احمد رجب - القاهرة
تقول صحيفة الأهرام شبه الرسمية إن مصادر تشريعية عراقية كشفت النقاب عن أن عناصر من جماعة حزب الله اللبنانية دربت مسلحين شيعة في معسكرات نائية جنوب العراق, إلا أنها تسللت الى إيران لاستئناف التدريبات هناك على الأرجح قبل ثلاثة أشهر، ورجح نائبان في البرلمان العراقي وأحد قادة الجيش مسئولية حزب الله عن عدد من الهجمات القوية التي استهدفت القوات الأمريكية في العراق, من بينها الهجوم العنيف الذي استهدف مجمعا حكوميا في كربلاء في يناير2007 والذي راح ضحيته خمسة أمريكيين، ونقلت الصحيفة المصرية عن مراقبين دوليين أن هذه الادعاءات إشارة جديدة ليس فقط فيما يتعلق بيد إيران المتوغلة في العراق ولكن أيضا إلى أن حزب الله على استعداد لتوسيع نطاق أنشطته خارج الحدود اللبنانية, والقيام بدور أكبر في التصدي للنفوذ الأمريكي في الشرق الأوسط، ونقلت الصحيفة أيضا عن محللين سياسيين أن كل هذه التطورات تؤكد أن إيران تشن حربا ضد الولايات المتحدة, لتأمين دور دائم لها في العراق، والذي أصبح يتصدر قائمة طهران لأهم الدول في المنطقة بدلا من لبنان, نظرا لما يتمتع به العراق من موقع هام واستراتيجي إلى جانب ثروته وانتشار أضرحة المشايخ الشيعة على أراضيه.
وفي موضوع آخر تقول صحيفة الأهرام المسائي، إنه على عكس كل التوقعات نقلت صحيفة لوس انجلوس تايمز الأمريكية عن مسئولين سابقين في الجيش الأمريكي تأكيدهم أن الولايات المتحدة تستخدم أقمارها الصناعية للتجسس على تحركات الجيش العراقي الذي يحظي بدعم أمريكي كبير، وتشير الصحيفة المصرية إلى أن المصادر نفسها أوضحت أن هذه الأنباء تضع الجانب الأمريكي في موقف غير معهود, حيث تستخدم تكنولوجيا التجسس المتقدمة الخاصة بها في تتبع جيش حليف لها, كان لها الفضل في تشكيله ودعمه في العمليات القتالية وتقديم النصح له بشكل متواصل, الأمر ـ وفقا لتقرير الصحيفة ـ الذي يعكس تدهورا وانعداما في الثقة والتنسيق بين القوتين الأمريكية والعراقية ـ وأرجع المسئولون الأمريكيون السابقون هذا الإجراء الأمريكي إلى جهود استخباراتية نتجت عن المفاجأة الكبيرة التي أصابت الجانب الأمريكي في أعقاب الهجوم العنيف الذي شنه الجيش العراقي على البصرة بشكل مفاجئ قبل نحو ثلاثة أشهر.
تقول صحيفة الأهرام شبه الرسمية إن مصادر تشريعية عراقية كشفت النقاب عن أن عناصر من جماعة حزب الله اللبنانية دربت مسلحين شيعة في معسكرات نائية جنوب العراق, إلا أنها تسللت الى إيران لاستئناف التدريبات هناك على الأرجح قبل ثلاثة أشهر، ورجح نائبان في البرلمان العراقي وأحد قادة الجيش مسئولية حزب الله عن عدد من الهجمات القوية التي استهدفت القوات الأمريكية في العراق, من بينها الهجوم العنيف الذي استهدف مجمعا حكوميا في كربلاء في يناير2007 والذي راح ضحيته خمسة أمريكيين، ونقلت الصحيفة المصرية عن مراقبين دوليين أن هذه الادعاءات إشارة جديدة ليس فقط فيما يتعلق بيد إيران المتوغلة في العراق ولكن أيضا إلى أن حزب الله على استعداد لتوسيع نطاق أنشطته خارج الحدود اللبنانية, والقيام بدور أكبر في التصدي للنفوذ الأمريكي في الشرق الأوسط، ونقلت الصحيفة أيضا عن محللين سياسيين أن كل هذه التطورات تؤكد أن إيران تشن حربا ضد الولايات المتحدة, لتأمين دور دائم لها في العراق، والذي أصبح يتصدر قائمة طهران لأهم الدول في المنطقة بدلا من لبنان, نظرا لما يتمتع به العراق من موقع هام واستراتيجي إلى جانب ثروته وانتشار أضرحة المشايخ الشيعة على أراضيه.
وفي موضوع آخر تقول صحيفة الأهرام المسائي، إنه على عكس كل التوقعات نقلت صحيفة لوس انجلوس تايمز الأمريكية عن مسئولين سابقين في الجيش الأمريكي تأكيدهم أن الولايات المتحدة تستخدم أقمارها الصناعية للتجسس على تحركات الجيش العراقي الذي يحظي بدعم أمريكي كبير، وتشير الصحيفة المصرية إلى أن المصادر نفسها أوضحت أن هذه الأنباء تضع الجانب الأمريكي في موقف غير معهود, حيث تستخدم تكنولوجيا التجسس المتقدمة الخاصة بها في تتبع جيش حليف لها, كان لها الفضل في تشكيله ودعمه في العمليات القتالية وتقديم النصح له بشكل متواصل, الأمر ـ وفقا لتقرير الصحيفة ـ الذي يعكس تدهورا وانعداما في الثقة والتنسيق بين القوتين الأمريكية والعراقية ـ وأرجع المسئولون الأمريكيون السابقون هذا الإجراء الأمريكي إلى جهود استخباراتية نتجت عن المفاجأة الكبيرة التي أصابت الجانب الأمريكي في أعقاب الهجوم العنيف الذي شنه الجيش العراقي على البصرة بشكل مفاجئ قبل نحو ثلاثة أشهر.