عادل محمود – بغداد
ضغوط كثيرة ومتنفسات قليلة، يمكن على هذا النحو تصوير حياة الناس في العراق فيما يتعلق بمجالات الترفيه خصوصا في فترة الصيف، حيث يصبح الجو عامل ضغط إضافي. ورغم التحسن الملحوظ في الوضع الأمني، وما يتركه من تأثير ملموس على حياة الناس، تبقى الحاجة إلى الترفيه حاجة أساسية لا تجد لها متسعا كافيا. في معظم الحالات تظل العوائل في البيوت حيث يكون التلفاز وسيلة التسلية الوحيدة، ولكن هذه الوسيلة أيضا تظل تحت رحمة التيار الكهربائي المفقود أو المتقطع. تنحصر مجالات الترفيه في بغداد عادة في المتنزهات والحدائق العامة، أما الجوانب الأخرى كالسينمات والمسارح والنوادي فتكاد تكون مفقود تماما. العقبات والإجراءات الأمنية التي تتخذها سلطات إقليم كردستان تمثل عائقا أمام انسيابية الحركة إلى الإقليم من بقية مناطق البلاد، أما السفر للترويح عن النفس إلى خارج البلاد فلا تقوى عليه إلا القلة المتمكنة اقتصاديا.
ضغوط كثيرة ومتنفسات قليلة، يمكن على هذا النحو تصوير حياة الناس في العراق فيما يتعلق بمجالات الترفيه خصوصا في فترة الصيف، حيث يصبح الجو عامل ضغط إضافي. ورغم التحسن الملحوظ في الوضع الأمني، وما يتركه من تأثير ملموس على حياة الناس، تبقى الحاجة إلى الترفيه حاجة أساسية لا تجد لها متسعا كافيا. في معظم الحالات تظل العوائل في البيوت حيث يكون التلفاز وسيلة التسلية الوحيدة، ولكن هذه الوسيلة أيضا تظل تحت رحمة التيار الكهربائي المفقود أو المتقطع. تنحصر مجالات الترفيه في بغداد عادة في المتنزهات والحدائق العامة، أما الجوانب الأخرى كالسينمات والمسارح والنوادي فتكاد تكون مفقود تماما. العقبات والإجراءات الأمنية التي تتخذها سلطات إقليم كردستان تمثل عائقا أمام انسيابية الحركة إلى الإقليم من بقية مناطق البلاد، أما السفر للترويح عن النفس إلى خارج البلاد فلا تقوى عليه إلا القلة المتمكنة اقتصاديا.