ليث أحمد – بغداد
أعلن الناطق الرسمي بأسم وزارة الدفاع اللواء محمد العسكري عن إفتتاح 13 مركزا للأسناد في محافظة ديالى، وأوضح خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده الأربعاء مع المتحدث الرسمي بأسم القوات المتعددة الجنسيات اللواء ديفد بركنز ان هذه المراكز ستكون بعهدة العشائر لانهم هم من طالب بفتحها دعما للقوات الامنية في عملياتها العسكرية في ديالى والمسماة ببشائر الخير واشار العسكري الى ان اليوم الاول من العمليات اسفر عن القاء القبض على 35 مطلوب، وفي معرض رده على سؤال لأذاعة العراق الحر حول أعداد المطلوبين الذين أدرجت أسمائهم في قوائم ألأجهزة ألأمنية واذا كان من بين الملقى القبض عليهم من تنظيم القاعدة رفض الناطق بأسم وزارة الدفاع أعطاء ارقام محددة مؤكدا وجود مثل تلك القوائم وان البعض ممن القي القبض عليهم هم من تنظيم القاعدة.
العسكري اشار الى ان الخطة التي تقوم بتنفيذها القوات العسكرية كان مقررا لها ان تنطلق في الاول من شهر اب القادم الا ان تسريب معلومات حولها أدى الى تقديم وقت انطلاقها مشيرا الى ان هذه الخطة تتضمن اربعة مراحل تتمثل بالمرحلة الاولى وهي الانتشار والسيطرة التامة على كل مناطق ديالى وعدم اعطاء أي فسحة من الارض للعناصر الارهابية، ومن ثم المرحلة الثانية المتمثلة بمطاردة الاهداف وتفتيش المناطق ونزع السلاح لكي تكون منزوعة السلاح، ثم المرحلة الثالثة المتمثلة باعادة العوائل المهجرة والاهتمام بها ، ثم البدء بالمرحلة الرابعة والاخيرة المتمثلة باعادة الاعمار والمشاريع الزراعية.
الناطق بأسم وزارة الدفاع اشار الى ان القوات الامنية قد اطبقت سيطرتها على جميع حدود ديالى بما فيها الحدود الشرقية مع ايران لمنع هروب المسلحين منوها الى القاء القبض على ثمانية اشخاص كانوا متنكرين بزي نساء هربوا من ديالى الى منطقة الثرثار في سامراء.
وتشترك في العملية العسكرية في ديالى فرقتين من الجيش العراقي واكثر من فرقة من الشرطة الوطنية فضلا عن مشاركة لواء من القوات المتعددة الجنسيات الذي يقوم بدعم القطعات العراقية وخصوصا من خلال القوة الجوية، وفي معرض اجابته على سؤال لاذاعة العراق الحر حول اهم التحديات التي واجهت القوات المشتركة في ديالى اجاب المتحدث الرسمي بأسم القوات المتعددة الجنسيات اللواء ديفد بركنز ان طبيعة التضاريس الوعرة وارتفاع درجة الحرارة كان من اهم التحديات الا انه اشاد بدور اهالي ديالى في أسناد الخطة.
أعلن الناطق الرسمي بأسم وزارة الدفاع اللواء محمد العسكري عن إفتتاح 13 مركزا للأسناد في محافظة ديالى، وأوضح خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده الأربعاء مع المتحدث الرسمي بأسم القوات المتعددة الجنسيات اللواء ديفد بركنز ان هذه المراكز ستكون بعهدة العشائر لانهم هم من طالب بفتحها دعما للقوات الامنية في عملياتها العسكرية في ديالى والمسماة ببشائر الخير واشار العسكري الى ان اليوم الاول من العمليات اسفر عن القاء القبض على 35 مطلوب، وفي معرض رده على سؤال لأذاعة العراق الحر حول أعداد المطلوبين الذين أدرجت أسمائهم في قوائم ألأجهزة ألأمنية واذا كان من بين الملقى القبض عليهم من تنظيم القاعدة رفض الناطق بأسم وزارة الدفاع أعطاء ارقام محددة مؤكدا وجود مثل تلك القوائم وان البعض ممن القي القبض عليهم هم من تنظيم القاعدة.
العسكري اشار الى ان الخطة التي تقوم بتنفيذها القوات العسكرية كان مقررا لها ان تنطلق في الاول من شهر اب القادم الا ان تسريب معلومات حولها أدى الى تقديم وقت انطلاقها مشيرا الى ان هذه الخطة تتضمن اربعة مراحل تتمثل بالمرحلة الاولى وهي الانتشار والسيطرة التامة على كل مناطق ديالى وعدم اعطاء أي فسحة من الارض للعناصر الارهابية، ومن ثم المرحلة الثانية المتمثلة بمطاردة الاهداف وتفتيش المناطق ونزع السلاح لكي تكون منزوعة السلاح، ثم المرحلة الثالثة المتمثلة باعادة العوائل المهجرة والاهتمام بها ، ثم البدء بالمرحلة الرابعة والاخيرة المتمثلة باعادة الاعمار والمشاريع الزراعية.
الناطق بأسم وزارة الدفاع اشار الى ان القوات الامنية قد اطبقت سيطرتها على جميع حدود ديالى بما فيها الحدود الشرقية مع ايران لمنع هروب المسلحين منوها الى القاء القبض على ثمانية اشخاص كانوا متنكرين بزي نساء هربوا من ديالى الى منطقة الثرثار في سامراء.
وتشترك في العملية العسكرية في ديالى فرقتين من الجيش العراقي واكثر من فرقة من الشرطة الوطنية فضلا عن مشاركة لواء من القوات المتعددة الجنسيات الذي يقوم بدعم القطعات العراقية وخصوصا من خلال القوة الجوية، وفي معرض اجابته على سؤال لاذاعة العراق الحر حول اهم التحديات التي واجهت القوات المشتركة في ديالى اجاب المتحدث الرسمي بأسم القوات المتعددة الجنسيات اللواء ديفد بركنز ان طبيعة التضاريس الوعرة وارتفاع درجة الحرارة كان من اهم التحديات الا انه اشاد بدور اهالي ديالى في أسناد الخطة.