إذاعة العراق الحر – بغداد
ما يزال مشروع قانون انتخابات مجالس المحافظات والأقضية والنواحي والذي من المقرر أن تجرى على أساسه انتخابات مجالس المحافظات في الأول من تشرين الأول القادم، ما يزال معطلا في مجلس النواب، بسبب الخلافات الموجودة بين الكتل السياسية حول عدد من بنوده ومنها بند يتعلق باستخدام الرموز الدينية للدعاية الانتخابية, إذ تتباين الآراء والمواقف إزاء موضوع استخدام الرموز الدينية من عدمه وتحويل المساجد والحسينيات إلى منابر للترويج للانتخابات. مراسلة إذاعة العراق الحر تابعت بعض الآراء المؤيدة وأخرى رافضة ولكل حجته وتبريره..
يلجا المرشحون في الانتخابات إلى استخدام وسائل معينة للتعريف بأنفسهم ،وكسب أصوات مرشحيهم ،وفي العراق الذي مر بتجربتين انتخابيتين منذ سقوط النظام ،لجأت بعض الأحزاب السياسية إلى توظيف رموز دينية بموازاة برامجها المعلنة ،ولان العراق سيشهد انتخابات لمجالس المحافظات أقرت بشكل مبدئي في تشرين الأول المقبل ،فان الجدل مازال قائما حول استخدام الرموز الدينية في الدعاية الانتخابية ،حيث ترفض كتل عديدة توظيفها كما ترفض استغلال الجوامع والمساجد للدعاية ،الأمر الذي رفضته بشدة الأحزاب الإسلامية ومنها المجلس الأعلى الإسلامي العراقي على لسان القيادي في الحزب الشيخ جلال الدين الصغير:
(( صوت الشيخ جلال الدين الصغير ))
وتخشى الأحزاب العلمانية أن توظف الأحزاب الإسلامية رموزها الدينية مما يؤثر في خيارات الناخبين ،حيث يقول عضو الكتلة العربية للحوار الوطني عمر الجبوري:
(( صوت عضو الكتلة العربية للحوار الوطني عمر الجبوري ))
وترفض الأحزاب الإسلامية الأخرى استخدام الرموز الدينية في الدعاية الانتخابية ومنها الحزب الإسلامي وحزب الفضيلة ،إلا إنها لا تجد مانعا من استخدام الجوامع والمساجد كمكان للدعاية الانتخابية ،وهو ما أشار إليه القيادي في الحزب الإسلامي هاشم الطائي:
(( صوت القيادي في الحزب الإسلامي هاشم الطائي ))
هذا الرأي يرفضه بشدة النائب عن الحزب الشيوعي حميد مجيد موسى:
(( صوت النائب عن الحزب الشيوعي حميد مجيد موسى ))
ما يزال مشروع قانون انتخابات مجالس المحافظات والأقضية والنواحي والذي من المقرر أن تجرى على أساسه انتخابات مجالس المحافظات في الأول من تشرين الأول القادم، ما يزال معطلا في مجلس النواب، بسبب الخلافات الموجودة بين الكتل السياسية حول عدد من بنوده ومنها بند يتعلق باستخدام الرموز الدينية للدعاية الانتخابية, إذ تتباين الآراء والمواقف إزاء موضوع استخدام الرموز الدينية من عدمه وتحويل المساجد والحسينيات إلى منابر للترويج للانتخابات. مراسلة إذاعة العراق الحر تابعت بعض الآراء المؤيدة وأخرى رافضة ولكل حجته وتبريره..
يلجا المرشحون في الانتخابات إلى استخدام وسائل معينة للتعريف بأنفسهم ،وكسب أصوات مرشحيهم ،وفي العراق الذي مر بتجربتين انتخابيتين منذ سقوط النظام ،لجأت بعض الأحزاب السياسية إلى توظيف رموز دينية بموازاة برامجها المعلنة ،ولان العراق سيشهد انتخابات لمجالس المحافظات أقرت بشكل مبدئي في تشرين الأول المقبل ،فان الجدل مازال قائما حول استخدام الرموز الدينية في الدعاية الانتخابية ،حيث ترفض كتل عديدة توظيفها كما ترفض استغلال الجوامع والمساجد للدعاية ،الأمر الذي رفضته بشدة الأحزاب الإسلامية ومنها المجلس الأعلى الإسلامي العراقي على لسان القيادي في الحزب الشيخ جلال الدين الصغير:
(( صوت الشيخ جلال الدين الصغير ))
وتخشى الأحزاب العلمانية أن توظف الأحزاب الإسلامية رموزها الدينية مما يؤثر في خيارات الناخبين ،حيث يقول عضو الكتلة العربية للحوار الوطني عمر الجبوري:
(( صوت عضو الكتلة العربية للحوار الوطني عمر الجبوري ))
وترفض الأحزاب الإسلامية الأخرى استخدام الرموز الدينية في الدعاية الانتخابية ومنها الحزب الإسلامي وحزب الفضيلة ،إلا إنها لا تجد مانعا من استخدام الجوامع والمساجد كمكان للدعاية الانتخابية ،وهو ما أشار إليه القيادي في الحزب الإسلامي هاشم الطائي:
(( صوت القيادي في الحزب الإسلامي هاشم الطائي ))
هذا الرأي يرفضه بشدة النائب عن الحزب الشيوعي حميد مجيد موسى:
(( صوت النائب عن الحزب الشيوعي حميد مجيد موسى ))