رواء حيدر وفارس عمر
ـ لا بديل من المادة 140 لحل قضية كركوك مهما طال الانتظار
ـ العراق في الحملة الانتخابية الاميركية
أعلنت الأمم المتحدة منذ فترة انها عازمة على تنشيط دورها في العراق بعد أن شهد هذا الدور انحسارا منذ تفجير مقر المنظمة الدولية في بغداد في صيف عام 2003. وترجمت الأمم المتحدة اعلان نياتها بالجهود التي يبذلها ممثل الأمين العام في العراق ستفيان دي ميستورا لحل قضية كركوك والمناطق المتنازع عليه حلا يستند الى الشرعية الدولية والمادة 140 من الدستور العراقي. وتنص هذه المادة على تطبيع الوضع في كركوك ثم اجراء احصاء سكاني يعقبه استفتاء.
اذاعة العراق الحر اتصلت بالمتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة في بغداد سعيد عريقات الذي اعتذر قائلا ان لا تعليق لدى الأمم المتحدة في الوقت الحاضر
((....))
ولكن المسؤول الدولي أكد ان جهود المنظمة الدولية تلقى تجاوبا من الاطراف ذات العلاقة داعيا الى انتظار التفاصيل في الايام القليلة المقبلة
((....))
عن جهود الأمم المتحدة التي يقودها مبعوث أمينها العام دي مستيورا للمساهمة في حل قضية كركوك التقت اذاعة العراق الحر وزير العلوم والتكنولوجيا ورئيس اللجنة العليا لتنفيذ المادة 140 رائد فهمي الذي حدد مهمة الأمم المتحدة والحل الذي تطمح اليه على النحو الآتي
((....))
وأوضح رئيس اللجنة العليا لتنفيذ المادة 140 الوزير رائد فهمي ان خبراء الأمم المتحدة اعتمدوا المعالجة التدرجية في حل قضية كركوك
((....))
اذاً ، تنطلق الأمم المتحدة من الأسهل وصولا الى الأصعب متمثلا بمدينة كركوك نفسها التي بموزائيكها القومي والمذهبي تشكل قضية شائكة على حد وصف رئيس لجنة تنفيذ المادة 140 الوزير رائد فهمي
((....))
في الوقت الذي اشار الوزير فهمي الى قبول الأطراف المعنية بالوضع الخاص لمدينة كركوك فانه أقر بغياب الاجماع على جانب آخر من القضية
((....))
تنص المادة مئة واربعون على اجراء استفتاء على كركوك بعد الانتهاء من تطبيع المنطقة واحصاء سكانها. وفي هذا الاطار اشار رئيس لجنة تنفيذ المادة 140 الوزير رائد فهمي الى ان الاستفتاء ليس "بقرة مقدسة" إذا أمكن التوصل الى حلول من دونه
((....))
وأكد رئيس اللجنة العليا لتنفيذ المادة 140 الوزير رائد فهمي في حديثه لاذاعة العراق الحر ان الاستغناء عن الاستفتاء لن يكون إلا في المناطق التي لا يوجد خلاف على تكوينا القومي
((....))
الوزير رائد فهمي قال ان لجنة تنفيذ المادة 140 أنجزت كل المهام التي أُنيطت بها
((....))
وكان من المقرر ان تنفذ بنود المادة 140 في نهاية عام 2007 ثم مُدِّد الموعد ستة اشهر اخرى قبل دخول الأمم المتحدة على الخط. ولكن الوزير رائد فهمي رئيس اللجنة المكلفة بتنفيذ هذه المادة شدد على ان قضية كركوك قضية اشد حساسية من ان يُحدد علاجها بمواعيد ، وانه بصرف النظر عن الالتزام بهذه المواعيد فان لا بديل عن المادة 140 سوى الفراغ
((....))
في غضون ذلك تنتظر سائر الاطراف والقوى السياسية والحكومة افكار المبعوث الدولي دي ميستورا بشأن قضية كركوك التي من المتوقع ان يقدمها في غضون الايام القليلة المقبلة.
** *** **
في إطار حملته الانتخابية قال المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأميركية جون ماكين وجاء قوله هذا لأول مرة، قال إنه يعتقد أن في إمكان الولايات المتحدة تحقيق النصر في العراق وبناء ديمقراطية ثابتة فيه في غضون أربع سنوات وتحديدا بحلول عام 2013 . غير انه رفض في الوقت نفسه طرح جدول زمني لسحب القوات.
