رواء حيدر
- طلب رئيس الوزراء مبلغ خمسة مليارات دولار لتنفيذ مشاريع إعمار ستراتيجية ودور القطاع الخاص في هذا المجال
بعد التوقيع على اتفاق بين الائتلاف العراقي الموحد والتيار الصدري بهدف وقف الاشتباكات في مدينة الصدر شهدت المدينة اشتباكات متفرقة مما أثار تساؤلات حول مدى الالتزام بهذا الاتفاق وحول ما إذا كان رجل الدين مقتدى الصدر يسيطر بالفعل على الموالين له وعددهم آلاف المسلحين.
الجيش الأميركي قال إن قواته اشتبكت مع مسلحين في المدينة خلال الليل وقالت الشرطة العراقية إن أحد عشر شخصا قتلوا في الأقل وأصيب عشرون في هذه الاشتباكات. الجيش الأميركي قال إنه قتل ثلاثة مسلحين كانوا يحاولون زرع عبوات ناسفة كما تعرضت قواته إلى هجمات بالأسلحة الخفيفة لعدة مرات. وذكرت الأنباء أن منطقة الشعلة شهدت اشتباكات هي الأخرى يوم الثلاثاء. الجيش الأميركي أعلن أيضا أن صاروخ ارض جو استهدف طائرة أميركية مساء يوم السبت وكان قد أطلق من منطقة شرق بغداد ثم انفجر دون أن يؤدي إلى إيقاع أي أضرار. الصاروخ أطلق بعد توقيع الاتفاق لإنهاء أعمال العنف في مدينة الصدر.
الناطق بلسان القوات الأميركية في بغداد الليفتننت كولونيل ستيفن ستوفر قال إن القوات الأميركية تستهدف المسلحين الذين يشنون هجمات فقط وإنها لا تسعى إلى الاشتباك مع أحد بل تحاول فقط فرض الأمن في المدينة. الكولونيل ستوفر قال أيضا إن من الواضح أن بعض المقاتلين لا يلتزمون بأي اتفاق. هذا ويتهم الجيش الأميركي عناصر مارقة في جيش المهدي بكونها وراء أعمال العنف في بغداد ويقول إن هذه العناصر تتلقى أسلحة وأموالا وتدريبا من إيران بينما تنفي طهران هذه الاتهامات.
كان اتفاق وقف الاشتباكات في مدينة الصدر قد تم الإعلان عنه يوم السبت الماضي وهو اتفاق رحب به رئيس الوزراء نوري المالكي.
في هذه الأثناء حاول ممثلون عن التيار الصدري النأي بأنفسهم عن العناصر المارقة التي تواصل القتال في مدينة الصدر. النائب الصدري بهاء الاعرجي أعرب عن ثقته بالتزام جيش المهدي بالاتفاق.
الشيخ صلاح العبيدي المتحدث الرسمي باسم مكتب الشهيد الصدر أكد التمسك بالاتفاق ثم وصف ما يجري في مدينة الصدر بشكل مغاير لما ورد على لسان عسكريين أميركيين:
(صوت صلاح العبيدي)
في هذه الأثناء حذرت منظمات إغاثة من وقوع أزمة إنسانية في المدينة إن لم يتم الالتزام بوقف إطلاق النار وبالتالي التمكن من إيصال الأغذية والأدوية إلى سكان مدينة الصدر التي يقطنها مليونا شخص تقريبا.
هذا ويقول رئيس الوزراء نوري المالكي إن العمليات الأمنية في مدينة الصدر تهدف إلى فرض القانون والنظام بينما يتهم أعضاء في التيار الصدري الحكومة بمحاولة تهميش التيار قبل حلول موعد انتخابات مجالس المحافظات في تشرين الأول المقبل. يذكر أن التيار الصدري قاطع الانتخابات المحلية الأخيرة في عام 2005 غير أن مراقبين يتحدثون عن احتمال تحقيق هذا التيار نتائج طيبة في الانتخابات المقبلة مقارنة ببقية الأحزاب الشيعية.
وكالة رويترز للأنباء أفادت بان رجل الدين مقتدى الصدر دعا الموالين له إلى الالتزام باتفاق وقف الاشتباكات في مدينة الصدر وقال نائب رئيس مجلس النواب خالد العطية للصحفيين يوم الثلاثاء إن الاتفاق حقق السلام بين مختلف الأطراف وقضى على التوتر في مدينة الصدر.
