اياد الكيلاني
مستمعينا الأعزاء، ضمن جولتنا على الصحافة الأميركية نطالع أولا تعليقا للـWall Street Journal، تذكر فيه بأن القوات الأميركية تمكنت خلال موسم الربيع المنصرم من دحر المتمردين في ثلاثة من أهم معاقلهم، كما أسفرت الزيادة في حجم القوات في العراق من تدمير تنظيم القاعدة فيما يعرف بالمثلث السني، معتبرة أن النصر بات وشيكا في العراق وبشكل إستراتيجي في الشرق الأوسط. ثم تتساءل الصحيفة إن كان الأميركيون على استعداد للتخلي عن ذلك النصر بعد الانتخابات في تشرين الثاني المقبل، بعد أن راح ضحية تحقيقه ما يزيد عن 4000 من الأميركيين.
وتمضي الصحيفة إلى أن وجودا أميركيا دائما في العراق – يتم خفض مستواه مع مرور الزمن – من شأنه أن يتيح للعراقيين الثقة اللازمة للمضي نحو نضوجهم الديمقراطي، منبهة إلى أن الانتخابات العراقية المقبلة تعتبر فرصة لتقوية وتعميق جذور الديمقراطية في البلاد.
وتشدد الصحيفة على ضرورة تفهم الأميركيين أن جميع الفئات في العراق – باستثناء الصدريين – باتت الآن تؤيد نمطا ما من الاتفاق مع الولايات المتحدة ليحل محل تفويض الأمم المتحدة الذي سينتهي العمل بموجبه في وقت لاحق من العام الجاري. وتخلص الصحيفة إلى أن النصر سيتحقق لا محال، بشرط عدم تكرار الخطأ السابق المتمثل في التعجيل في الانسحاب.
** *** **
صحيفة New York Times تنقل عن تقرير صادر عن لجنة الشئون الاستخبارية بمجلس الشيوخ الأميركي – نال تأييد الديمقراطيين وبعض الجمهوريين – توصل معدوه إلى أن الرئيس بوش ومعاونيه عززوا دعوتهم العلنية لشن الحرب على العراق من خلال تهويل وتضخيم المعلومات الاستخبارية المتاحة آن ذاك، ومن خلال تجاهلهم الخلافات بين وكالات الاستخبارات حول برامج أسلحة العراق وارتباطات صدام حسين بتنظيم القاعدة.
وتوضح الصحيفة بأن التقرير المكون من 170 صفحة يتهم السيد بوش ونائب الرئيس Dick Cheney وغيرهما من كبار المسئولين بالمبالغة في خطورة التهديد العراقي، وذلك خلال فترة تأجج المشاعر إزاء اعتداءات الحادي عشر من أيلول عام 2001.
وتخلص الصحيفة إلى أن التقرير يشير إلى التصريحات العلنية الصادرة عن إدارة بوش من خلال تقديم بعض التفاصيل الجديدة عن المعلومات التي كانت متاحة لصانعي السياسة وهم يعدّون للحرب أمام الرأي العام.
مستمعينا الأعزاء، ضمن جولتنا على الصحافة الأميركية نطالع أولا تعليقا للـWall Street Journal، تذكر فيه بأن القوات الأميركية تمكنت خلال موسم الربيع المنصرم من دحر المتمردين في ثلاثة من أهم معاقلهم، كما أسفرت الزيادة في حجم القوات في العراق من تدمير تنظيم القاعدة فيما يعرف بالمثلث السني، معتبرة أن النصر بات وشيكا في العراق وبشكل إستراتيجي في الشرق الأوسط. ثم تتساءل الصحيفة إن كان الأميركيون على استعداد للتخلي عن ذلك النصر بعد الانتخابات في تشرين الثاني المقبل، بعد أن راح ضحية تحقيقه ما يزيد عن 4000 من الأميركيين.
وتمضي الصحيفة إلى أن وجودا أميركيا دائما في العراق – يتم خفض مستواه مع مرور الزمن – من شأنه أن يتيح للعراقيين الثقة اللازمة للمضي نحو نضوجهم الديمقراطي، منبهة إلى أن الانتخابات العراقية المقبلة تعتبر فرصة لتقوية وتعميق جذور الديمقراطية في البلاد.
وتشدد الصحيفة على ضرورة تفهم الأميركيين أن جميع الفئات في العراق – باستثناء الصدريين – باتت الآن تؤيد نمطا ما من الاتفاق مع الولايات المتحدة ليحل محل تفويض الأمم المتحدة الذي سينتهي العمل بموجبه في وقت لاحق من العام الجاري. وتخلص الصحيفة إلى أن النصر سيتحقق لا محال، بشرط عدم تكرار الخطأ السابق المتمثل في التعجيل في الانسحاب.
** *** **
صحيفة New York Times تنقل عن تقرير صادر عن لجنة الشئون الاستخبارية بمجلس الشيوخ الأميركي – نال تأييد الديمقراطيين وبعض الجمهوريين – توصل معدوه إلى أن الرئيس بوش ومعاونيه عززوا دعوتهم العلنية لشن الحرب على العراق من خلال تهويل وتضخيم المعلومات الاستخبارية المتاحة آن ذاك، ومن خلال تجاهلهم الخلافات بين وكالات الاستخبارات حول برامج أسلحة العراق وارتباطات صدام حسين بتنظيم القاعدة.
وتوضح الصحيفة بأن التقرير المكون من 170 صفحة يتهم السيد بوش ونائب الرئيس Dick Cheney وغيرهما من كبار المسئولين بالمبالغة في خطورة التهديد العراقي، وذلك خلال فترة تأجج المشاعر إزاء اعتداءات الحادي عشر من أيلول عام 2001.
وتخلص الصحيفة إلى أن التقرير يشير إلى التصريحات العلنية الصادرة عن إدارة بوش من خلال تقديم بعض التفاصيل الجديدة عن المعلومات التي كانت متاحة لصانعي السياسة وهم يعدّون للحرب أمام الرأي العام.