حازم مبيضين – عمّان
تقول صحيفة الدستور إنه يصل إلى عمان اليوم الثلاثاء نائب الرئيس العراقي طارق
الهاشمي ضمن جولة عربية تشمل إضافة إلى الأردن دول الخليج العربي. ويبحث
الهاشمي في عمان بحسب السفير العراقي في عمان سعد جاسم الحياني مع عدد من
المسؤولين الأردنيين قضايا أمنية واقتصادية ثنائية إضافة إلى العلاقات الأردنية العراقية. ويسعى الهاشمي خلال جولته إلى إقناع الأردن ودول عربية أخرى بإعادة فتح سفاراتها في بغداد.
وتنقل الغد عن عزيز حسان المستشار بوزارة المالية العراقية أن بلاده تخطط لاستثمار مبالغ هائلة في البنية التحتية وخصخصة نحو 50 من كبرى الشركات وجذب المستثمرين الأجانب في سبيل توفير قاعدة للاستقرار الاقتصادي. وأكد خلال ملتقى استثماري في باريس تستضيفه منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) أن "العراق بلد غني جدا" وأن عائداته من النفط التي تقدر بـ70 مليار دولار عام 2008 تجعله شريكا هاما وقال: "بدأ العراق يخرج من الظلام". وأشار حسان إلى أن بلاده ستوقع يوم الخميس القادم "إعلان باريس" لعام 2005 في ستوكهولم. ويلزم الإعلان الدول المتلقية لمساعدات دولية بدقة مراقبة المصروفات والعائدات ويعطي الأولوية للمجتمع المدني في إدارة شئون البلاد.
ومن الأخبار الفنية تنشر الرأي أن المخرج العراقي قيس الزبيدي يشارك في ورشة متخصصة بعناصر فهم وتذوق جماليات اللغة السينمائية تنظمها الهيئة الملكية الأردنية للأفلام منذ الأسبوع الماضي وتستمر إلى يوم الاثنين المقبل. ويلقي الزبيدي في الورشة مبادئ أولية في نظريات ومفاهيم جماليات السينما. ويُعتبر الزبيدي واحدا من أبرز العاملين في السينما العربية حيث اشتغل في سينمات عراقية ولبنانية وفلسطينية وسورية ثم انطلق من خلال إقامته الموزعة بين دمشق وبرلين بالمساهمة في بحث قضايا وإشكالات السينما العربية في الكثير من ملتقيات وندوات ومهرجانات إقليمية نـُظمت في كثير من المدن والعواصم العربية والأوربية.
** *** **
ومن تعليقات الكتاب يقول حسني عايش في الرأي إن العراق المتنوع عرقياُ ودينياً وطائفياً أو العراق الفسيفسائي، لا يحتاج إلى حكومة إسلامية شيعية أو سنية لأنها غير ممكنة على أساس هذا البعد بمعنى أنها "لا يمكن أن تقوم بغير سيطرة طائفة وإبادة أخرى، وبقية الناس في العراق. أو يقبل مسلم أو إنسان عاقل ومحترم ذلك؟!"، وعلی حد تعبير حسني عايش في صحيفة الرأي.
تقول صحيفة الدستور إنه يصل إلى عمان اليوم الثلاثاء نائب الرئيس العراقي طارق
الهاشمي ضمن جولة عربية تشمل إضافة إلى الأردن دول الخليج العربي. ويبحث
الهاشمي في عمان بحسب السفير العراقي في عمان سعد جاسم الحياني مع عدد من
المسؤولين الأردنيين قضايا أمنية واقتصادية ثنائية إضافة إلى العلاقات الأردنية العراقية. ويسعى الهاشمي خلال جولته إلى إقناع الأردن ودول عربية أخرى بإعادة فتح سفاراتها في بغداد.
وتنقل الغد عن عزيز حسان المستشار بوزارة المالية العراقية أن بلاده تخطط لاستثمار مبالغ هائلة في البنية التحتية وخصخصة نحو 50 من كبرى الشركات وجذب المستثمرين الأجانب في سبيل توفير قاعدة للاستقرار الاقتصادي. وأكد خلال ملتقى استثماري في باريس تستضيفه منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) أن "العراق بلد غني جدا" وأن عائداته من النفط التي تقدر بـ70 مليار دولار عام 2008 تجعله شريكا هاما وقال: "بدأ العراق يخرج من الظلام". وأشار حسان إلى أن بلاده ستوقع يوم الخميس القادم "إعلان باريس" لعام 2005 في ستوكهولم. ويلزم الإعلان الدول المتلقية لمساعدات دولية بدقة مراقبة المصروفات والعائدات ويعطي الأولوية للمجتمع المدني في إدارة شئون البلاد.
ومن الأخبار الفنية تنشر الرأي أن المخرج العراقي قيس الزبيدي يشارك في ورشة متخصصة بعناصر فهم وتذوق جماليات اللغة السينمائية تنظمها الهيئة الملكية الأردنية للأفلام منذ الأسبوع الماضي وتستمر إلى يوم الاثنين المقبل. ويلقي الزبيدي في الورشة مبادئ أولية في نظريات ومفاهيم جماليات السينما. ويُعتبر الزبيدي واحدا من أبرز العاملين في السينما العربية حيث اشتغل في سينمات عراقية ولبنانية وفلسطينية وسورية ثم انطلق من خلال إقامته الموزعة بين دمشق وبرلين بالمساهمة في بحث قضايا وإشكالات السينما العربية في الكثير من ملتقيات وندوات ومهرجانات إقليمية نـُظمت في كثير من المدن والعواصم العربية والأوربية.
** *** **
ومن تعليقات الكتاب يقول حسني عايش في الرأي إن العراق المتنوع عرقياُ ودينياً وطائفياً أو العراق الفسيفسائي، لا يحتاج إلى حكومة إسلامية شيعية أو سنية لأنها غير ممكنة على أساس هذا البعد بمعنى أنها "لا يمكن أن تقوم بغير سيطرة طائفة وإبادة أخرى، وبقية الناس في العراق. أو يقبل مسلم أو إنسان عاقل ومحترم ذلك؟!"، وعلی حد تعبير حسني عايش في صحيفة الرأي.