إذاعة العراق الحر سألت الشيخ صلاح العبيدي المتحدث الرسمي باسم مكتب الشهيد الصدر، سألته عما إذا كان التيار الصدري سيسلم الخارجين عن القانون إلى السلطات العراقية فقال:
(صوت صلاح العبيدي)
وعن إمكانية استمرار تطبيق هذا الاتفاق قال الشيخ صلاح العبيدي:
(صوت صلاح العبيدي)
** *** **
خلال جلسة يوم الاثنين لمجلس النواب التي استضاف فيها رئيس الوزراء نوري المالكي، طلب المالكي من المجلس تخصيص مبلغ خمسة مليارات دولار إضافية تكون خارج الميزانية المعتمدة بهدف تنفيذ مشاريع ستراتيجية. المالكي قال:
(صوت نوري المالكي)
نائب رئيس اللجنة المالية في مجلس النواب إسماعيل شكر رسول اعتبر أن من حق الحكومة نظرا للظروف الخاصة التي يمر بها العراق، من حقها طلب تخصيصات إضافية لغرض إعمار البنى التحتية في مجالات عديدة منها التعليم والصحة وغيرها:
(صوت إسماعيل شكر رسول)
وردا على سؤال لإذاعة العراق الحر قال نائب مدير اللجنة المالية في مجلس النواب إنه تم عقد جلستين مغلقتين حتى الآن حول مشروع تخصيص خمسة مليارات دولار وتوقع أن يعتمد المجلس قرارا بهذا الشأن في الأسبوع المقبل:
(صوت إسماعيل شكر رسول)
نائب رئيس اللجنة المالية في مجلس النواب إسماعيل شكر رسول متحدثا إلى إذاعة العراق الحر.
هذا ومن المعروف أن القطاع الخاص في العراق يشكو بشكل عام من عدم إشراكه في مشاريع الاعمار غير أن عضو مجلس النواب مهدي الحافظ الذي أيد طلب الحكومة مبالغ إضافية لغرض تنفيذ مشاريع الاعمار قال إن مهمة تنفيذ هذه المشاريع ستناط بالدرجة الأساس إلى القطاع الخاص:
(صوت مهدي الحافظ)
الخبير الاقتصادي اسعد العاقولي عبر من جانبه عن تفاؤله بمشاركة القطاع الخاص في جهود الاعمار بعد فترة انتظار طويلة وقال لإذاعة العراق الحر:
(صوت اسعد العاقولي)
إذاعة العراق الحر سألت الخبير الاقتصادي اسعد العاقولي عن المؤشرات التي من المفترض أن تتوفر كي يعتبر الناس أن حالة إعمار قد تحققت في العراق فوصف هذه المعالم والمؤشرات بالشكل التالي:
(صوت اسعد العاقولي)
- طلب رئيس الوزراء مبلغ خمسة مليارات دولار لتنفيذ مشاريع إعمار ستراتيجية ودور القطاع الخاص في هذا المجال
بعد التوقيع على اتفاق بين الائتلاف العراقي الموحد والتيار الصدري بهدف وقف الاشتباكات في مدينة الصدر شهدت المدينة اشتباكات متفرقة مما أثار تساؤلات حول مدى الالتزام بهذا الاتفاق وحول ما إذا كان رجل الدين مقتدى الصدر يسيطر بالفعل على الموالين له وعددهم آلاف المسلحين.
الجيش الأميركي قال إن قواته اشتبكت مع مسلحين في المدينة خلال الليل وقالت الشرطة العراقية إن أحد عشر شخصا قتلوا في الأقل وأصيب عشرون في هذه الاشتباكات. الجيش الأميركي قال إنه قتل ثلاثة مسلحين كانوا يحاولون زرع عبوات ناسفة كما تعرضت قواته إلى هجمات بالأسلحة الخفيفة لعدة مرات. وذكرت الأنباء أن منطقة الشعلة شهدت اشتباكات هي الأخرى يوم الثلاثاء. الجيش الأميركي أعلن أيضا أن صاروخ ارض جو استهدف طائرة أميركية مساء يوم السبت وكان قد أطلق من منطقة شرق بغداد ثم انفجر دون أن يؤدي إلى إيقاع أي أضرار. الصاروخ أطلق بعد توقيع الاتفاق لإنهاء أعمال العنف في مدينة الصدر.
