حازم مبيضين – عمّان
رغم انشغال الصحافة الأردنية بتغطية الاحتفال بعيد استقلال الأردن فإنها أولت الشأن العراقي بعض اهتمامها. وقالت صحيفة الدستور إن جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق تعتزم إطلاق حملة لوقف العنف ضد الصحفيين والإعلاميين منتصف شهر حزيران المقبل. وقال بيان للجمعية إن الحملة تتضمن "توزيع ولصق 10 آلاف بوستر (ملصق جداري) يحمل عنوان (أوقفوا قتل الصحفيين) في مختلف المحافظات العراقية، فضلا عن تعليق 3 آلاف لافتة، كما سيتم إقامة ندوات ومسيرات للتعريف بأهمية وواجبات الصحافة في المجتمع الديمقراطي وضرورة أن يتعاون المجتمع مع الصحفيين لكي يصلوا إلى المعلومة بأسرع وقت". وتنطلق الحملة" يوم 15 حزيران المقبل تزامنا مع عيد الصحافة العراقية وتستمر لمدة أسبوعين.
وقالت الرأي إن فرقة (ريد زون) العراقية للأعمال المسرحية قدمت عرضا يحمِّل
التطرف الديني والسياسي مسؤولية خراب البلد بعد انتشار الإرهاب والعنف خلال الفترة التي تلت سقوط النظام السابق ربيع العام 2003. ويقول مخرج العمل إن المسرحية تدين التطرف الديني بكل أشكاله، فنحن ضد التطرف الديني والسياسي، فهما السبب الرئيسي في خراب البلد. وتنقل الرأي عن جرير عبد الله وهو إحدى الشخصيات التي أثارت إعجاب الجمهور أن هذا العمل تعريف للفهم الخاطئ للدين الذي لا بد أن يصل إلى الهاوية. ويؤكد الممثل الشاب أن الأوضاع كانت خلال التمارين على العمل صعبة جدا، وقاهرة أيضا وقد استغرق التحضير للعمل ثمانية أشهر في ظل ظروف قاسية جدا.
أما يومية الغد فتقول إن مسؤولين محليين في محافظة النجف أبلغوا السفير الأميركي راين كروكر إنهم ليسوا بحاجة إلى أسلحة أو ميليشيات بل إلى أموال لإعادة الإعمار في المنطقة. وقال محافظ النجف أسعد أبو كلل بعد لقائه كروكر: "أبلغناه عدم حاجة النجف إلى «قوات الصحوة». ونحن بأشد الحاجة إلى إنعاش قرانا التي تم إهمالها لمدة طويلة، وليس لأسلحة جديدة خصوصا وأن هناك مجموعات يجب نزع أسلحتها". وكانت رسالة كروكر الذي حضر تدشين مكتب الفريق المحلي لإعادة الإعمار واضحة لا لبس فيها حين أكد أن على الولايات المتحدة تركيز مساعداتها على إعادة إعمار البنى التحتية وإعادة إحياء النشاط الاقتصادي وتقديم الدعم للمجموعات المحلية.
رغم انشغال الصحافة الأردنية بتغطية الاحتفال بعيد استقلال الأردن فإنها أولت الشأن العراقي بعض اهتمامها. وقالت صحيفة الدستور إن جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق تعتزم إطلاق حملة لوقف العنف ضد الصحفيين والإعلاميين منتصف شهر حزيران المقبل. وقال بيان للجمعية إن الحملة تتضمن "توزيع ولصق 10 آلاف بوستر (ملصق جداري) يحمل عنوان (أوقفوا قتل الصحفيين) في مختلف المحافظات العراقية، فضلا عن تعليق 3 آلاف لافتة، كما سيتم إقامة ندوات ومسيرات للتعريف بأهمية وواجبات الصحافة في المجتمع الديمقراطي وضرورة أن يتعاون المجتمع مع الصحفيين لكي يصلوا إلى المعلومة بأسرع وقت". وتنطلق الحملة" يوم 15 حزيران المقبل تزامنا مع عيد الصحافة العراقية وتستمر لمدة أسبوعين.
وقالت الرأي إن فرقة (ريد زون) العراقية للأعمال المسرحية قدمت عرضا يحمِّل
التطرف الديني والسياسي مسؤولية خراب البلد بعد انتشار الإرهاب والعنف خلال الفترة التي تلت سقوط النظام السابق ربيع العام 2003. ويقول مخرج العمل إن المسرحية تدين التطرف الديني بكل أشكاله، فنحن ضد التطرف الديني والسياسي، فهما السبب الرئيسي في خراب البلد. وتنقل الرأي عن جرير عبد الله وهو إحدى الشخصيات التي أثارت إعجاب الجمهور أن هذا العمل تعريف للفهم الخاطئ للدين الذي لا بد أن يصل إلى الهاوية. ويؤكد الممثل الشاب أن الأوضاع كانت خلال التمارين على العمل صعبة جدا، وقاهرة أيضا وقد استغرق التحضير للعمل ثمانية أشهر في ظل ظروف قاسية جدا.
أما يومية الغد فتقول إن مسؤولين محليين في محافظة النجف أبلغوا السفير الأميركي راين كروكر إنهم ليسوا بحاجة إلى أسلحة أو ميليشيات بل إلى أموال لإعادة الإعمار في المنطقة. وقال محافظ النجف أسعد أبو كلل بعد لقائه كروكر: "أبلغناه عدم حاجة النجف إلى «قوات الصحوة». ونحن بأشد الحاجة إلى إنعاش قرانا التي تم إهمالها لمدة طويلة، وليس لأسلحة جديدة خصوصا وأن هناك مجموعات يجب نزع أسلحتها". وكانت رسالة كروكر الذي حضر تدشين مكتب الفريق المحلي لإعادة الإعمار واضحة لا لبس فيها حين أكد أن على الولايات المتحدة تركيز مساعداتها على إعادة إعمار البنى التحتية وإعادة إحياء النشاط الاقتصادي وتقديم الدعم للمجموعات المحلية.