ماكين قال:
" بحلول كانون الثاني من عام 2013 ستكون أميركا قد رحبت بعودة قواتها المسلحة نساءا ورجالا ممن قدموا التضحيات كي تعيش أميركا في حالة من الأمن والحرية. في مثل هذا الوقت سنكون قد حققنا النصر في حرب العراق وستكون فيه ديمقراطية قادرة على العمل رغم معاناتها التي قد تستمر من عقود من الاستبداد وقرون من التوترات الطائفية ".
جون ماكين رفض التحدث عن جدول زمني لعودة القوات الأميركية كما انتقد مساعدون له المتنافسين الديمقراطيين هيلاري كلنتون وباراك اوباما وحديثهما عن سحب القوات في الحال دون الأخذ في نظر الاعتبار الواقع في الميدان.
يذكر أن موضوع العراق يشكل ركنا مهما في الحملات الانتخابية في الولايات المتحدة سواء بالنسبة للديمقراطيين أم للجمهوريين.
إذاعة العراق الحر سألت المحلل السياسي عامر حسن فياض عما يعنيه تحقيق النصر في العراق بالنسبة للولايات المتحدة الأميركية فقال:
((....))
أما عما يعنيه تحقيق النصر بالنسبة للعراق فقال المحلل السياسي:
((....))
الحملات الانتخابية متواصلة الآن في الولايات المتحدة ويتوقع مراقبون فوز الديمقراطيين بعد ثمان سنوات من حكم الجمهوريين المتمثل بالرئيس الحالي جورج بوش. ولكن ماذا سيكون تأثير تغيير الإدارة الأميركية على الحكومة العراقية ؟ إذاعة العراق الحر طرحت هذا السؤال على المحلل السياسي عامر حسن فياض فقال:
((....))
الديمقراطيون في الولايات المتحدة يعدون بسحب القوات من العراق بلا تأخير بينما يفضل الجمهوريون الانتظار غير أن المحلل السياسي عامر حسن فياض رأى أن هذه الأمور مجرد وعود وتوقع استمرار الوجود الأميركي في العراق أيا كان الطرف الذي سيشغل البيت الأبيض بحلول نهاية هذا العام:
((....))
المحلل السياسي عامر حسن فياض متحدثا إلى إذاعة العراق الحر.
ـ لا بديل من المادة 140 لحل قضية كركوك مهما طال الانتظار
ـ العراق في الحملة الانتخابية الاميركية
أعلنت الأمم المتحدة منذ فترة انها عازمة على تنشيط دورها في العراق بعد أن شهد هذا الدور انحسارا منذ تفجير مقر المنظمة الدولية في بغداد في صيف عام 2003. وترجمت الأمم المتحدة اعلان نياتها بالجهود التي يبذلها ممثل الأمين العام في العراق ستفيان دي ميستورا لحل قضية كركوك والمناطق المتنازع عليه حلا يستند الى الشرعية الدولية والمادة 140 من الدستور العراقي. وتنص هذه المادة على تطبيع الوضع في كركوك ثم اجراء احصاء سكاني يعقبه استفتاء.
اذاعة العراق الحر اتصلت بالمتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة في بغداد سعيد عريقات الذي اعتذر قائلا ان لا تعليق لدى الأمم المتحدة في الوقت الحاضر
((....))
ولكن المسؤول الدولي أكد ان جهود المنظمة الدولية تلقى تجاوبا من الاطراف ذات العلاقة داعيا الى انتظار التفاصيل في الايام القليلة المقبلة
((....))
عن جهود الأمم المتحدة التي يقودها مبعوث أمينها العام دي مستيورا للمساهمة في حل قضية كركوك التقت اذاعة العراق الحر وزير العلوم والتكنولوجيا ورئيس اللجنة العليا لتنفيذ المادة 140 رائد فهمي الذي حدد مهمة الأمم المتحدة والحل الذي تطمح اليه على النحو الآتي
((....))
وأوضح رئيس اللجنة العليا لتنفيذ المادة 140 الوزير رائد فهمي ان خبراء الأمم المتحدة اعتمدوا المعالجة التدرجية في حل قضية كركوك
((....))
اذاً ، تنطلق الأمم المتحدة من الأسهل وصولا الى الأصعب متمثلا بمدينة كركوك نفسها التي بموزائيكها القومي والمذهبي تشكل قضية شائكة على حد وصف رئيس لجنة تنفيذ المادة 140 الوزير رائد فهمي
((....))
