محمد قادر
رفض اي بند ينتقص من سيادة العراق في الاتفاقية الطويلة الامد مع الولايات المتحدة كان ابرز ما ما اشترك به الصحف البغدادية في عددها ليوم الاربعاء، وهو موقف الحكومة العراقية الذي جاء على لسان متحدثها علي الدباغ
من جانب آخر لم تخف هذه الصحف اهتمامها بتصريح رئيس حكومة اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني بان الاكراد مستعدون للمشاركة في السلطة مع العرب في مدينة كركوك.
وتم تسليط الضوء ايضاً على الزيارة التي يقوم بها بارزاني الى دبي لتوصف بانها تأتي لتشجيع الشركات الاستثمارية للعمل في كوردستان.
والى جريدة الصباح الصادرة عن شبكة الاعلام العراقي لتخبرنا ان الكتل السياسية واللجان الدائمة في مجلس النواب تترقب عقد قمة موسعة للقادة السياسيين المنضوين تحت المجلس السياسي للأمن الوطني بهدف إيجاد الحلول لستة ملفات هي في غاية الأهمية، ذلك بالافادة من استقرار المناخ السياسي والأمني الذي يخيم على أجواء البلاد حالياً. وأرجعت مصادر برلمانية أسباب تعثر انجاز هذه الملفات خلال المرحلة الماضية، .. في أحاديثهم لـ(الصباح) طبعاً .. لكونها تحمل أبعاداً سياسية ولها ارتباط بالجانب الأمني.
صحيفة الزمان بطبعتها البغدادية ومن جهتها تطرقت الى زيارة وزير الموارد المائية الى تركيا. لتقول عنها انها حققت تقدما ملحوظا في معالجة شح مياه نهري دجلة والفرات.
ونقلت عن مصدر اعلامي في الوزارة ان الوزير جمال عبد اللطيف رشيد التقى برئيس الوزراء التركي ووزير الري وبحث معهما النقص الحاد في المياه الذي يعانيه العراق، حيث وعدت الحكومة التركية بزيادة حصة العراق المائية. مضيفاً المصدر في حديثه للصحيفة بان الوزير التقى كذلك برئيس الوزراء السوري ووزير الري واستعرض معهما سبل التعاون بين البلدين بهذا الشان.
الحديث عن المعارضة العراقية فكان محور مقالة ساطع راجي في الاتحاد الصحيفة المركزية للاتحاد الوطني الكوردستاني. ليحكم الكاتب عليها بداية بالفشل، ويكشف ان الصراع على موقع الصدارة في هذه المعارضة كان وراء فشل كل نوايا توحيدها.
ويكمل الكاتب بان الحكومة العراقية إذا كانت قد شهدت خلافات وإنسحابات وتصدعا في بعض كتلها كنتيجة طبيعية لإختلاف المواقف والمصالح والتوجهات، فالمستغرب أن تتعرض تكتلات المعارضة للتصدع وأن يفشل المعارضون في تحقيق وعودهم وتهديداتهم بتوحيد صفوفهم وأن يقتصر فعلهم على الغارات التلفزيونية المملة (كما يصفها الكاتب) التي يتكرر فيها الكلام ذاته منذ سنوات.
رفض اي بند ينتقص من سيادة العراق في الاتفاقية الطويلة الامد مع الولايات المتحدة كان ابرز ما ما اشترك به الصحف البغدادية في عددها ليوم الاربعاء، وهو موقف الحكومة العراقية الذي جاء على لسان متحدثها علي الدباغ
من جانب آخر لم تخف هذه الصحف اهتمامها بتصريح رئيس حكومة اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني بان الاكراد مستعدون للمشاركة في السلطة مع العرب في مدينة كركوك.
وتم تسليط الضوء ايضاً على الزيارة التي يقوم بها بارزاني الى دبي لتوصف بانها تأتي لتشجيع الشركات الاستثمارية للعمل في كوردستان.
والى جريدة الصباح الصادرة عن شبكة الاعلام العراقي لتخبرنا ان الكتل السياسية واللجان الدائمة في مجلس النواب تترقب عقد قمة موسعة للقادة السياسيين المنضوين تحت المجلس السياسي للأمن الوطني بهدف إيجاد الحلول لستة ملفات هي في غاية الأهمية، ذلك بالافادة من استقرار المناخ السياسي والأمني الذي يخيم على أجواء البلاد حالياً. وأرجعت مصادر برلمانية أسباب تعثر انجاز هذه الملفات خلال المرحلة الماضية، .. في أحاديثهم لـ(الصباح) طبعاً .. لكونها تحمل أبعاداً سياسية ولها ارتباط بالجانب الأمني.
صحيفة الزمان بطبعتها البغدادية ومن جهتها تطرقت الى زيارة وزير الموارد المائية الى تركيا. لتقول عنها انها حققت تقدما ملحوظا في معالجة شح مياه نهري دجلة والفرات.
ونقلت عن مصدر اعلامي في الوزارة ان الوزير جمال عبد اللطيف رشيد التقى برئيس الوزراء التركي ووزير الري وبحث معهما النقص الحاد في المياه الذي يعانيه العراق، حيث وعدت الحكومة التركية بزيادة حصة العراق المائية. مضيفاً المصدر في حديثه للصحيفة بان الوزير التقى كذلك برئيس الوزراء السوري ووزير الري واستعرض معهما سبل التعاون بين البلدين بهذا الشان.
الحديث عن المعارضة العراقية فكان محور مقالة ساطع راجي في الاتحاد الصحيفة المركزية للاتحاد الوطني الكوردستاني. ليحكم الكاتب عليها بداية بالفشل، ويكشف ان الصراع على موقع الصدارة في هذه المعارضة كان وراء فشل كل نوايا توحيدها.
ويكمل الكاتب بان الحكومة العراقية إذا كانت قد شهدت خلافات وإنسحابات وتصدعا في بعض كتلها كنتيجة طبيعية لإختلاف المواقف والمصالح والتوجهات، فالمستغرب أن تتعرض تكتلات المعارضة للتصدع وأن يفشل المعارضون في تحقيق وعودهم وتهديداتهم بتوحيد صفوفهم وأن يقتصر فعلهم على الغارات التلفزيونية المملة (كما يصفها الكاتب) التي يتكرر فيها الكلام ذاته منذ سنوات.