عادل محمود - بغداد
دخول الأطباق اللاقطة وأجهزة الاتصال الحديثة احدث تغييرات كبيرة في حياة العراقيين.. وقد لا تكون هذه التغييرات ملحوظة بسبب انشغال الناس بالأوضاع الأمنية والتطورات السياسية المتسارعة، لكن هذا الانفتاح جعل شرائح واسعة من المجتمع معنية بشكل واضح بتفاصيل التطورات المختلفة في العراق والعالم ، فيما تغيرت عادات وتقاليد اجتماعية شائعة بسبب دخول وسائل الاتصال الحديثة...
التغير الكبير في وسائل الإعلام والاتصال احدث تغيرات كبيرة في حياة العراقيين، الكثير من هذه التغيرات قد لا تكون ملحوظة بشكل كاف بسبب ما مرت به البلاد من أحداث عنف خلال الأعوام الماضية، الأمر الذي شغل الناس عن ملاحظة ما يجري في حياتهم عن كثب. الاطلاع على ما يجري في البلاد والعالم من أحداث حتى من قبل الساكنين في المناطق النائية أصبح أمراً ملحوظا وفي متناول اليد، كما إن شرائح واسعة من المجتمع أصبحت متابعة لشتى التفاصيل الجارية في الوضع السياسي في البلاد. مشهد المدينة هو الآخر تغير بشكل كبير بسبب الانتشار الكثيف للأطباق اللاقطة، من جهة أخرى، فان بعض القنوات الفضائية استغلت هذا الانفتاح الإعلامي للتحريض على العنف، وهو أمر أصبح المواطن العراقي على وعي دقيق به بعد كل هذه السنوات. وجود أجهزة الهاتف المحمول بالإضافة إلى أسباب أخرى، أدى إلى قلة التزاور بين الناس في المجتمع.
دخول الأطباق اللاقطة وأجهزة الاتصال الحديثة احدث تغييرات كبيرة في حياة العراقيين.. وقد لا تكون هذه التغييرات ملحوظة بسبب انشغال الناس بالأوضاع الأمنية والتطورات السياسية المتسارعة، لكن هذا الانفتاح جعل شرائح واسعة من المجتمع معنية بشكل واضح بتفاصيل التطورات المختلفة في العراق والعالم ، فيما تغيرت عادات وتقاليد اجتماعية شائعة بسبب دخول وسائل الاتصال الحديثة...
التغير الكبير في وسائل الإعلام والاتصال احدث تغيرات كبيرة في حياة العراقيين، الكثير من هذه التغيرات قد لا تكون ملحوظة بشكل كاف بسبب ما مرت به البلاد من أحداث عنف خلال الأعوام الماضية، الأمر الذي شغل الناس عن ملاحظة ما يجري في حياتهم عن كثب. الاطلاع على ما يجري في البلاد والعالم من أحداث حتى من قبل الساكنين في المناطق النائية أصبح أمراً ملحوظا وفي متناول اليد، كما إن شرائح واسعة من المجتمع أصبحت متابعة لشتى التفاصيل الجارية في الوضع السياسي في البلاد. مشهد المدينة هو الآخر تغير بشكل كبير بسبب الانتشار الكثيف للأطباق اللاقطة، من جهة أخرى، فان بعض القنوات الفضائية استغلت هذا الانفتاح الإعلامي للتحريض على العنف، وهو أمر أصبح المواطن العراقي على وعي دقيق به بعد كل هذه السنوات. وجود أجهزة الهاتف المحمول بالإضافة إلى أسباب أخرى، أدى إلى قلة التزاور بين الناس في المجتمع.
