محمد كريم – بغداد
تحتل قضية التخلص من النفايات بطرق آمنة وأقل إضرارا بالبيئة أهمية كبرى لدى معظم الدوائر البلدية في بلدان العالم المتقدم التي شرعت جديا بعملية معالجة تلك النفايات وإعادة استخدام قسم كبير منها في بعض الصناعات البلاستيكية والورقية.
واليوم تحاول أمانة بغداد مواكبة هذا التطور في معالجتها لـ8000 طن من النفايات تجمعها يوميا دوائرها البلدية من عموم مدينة بغداد من خلال البدء ولأول مرة بمشروع فرز ومعالجة النفايات حسبما أكد ذلك أمين بغداد صابر العيساوي منوها عن جدوى المشروع بيئيا واقتصاديا.
كما أشار العيساوي إلى تجربة الأمانة التي أجرتها في بعض من أحياء بغداد بهدف تشجيع المواطنين على فرز النفايات بحسب أنواعها.
من جهته وصف عضو لجنة الصحة والبيئة في مجلس النواب العراقي الدكتور باسم شريف المشروع بالمطابق للمعاييرالبيئية مشددا على أهمية شمول الدوائر الحكومية به. غير أن شريف لم يتفاءل كثيرا بتحقق استجابة سريعة للمشروع من قبل المواطن.
أما ربات البيوت فقد وجدن أن فكرة المشروع لا تبدو واقعية على مستوى التطبيق كما تصف ذلك المواطنة أم حيدر.
تحتل قضية التخلص من النفايات بطرق آمنة وأقل إضرارا بالبيئة أهمية كبرى لدى معظم الدوائر البلدية في بلدان العالم المتقدم التي شرعت جديا بعملية معالجة تلك النفايات وإعادة استخدام قسم كبير منها في بعض الصناعات البلاستيكية والورقية.
واليوم تحاول أمانة بغداد مواكبة هذا التطور في معالجتها لـ8000 طن من النفايات تجمعها يوميا دوائرها البلدية من عموم مدينة بغداد من خلال البدء ولأول مرة بمشروع فرز ومعالجة النفايات حسبما أكد ذلك أمين بغداد صابر العيساوي منوها عن جدوى المشروع بيئيا واقتصاديا.
كما أشار العيساوي إلى تجربة الأمانة التي أجرتها في بعض من أحياء بغداد بهدف تشجيع المواطنين على فرز النفايات بحسب أنواعها.
من جهته وصف عضو لجنة الصحة والبيئة في مجلس النواب العراقي الدكتور باسم شريف المشروع بالمطابق للمعاييرالبيئية مشددا على أهمية شمول الدوائر الحكومية به. غير أن شريف لم يتفاءل كثيرا بتحقق استجابة سريعة للمشروع من قبل المواطن.
أما ربات البيوت فقد وجدن أن فكرة المشروع لا تبدو واقعية على مستوى التطبيق كما تصف ذلك المواطنة أم حيدر.