في الوقت الذي اشار الوزير فهمي الى قبول الأطراف المعنية بالوضع الخاص لمدينة كركوك فانه أقر بغياب الاجماع على جانب آخر من القضية
((....))
تنص المادة مئة واربعون على اجراء استفتاء على كركوك بعد الانتهاء من تطبيع المنطقة واحصاء سكانها. وفي هذا الاطار اشار رئيس لجنة تنفيذ المادة 140 الوزير رائد فهمي الى ان الاستفتاء ليس "بقرة مقدسة" إذا أمكن التوصل الى حلول من دونه
((....))
وأكد رئيس اللجنة العليا لتنفيذ المادة 140 الوزير رائد فهمي في حديثه لاذاعة العراق الحر ان الاستغناء عن الاستفتاء لن يكون إلا في المناطق التي لا يوجد خلاف على تكوينا القومي
((....))
الوزير رائد فهمي قال ان لجنة تنفيذ المادة 140 أنجزت كل المهام التي أُنيطت بها
((....))
وكان من المقرر ان تنفذ بنود المادة 140 في نهاية عام 2007 ثم مُدِّد الموعد ستة اشهر اخرى قبل دخول الأمم المتحدة على الخط. ولكن الوزير رائد فهمي رئيس اللجنة المكلفة بتنفيذ هذه المادة شدد على ان قضية كركوك قضية اشد حساسية من ان يُحدد علاجها بمواعيد ، وانه بصرف النظر عن الالتزام بهذه المواعيد فان لا بديل عن المادة 140 سوى الفراغ
((....))
في غضون ذلك تنتظر سائر الاطراف والقوى السياسية والحكومة افكار المبعوث الدولي دي ميستورا بشأن قضية كركوك التي من المتوقع ان يقدمها في غضون الايام القليلة المقبلة.
** *** **
في إطار حملته الانتخابية قال المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأميركية جون ماكين وجاء قوله هذا لأول مرة، قال إنه يعتقد أن في إمكان الولايات المتحدة تحقيق النصر في العراق وبناء ديمقراطية ثابتة فيه في غضون أربع سنوات وتحديدا بحلول عام 2013 . غير انه رفض في الوقت نفسه طرح جدول زمني لسحب القوات.
ماكين قال:
" بحلول كانون الثاني من عام 2013 ستكون أميركا قد رحبت بعودة قواتها المسلحة نساءا ورجالا ممن قدموا التضحيات كي تعيش أميركا في حالة من الأمن والحرية. في مثل هذا الوقت سنكون قد حققنا النصر في حرب العراق وستكون فيه ديمقراطية قادرة على العمل رغم معاناتها التي قد تستمر من عقود من الاستبداد وقرون من التوترات الطائفية ".
جون ماكين رفض التحدث عن جدول زمني لعودة القوات الأميركية كما انتقد مساعدون له المتنافسين الديمقراطيين هيلاري كلنتون وباراك اوباما وحديثهما عن سحب القوات في الحال دون الأخذ في نظر الاعتبار الواقع في الميدان.
يذكر أن موضوع العراق يشكل ركنا مهما في الحملات الانتخابية في الولايات المتحدة سواء بالنسبة للديمقراطيين أم للجمهوريين.
إذاعة العراق الحر سألت المحلل السياسي عامر حسن فياض عما يعنيه تحقيق النصر في العراق بالنسبة للولايات المتحدة الأميركية فقال:
((....))
أما عما يعنيه تحقيق النصر بالنسبة للعراق فقال المحلل السياسي:
((....))
الحملات الانتخابية متواصلة الآن في الولايات المتحدة ويتوقع مراقبون فوز الديمقراطيين بعد ثمان سنوات من حكم الجمهوريين المتمثل بالرئيس الحالي جورج بوش. ولكن ماذا سيكون تأثير تغيير الإدارة الأميركية على الحكومة العراقية ؟ إذاعة العراق الحر طرحت هذا السؤال على المحلل السياسي عامر حسن فياض فقال:
((....))
الديمقراطيون في الولايات المتحدة يعدون بسحب القوات من العراق بلا تأخير بينما يفضل الجمهوريون الانتظار غير أن المحلل السياسي عامر حسن فياض رأى أن هذه الأمور مجرد وعود وتوقع استمرار الوجود الأميركي في العراق أيا كان الطرف الذي سيشغل البيت الأبيض بحلول نهاية هذا العام:
((....))
المحلل السياسي عامر حسن فياض متحدثا إلى إذاعة العراق الحر.