عبد الخالق سلطان – دهوك
رغم الملصقات والبوسترات الكثيرة التي تمتلأ بها شوارع محافظة دهوك حول الأنتخابات الا ان اقبال المواطنين على مراجعة مراكز التسجيل التي فتحتها مكتب دهوك للمفوضية العليا المستقلة للأنتخابات في دهوك ضعيف جدا و بحسب التقارير التي ادلى بها مراقبوا شبكات منظمات المجتمع المدني العاملة في دهوك فان العديد من هذه المراكز والبالغ عددها 16 مركزا لم تشهد اية مراجعة طوال الأيام العشر الماضية.
بدل عبد الباقي المنسق العام لشبكة شمس العراقية لمراقبة الأنتخابات في دهوك اوضح ان هناك مراكز لم يتم فيها تسجيل اية مراجعة لحد الآن من خلال التقارير التي تصل الينا من المراكز المتواجدة في دهوك وهي 6 مراكز فان الكثير من هذه المراكز لم تشهد اية حالة تسجيل لحد الآن.
لكن عبد الباقي اوضح ان اقبال النازحين على مراكز التسجيل جيد وخاصة في قضاء سميل التي تبعد حوالي 5 كلم الى الغرب من مدينة دهوك حيث يراجع هذه المراكز بحسب قوله ما يقارب 40 شخصا في اليوم من النازحين، "الا ان الأقبال من قبل النازحين والمهاجرين العرب واغلبهم قريبين من قضاء سميل جيد حيث يصل في بعض الأيام الى 40 شخص في اليوم".
وقد عزا منسق شبكة شمس في دهوك اسباب عدم مراجعة المواطنين لهذه المراكز الى ضعف الحملة الأعلامية التي تقوم بها المفوضية" الأعلام ضعيف جدا لهذه الحملة ولا نعرف السبب".
ولكن الصحفي مهدي كلي مراسل اذاعة ازادي في دهوك عزى هذا الضعف الى عدم اجراء الأنتخابات في الأقليم: "سمعنا ان هذه الأنتخابات لن تجري في اقليم كوردستان لذلك فان الأهتمام بها يكاد يكون محدود".
اما نوزاد بيرموسا عضو مركز المستقبل للشباب فهو يرى ان الأوضاع السياسية التي تمر بها العراق وخاصة قضية كركوك هي السبب وراء عدم اقبال المواطبيب لهذه المراكز" قضية كركوك والتداعيات التي تمخضت عنها في رأيي هي السبب الرئيسي وراء عدم توجه المواطنين لهذه المراكز".
رغم الحملة الأعلامية المتواضعة التي بدأتها مكتب المفوضية العليا لللأنتخابات في دهوك الا ان الشعور بالأجواء الأنتخابية ما زال مفتقدا بين المواطنين في دهوك.
رغم الملصقات والبوسترات الكثيرة التي تمتلأ بها شوارع محافظة دهوك حول الأنتخابات الا ان اقبال المواطنين على مراجعة مراكز التسجيل التي فتحتها مكتب دهوك للمفوضية العليا المستقلة للأنتخابات في دهوك ضعيف جدا و بحسب التقارير التي ادلى بها مراقبوا شبكات منظمات المجتمع المدني العاملة في دهوك فان العديد من هذه المراكز والبالغ عددها 16 مركزا لم تشهد اية مراجعة طوال الأيام العشر الماضية.
بدل عبد الباقي المنسق العام لشبكة شمس العراقية لمراقبة الأنتخابات في دهوك اوضح ان هناك مراكز لم يتم فيها تسجيل اية مراجعة لحد الآن من خلال التقارير التي تصل الينا من المراكز المتواجدة في دهوك وهي 6 مراكز فان الكثير من هذه المراكز لم تشهد اية حالة تسجيل لحد الآن.
لكن عبد الباقي اوضح ان اقبال النازحين على مراكز التسجيل جيد وخاصة في قضاء سميل التي تبعد حوالي 5 كلم الى الغرب من مدينة دهوك حيث يراجع هذه المراكز بحسب قوله ما يقارب 40 شخصا في اليوم من النازحين، "الا ان الأقبال من قبل النازحين والمهاجرين العرب واغلبهم قريبين من قضاء سميل جيد حيث يصل في بعض الأيام الى 40 شخص في اليوم".
وقد عزا منسق شبكة شمس في دهوك اسباب عدم مراجعة المواطنين لهذه المراكز الى ضعف الحملة الأعلامية التي تقوم بها المفوضية" الأعلام ضعيف جدا لهذه الحملة ولا نعرف السبب".
ولكن الصحفي مهدي كلي مراسل اذاعة ازادي في دهوك عزى هذا الضعف الى عدم اجراء الأنتخابات في الأقليم: "سمعنا ان هذه الأنتخابات لن تجري في اقليم كوردستان لذلك فان الأهتمام بها يكاد يكون محدود".
اما نوزاد بيرموسا عضو مركز المستقبل للشباب فهو يرى ان الأوضاع السياسية التي تمر بها العراق وخاصة قضية كركوك هي السبب وراء عدم اقبال المواطبيب لهذه المراكز" قضية كركوك والتداعيات التي تمخضت عنها في رأيي هي السبب الرئيسي وراء عدم توجه المواطنين لهذه المراكز".
رغم الحملة الأعلامية المتواضعة التي بدأتها مكتب المفوضية العليا لللأنتخابات في دهوك الا ان الشعور بالأجواء الأنتخابية ما زال مفتقدا بين المواطنين في دهوك.