمة ستشهد ترجمة للأتفاقيات الاقتصادية التي ناقشها الجانبان.
وتعد زيارة فؤاد السنيورة هي الاولى لرئيس وزراء لبنان الى العراق منذ عام 2003 والثانية لزعيم عربي بعد زيارة العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني في الحادي عشر من شهر اب الجاري كما كان النائب سعد الحريري الذي بحث مع القادة السياسيين خلال زيارته الى العراق الشهر الماضي سبل توطيد العلاقة العربية مع العراق.