أياد الکيلاني
ضمن مراجعتنا لما تناولته الصحافة البريطانية من شئون عراقية نتوقف أولا عند تقرير نشرته الـSunday Times تشير فيه إلى المعضلة التي يواجهها ذوو أطفال عراقيين صغار يعانون من مشكلات خلقية في قلوبهم، فهل يترتب عليهم السماح بمعالجة أطفالهم في مستشفيات إسرائيلية، وهم مقتنعين منذ نشأتهم بأن إسرائيل هي ألد عدو لهم؟
وتوضح الصحيفة بأن البعض قبلوا العرض الخاص بمعالجة أطفالهم بدون مقابل في إسرائيل، إلا أنهم لا يكشفون أبدا عن المكان الذي تم فيه ذلك العلاج، برغم معرفة الجميع بأن العملية الجراحية اللازمة لم تتم في العراق منذ اندلاع الحريق الذي دمر مستشفى الأمراض القلبية الرئيسي في العراق إبان الغزو في عام 2003.
وتتابع الصحيفة بأن آخرين يبحثون عن العلاج في أماكن أخرى في العالم العربي، علما بأن تكاليف جراحة القلب في المستشفيات الخاصة قد تبلغ 15 ألف دولار، فهم يتحاشون بذلك وصمة العار المرتبطة بالبحث عن العلاج في إسرائيل.
وتنقل الصحيفة عن Simon Fisher المدير التنفيذي لمنظمة خيرية تدعى (أنقذوا قلب طفل) التي تتلقى التمويل من مصادر خاصة ومن منظمات إنسانية، من بينها منظمات مسيحية، تأكيده: نحن نرحب بأي طفل محتاج، مهما كان أصله – بحسب ما نقلت عنه الصحيفة.
** *** **
صحيفة الـIrish Times الأيرلندية تنبه في أحد تقاريرها إلى أن العراق كان منذ أربع سنوات مضت يحتل المركز التاسع على قائمة الدول التي يسعى مواطنوها إلى نيل حق اللجوء في الخارج. أما العام الماضي فلقد شهد العراق وهو يتصدر هذه القائمة. وتوضح الصحيفة بأن عدد العراقيين المهجرين في الداخل يقدر بنحو مليونين و800 ألف نسمة، وهناك نحو مليونين آخرين يعتبرون لاجئين في الدول المجاورة للعراق، ما يعني أن واحدا من كل ستة عراقيين قد فر من دياره أو أجبر على التخلي عنها.
ويمضي التقرير إلى أن اللاجئين في الدول المجاورة لا يتمركزون في مخيمات ضخمة، بل يفضلون الانتشار داخل المدن الكبيرة، الأمر الذي يعرقل جهود المفوضية العليا للاجئين التابعة للأم المتحدة في جذب التعاطف الدولي، فلقد خصصت المفوضية مبلغ 45 مليون دولار لسد احتياجات اللاجئين العراقيين لهذه السنة، ولكنها اضطرت قبل أسبوعين إلى إطلاق حملة طارئة للحصول على 260 مليون دولار إضافية لتمويل نفقاتها لما تبقى من السنة، مؤكدة بأن صندوقها الخاص بهذا الشأن سيبلغ نقطة العجز في تموز المقبل.
ضمن مراجعتنا لما تناولته الصحافة البريطانية من شئون عراقية نتوقف أولا عند تقرير نشرته الـSunday Times تشير فيه إلى المعضلة التي يواجهها ذوو أطفال عراقيين صغار يعانون من مشكلات خلقية في قلوبهم، فهل يترتب عليهم السماح بمعالجة أطفالهم في مستشفيات إسرائيلية، وهم مقتنعين منذ نشأتهم بأن إسرائيل هي ألد عدو لهم؟
وتوضح الصحيفة بأن البعض قبلوا العرض الخاص بمعالجة أطفالهم بدون مقابل في إسرائيل، إلا أنهم لا يكشفون أبدا عن المكان الذي تم فيه ذلك العلاج، برغم معرفة الجميع بأن العملية الجراحية اللازمة لم تتم في العراق منذ اندلاع الحريق الذي دمر مستشفى الأمراض القلبية الرئيسي في العراق إبان الغزو في عام 2003.
وتتابع الصحيفة بأن آخرين يبحثون عن العلاج في أماكن أخرى في العالم العربي، علما بأن تكاليف جراحة القلب في المستشفيات الخاصة قد تبلغ 15 ألف دولار، فهم يتحاشون بذلك وصمة العار المرتبطة بالبحث عن العلاج في إسرائيل.
وتنقل الصحيفة عن Simon Fisher المدير التنفيذي لمنظمة خيرية تدعى (أنقذوا قلب طفل) التي تتلقى التمويل من مصادر خاصة ومن منظمات إنسانية، من بينها منظمات مسيحية، تأكيده: نحن نرحب بأي طفل محتاج، مهما كان أصله – بحسب ما نقلت عنه الصحيفة.
** *** **
صحيفة الـIrish Times الأيرلندية تنبه في أحد تقاريرها إلى أن العراق كان منذ أربع سنوات مضت يحتل المركز التاسع على قائمة الدول التي يسعى مواطنوها إلى نيل حق اللجوء في الخارج. أما العام الماضي فلقد شهد العراق وهو يتصدر هذه القائمة. وتوضح الصحيفة بأن عدد العراقيين المهجرين في الداخل يقدر بنحو مليونين و800 ألف نسمة، وهناك نحو مليونين آخرين يعتبرون لاجئين في الدول المجاورة للعراق، ما يعني أن واحدا من كل ستة عراقيين قد فر من دياره أو أجبر على التخلي عنها.
ويمضي التقرير إلى أن اللاجئين في الدول المجاورة لا يتمركزون في مخيمات ضخمة، بل يفضلون الانتشار داخل المدن الكبيرة، الأمر الذي يعرقل جهود المفوضية العليا للاجئين التابعة للأم المتحدة في جذب التعاطف الدولي، فلقد خصصت المفوضية مبلغ 45 مليون دولار لسد احتياجات اللاجئين العراقيين لهذه السنة، ولكنها اضطرت قبل أسبوعين إلى إطلاق حملة طارئة للحصول على 260 مليون دولار إضافية لتمويل نفقاتها لما تبقى من السنة، مؤكدة بأن صندوقها الخاص بهذا الشأن سيبلغ نقطة العجز في تموز المقبل.