نبيل الحيدري
منذ صعوده منبر الشعر في سبعينات القرن الماضي، تميزت قصيدته وجملته بالامتلاء العاطفي والسخرية السوداء والتماس المرهف لوجع الوطن وعشق العراقيين الفقراء، فـ"عواد ناصر" من جيل الشعراء المدمني الكتابة الذين تحولت لديهم الكلمة إلى احتراف وهمّ ومسؤولية ومتعة، وبين النص الشعري والعمود الصحفي والمقالة انتشر ضيفنا في دواوين الشعر وصحف ومجلات يجمعها ولعُه وارتباطـُه بالدار الأولى القائمة أبدا في العراق: وطن الطفولة واكتشاف الخطوات الأولى على طريق الفكر والتجربة والحب.
غادر عواد ناصر العراق عام 1979 وهو إلى حد الآن يقاوم لكي لا يكون مغتربا وبعيدا عن وطنه وأحبته وأحلامه.
منذ صعوده منبر الشعر في سبعينات القرن الماضي، تميزت قصيدته وجملته بالامتلاء العاطفي والسخرية السوداء والتماس المرهف لوجع الوطن وعشق العراقيين الفقراء، فـ"عواد ناصر" من جيل الشعراء المدمني الكتابة الذين تحولت لديهم الكلمة إلى احتراف وهمّ ومسؤولية ومتعة، وبين النص الشعري والعمود الصحفي والمقالة انتشر ضيفنا في دواوين الشعر وصحف ومجلات يجمعها ولعُه وارتباطـُه بالدار الأولى القائمة أبدا في العراق: وطن الطفولة واكتشاف الخطوات الأولى على طريق الفكر والتجربة والحب.
غادر عواد ناصر العراق عام 1979 وهو إلى حد الآن يقاوم لكي لا يكون مغتربا وبعيدا عن وطنه وأحبته وأحلامه.