عبد الله أحمد – بغداد
طريق الموت، هكذا كان يسمى الطريق المؤدي من مدينة تكريت إلى العاصمة بغداد فعلى هذا الطريق وقعت حوادث أمنية كثيرة لا تعد ولا تحصى. أما الحال اليوم فقد اختلف جذريا بعد انتشار قوات الأمن العراقية وعناصر الصحوة على طول الطريق من خلال نقاط التفتيش المكثفة الأمر الذي جعل هذا الطريق سالكا من قبل المواطنين وحتى المسئولين.
تبين لنا هذا الأمر عيانا من خلال رحلة قمنا بها من تكريت باتجاه العاصمة بغداد في حافلة كانت تقل أكثر من عشرة ركاب. الركاب في الحافلة عبروا عن ارتياحهم لما يشاهدونه اليوم من عودة الأمن والأمان لهذا الطريق. فقال أحدهم:
"الطريق آمن وممتع لوجود نقاط التفتيش ووجود الناس المسافرين وبكثرة على هذا الطريق بعد أن كان هذا الطريق يخلو من المسافرين بسبب تواجد المسلحين. أما اليوم فقد أصبح الطريق سالكا للذهاب إلى بغداد ولاستمتاع بمناظر العاصمة الجميلة، فهي اليوم أصبحت أكثر أمنا. وهذا الشارع في السابق كان يسمى شارع الموت أما الآن يسمى شارع الأمن والأمان."
وقال آخر:
"الحمد لله أن الطريق آمن وسالك من قبل الأهالي وأتمنى أن يسود الأمن والسلام في كل العراق."
نقاط التفتيش الكثيرة التي مررنا بها أحببنا أن نحصي عددها لنصل بالتالي إلى حصيلة بلغت 47 نقطة تفتيش. أفراد هذه النقاط كانوا مجهزين بالأسلحة والآليات الحديثة. وأثناء توقفنا في قضاء بلد للاستراحة التقينا بالرائد في الجيش العراقي جاسم محمد الذي تحدث عن دور قوات الأمن في حماية هذا الطريق:
"كان هذا الطريق ومن خلال عملنا اليوم يشهد وقوع العديد من الحوادث الأمنية. عليه وكان يشهد تواجد العديد من العصابات. ولكن وفي الفترة الأخيرة استطاعت القطاعات العسكرية من تأمين هذا الطريق. ونحن ندعو الأهالي إلى السفر وعدم الخوف فالطريق آمن وبشكل كامل إلى العاصمة بغداد."
ويروي لنا سائقنا الذي كان يقلنا في رحلتنا إلى بغداد وهو أبو زيد، وهو سائق كان قد عمل طويلا على هذا الخط، يذكر أنه وسائق آخر كانا آخر من استمر في العمل على هذا الطريق بعد وقوع العديد من الأعمال المسلحة فيه وبعد عزوف المواطنين عن السفر. ولكنه يقول إن الأمر قد اختلف اليوم:
"في السابق لم نستطع العمل باستمرار على هذا الطريق وكان عدد الركاب إلى بغداد هم قلة بسبب تواجد المسلحين وعمليات القتل والاختطاف في هذا الطريق. أما اليوم فقد عاد جميع زملائي للعمل من جديد في هذا الطريق بعد انتشار قوات الأمن فيه مما عاد بالمنفعة المادية علينا."
نام الركاب في حافلتنا التي كانت تقلنا إلى بغداد. وبعد ساعتين من الرحلة الهادئة والآمنة استيقظ الركاب ووجدوا أنهم في داخل العاصمة بغداد.
طريق الموت، هكذا كان يسمى الطريق المؤدي من مدينة تكريت إلى العاصمة بغداد فعلى هذا الطريق وقعت حوادث أمنية كثيرة لا تعد ولا تحصى. أما الحال اليوم فقد اختلف جذريا بعد انتشار قوات الأمن العراقية وعناصر الصحوة على طول الطريق من خلال نقاط التفتيش المكثفة الأمر الذي جعل هذا الطريق سالكا من قبل المواطنين وحتى المسئولين.
تبين لنا هذا الأمر عيانا من خلال رحلة قمنا بها من تكريت باتجاه العاصمة بغداد في حافلة كانت تقل أكثر من عشرة ركاب. الركاب في الحافلة عبروا عن ارتياحهم لما يشاهدونه اليوم من عودة الأمن والأمان لهذا الطريق. فقال أحدهم:
"الطريق آمن وممتع لوجود نقاط التفتيش ووجود الناس المسافرين وبكثرة على هذا الطريق بعد أن كان هذا الطريق يخلو من المسافرين بسبب تواجد المسلحين. أما اليوم فقد أصبح الطريق سالكا للذهاب إلى بغداد ولاستمتاع بمناظر العاصمة الجميلة، فهي اليوم أصبحت أكثر أمنا. وهذا الشارع في السابق كان يسمى شارع الموت أما الآن يسمى شارع الأمن والأمان."
وقال آخر:
"الحمد لله أن الطريق آمن وسالك من قبل الأهالي وأتمنى أن يسود الأمن والسلام في كل العراق."
نقاط التفتيش الكثيرة التي مررنا بها أحببنا أن نحصي عددها لنصل بالتالي إلى حصيلة بلغت 47 نقطة تفتيش. أفراد هذه النقاط كانوا مجهزين بالأسلحة والآليات الحديثة. وأثناء توقفنا في قضاء بلد للاستراحة التقينا بالرائد في الجيش العراقي جاسم محمد الذي تحدث عن دور قوات الأمن في حماية هذا الطريق:
"كان هذا الطريق ومن خلال عملنا اليوم يشهد وقوع العديد من الحوادث الأمنية. عليه وكان يشهد تواجد العديد من العصابات. ولكن وفي الفترة الأخيرة استطاعت القطاعات العسكرية من تأمين هذا الطريق. ونحن ندعو الأهالي إلى السفر وعدم الخوف فالطريق آمن وبشكل كامل إلى العاصمة بغداد."
ويروي لنا سائقنا الذي كان يقلنا في رحلتنا إلى بغداد وهو أبو زيد، وهو سائق كان قد عمل طويلا على هذا الخط، يذكر أنه وسائق آخر كانا آخر من استمر في العمل على هذا الطريق بعد وقوع العديد من الأعمال المسلحة فيه وبعد عزوف المواطنين عن السفر. ولكنه يقول إن الأمر قد اختلف اليوم:
"في السابق لم نستطع العمل باستمرار على هذا الطريق وكان عدد الركاب إلى بغداد هم قلة بسبب تواجد المسلحين وعمليات القتل والاختطاف في هذا الطريق. أما اليوم فقد عاد جميع زملائي للعمل من جديد في هذا الطريق بعد انتشار قوات الأمن فيه مما عاد بالمنفعة المادية علينا."
نام الركاب في حافلتنا التي كانت تقلنا إلى بغداد. وبعد ساعتين من الرحلة الهادئة والآمنة استيقظ الركاب ووجدوا أنهم في داخل العاصمة بغداد.