مراسل اذاعة العراق الحر في الموصل
لم تسلم البيئة العراقية من تاثيرات ظروف البلاد بعد احداث نيسان 2003 ، فالماء والهواء ملوثان بدرجة مقلقة نتيجة الاهمال والتفجيرات المتواصلة ، فقد كشفت تقارير صحية عن امراض لم تكن معروفة قبل هذا التاريخ تهدد صحة وسلامة الاجيال الحالية ، ما يستلزم دراسات وعلاجات سريعة تشارك بها جهات ومنظمات عالمية . . وهذا ما تحدث به لاذاعة العراق الحر رئيس قسم ادارة الاعمال في كلية الحدباء الجامعة بالموصل الدكتور ( حسن العباسي ) :
- هناك جانبين للتلوث ماء وهواء ، فهناك تقارير صحية كشفتها وزارة الصحة افادت بتلوث الماء نتيجة اختلاط المياه الاسنة بمياه الانهار وكذلك تلوث الهواء بسبب الغازات السامة الناجمة عن التفجيرات منذ عام 2003 وتاثيرها خاصة على الاطفال حديثي الولادة حيث سينشا جيل يعاني كثيرا من السلامة الصحية ، ومن المهم دراسة البيئة العراقية بشكل مشترك ما بين جهات ومنظمات عديدة .
تزايد النفايات بفعل التقدم الحضاري وزيادة الاستهلاك البشري شكل تحديا اخر للبيئة العراقية ، بعض المهتمين اوصى بالتعامل مع النفايات بشكل فعال والاستفادة منها باعادة تصنيعها . . عن هذا الموضوع تحدث الباحث الاقتصادي الدكتور ( علي الحافظ ) :
- تعاني البيئة العالمية والعراقية خاصة من تزايد النفايات بسبب التطور الحضاري والاستهلاك البشري وهذا يشكل تحديا للبيئة وهنا اقترح التعامل مع النفايات بشكل حديث وفعال من خلال اعادة تصينعها والاستفادة من استهلاكها في مجال الطاقة .
تحول المصانع والمعامل الى اصدقاء للبيئة بدل تلويثها ، وحماية العاملين من مخاطر التلوث هو ما دعى اليه باحثون بينوا ان نجاح توصياتهم مرهون بتطبيقها بشكل عملي من قبل المؤسسات والشركات . . ولمناقشة هذا الموضوع بشكل علمي عقد قسم الادارة الصناعية في كلية الادارة والاقتصاد بجامعة الموصل ندوة علمية حملت عنوان ( النظم المعاصرة في ادارة البيئة والسلامة الصناعية ) . . رئيس القسم الدكتور ( ميسر الجبوري ) :
- تاتي الندوة في ظل التحديات التي تجابه البيئة العراقية وطرحنا اساليب للمحافظة عليها وتحول الشركات الصناعية كصديقة للبيئة وحماية العامل من مخاطر العمل ، حيث قدمنا ( 19 ) بحثا وشارك بالندوة باحثين من جهات وشركات مختلفة ، واود القول ان توصياتنا عملية وليست نظرية ومن المهم الاخذ بها من قبل المؤسسات والمصانع ضمانا لتخليص البيئة من التلوثات .
لم تسلم البيئة العراقية من تاثيرات ظروف البلاد بعد احداث نيسان 2003 ، فالماء والهواء ملوثان بدرجة مقلقة نتيجة الاهمال والتفجيرات المتواصلة ، فقد كشفت تقارير صحية عن امراض لم تكن معروفة قبل هذا التاريخ تهدد صحة وسلامة الاجيال الحالية ، ما يستلزم دراسات وعلاجات سريعة تشارك بها جهات ومنظمات عالمية . . وهذا ما تحدث به لاذاعة العراق الحر رئيس قسم ادارة الاعمال في كلية الحدباء الجامعة بالموصل الدكتور ( حسن العباسي ) :
- هناك جانبين للتلوث ماء وهواء ، فهناك تقارير صحية كشفتها وزارة الصحة افادت بتلوث الماء نتيجة اختلاط المياه الاسنة بمياه الانهار وكذلك تلوث الهواء بسبب الغازات السامة الناجمة عن التفجيرات منذ عام 2003 وتاثيرها خاصة على الاطفال حديثي الولادة حيث سينشا جيل يعاني كثيرا من السلامة الصحية ، ومن المهم دراسة البيئة العراقية بشكل مشترك ما بين جهات ومنظمات عديدة .
تزايد النفايات بفعل التقدم الحضاري وزيادة الاستهلاك البشري شكل تحديا اخر للبيئة العراقية ، بعض المهتمين اوصى بالتعامل مع النفايات بشكل فعال والاستفادة منها باعادة تصنيعها . . عن هذا الموضوع تحدث الباحث الاقتصادي الدكتور ( علي الحافظ ) :
- تعاني البيئة العالمية والعراقية خاصة من تزايد النفايات بسبب التطور الحضاري والاستهلاك البشري وهذا يشكل تحديا للبيئة وهنا اقترح التعامل مع النفايات بشكل حديث وفعال من خلال اعادة تصينعها والاستفادة من استهلاكها في مجال الطاقة .
تحول المصانع والمعامل الى اصدقاء للبيئة بدل تلويثها ، وحماية العاملين من مخاطر التلوث هو ما دعى اليه باحثون بينوا ان نجاح توصياتهم مرهون بتطبيقها بشكل عملي من قبل المؤسسات والشركات . . ولمناقشة هذا الموضوع بشكل علمي عقد قسم الادارة الصناعية في كلية الادارة والاقتصاد بجامعة الموصل ندوة علمية حملت عنوان ( النظم المعاصرة في ادارة البيئة والسلامة الصناعية ) . . رئيس القسم الدكتور ( ميسر الجبوري ) :
- تاتي الندوة في ظل التحديات التي تجابه البيئة العراقية وطرحنا اساليب للمحافظة عليها وتحول الشركات الصناعية كصديقة للبيئة وحماية العامل من مخاطر العمل ، حيث قدمنا ( 19 ) بحثا وشارك بالندوة باحثين من جهات وشركات مختلفة ، واود القول ان توصياتنا عملية وليست نظرية ومن المهم الاخذ بها من قبل المؤسسات والمصانع ضمانا لتخليص البيئة من التلوثات .