الناطق بلسان القوات الأميركية في بغداد الليفتننت كولونيل ستيفن ستوفر قال إن القوات الأميركية تستهدف المسلحين الذين يشنون هجمات فقط وإنها لا تسعى إلى الاشتباك مع أحد بل تحاول فقط فرض الأمن في المدينة. الكولونيل ستوفر قال أيضا إن من الواضح أن بعض المقاتلين لا يلتزمون بأي اتفاق. هذا ويتهم الجيش الأميركي عناصر مارقة في جيش المهدي بكونها وراء أعمال العنف في بغداد ويقول إن هذه العناصر تتلقى أسلحة وأموالا وتدريبا من إيران بينما تنفي طهران هذه الاتهامات.
كان اتفاق وقف الاشتباكات في مدينة الصدر قد تم الإعلان عنه يوم السبت الماضي وهو اتفاق رحب به رئيس الوزراء نوري المالكي.
في هذه الأثناء حاول ممثلون عن التيار الصدري النأي بأنفسهم عن العناصر المارقة التي تواصل القتال في مدينة الصدر. النائب الصدري بهاء الاعرجي أعرب عن ثقته بالتزام جيش المهدي بالاتفاق.
الشيخ صلاح العبيدي المتحدث الرسمي باسم مكتب الشهيد الصدر أكد التمسك بالاتفاق ثم وصف ما يجري في مدينة الصدر بشكل مغاير لما ورد على لسان عسكريين أميركيين:
(صوت صلاح العبيدي)
في هذه الأثناء حذرت منظمات إغاثة من وقوع أزمة إنسانية في المدينة إن لم يتم الالتزام بوقف إطلاق النار وبالتالي التمكن من إيصال الأغذية والأدوية إلى سكان مدينة الصدر التي يقطنها مليونا شخص تقريبا.
هذا ويقول رئيس الوزراء نوري المالكي إن العمليات الأمنية في مدينة الصدر تهدف إلى فرض القانون والنظام بينما يتهم أعضاء في التيار الصدري الحكومة بمحاولة تهميش التيار قبل حلول موعد انتخابات مجالس المحافظات في تشرين الأول المقبل. يذكر أن التيار الصدري قاطع الانتخابات المحلية الأخيرة في عام 2005 غير أن مراقبين يتحدثون عن احتمال تحقيق هذا التيار نتائج طيبة في الانتخابات المقبلة مقارنة ببقية الأحزاب الشيعية.
وكالة رويترز للأنباء أفادت بان رجل الدين مقتدى الصدر دعا الموالين له إلى الالتزام باتفاق وقف الاشتباكات في مدينة الصدر وقال نائب رئيس مجلس النواب خالد العطية للصحفيين يوم الثلاثاء إن الاتفاق حقق السلام بين مختلف الأطراف وقضى على التوتر في مدينة الصدر.
إذاعة العراق الحر سألت الشيخ صلاح العبيدي المتحدث الرسمي باسم مكتب الشهيد الصدر، سألته عما إذا كان التيار الصدري سيسلم الخارجين عن القانون إلى السلطات العراقية فقال:
(صوت صلاح العبيدي)
وعن إمكانية استمرار تطبيق هذا الاتفاق قال الشيخ صلاح العبيدي:
(صوت صلاح العبيدي)
** *** **
خلال جلسة يوم الاثنين لمجلس النواب التي استضاف فيها رئيس الوزراء نوري المالكي، طلب المالكي من المجلس تخصيص مبلغ خمسة مليارات دولار إضافية تكون خارج الميزانية المعتمدة بهدف تنفيذ مشاريع ستراتيجية. المالكي قال:
(صوت نوري المالكي)
نائب رئيس اللجنة المالية في مجلس النواب إسماعيل شكر رسول اعتبر أن من حق الحكومة نظرا للظروف الخاصة التي يمر بها العراق، من حقها طلب تخصيصات إضافية لغرض إعمار البنى التحتية في مجالات عديدة منها التعليم والصحة وغيرها:
(صوت إسماعيل شكر رسول)
وردا على سؤال لإذاعة العراق الحر قال نائب مدير اللجنة المالية في مجلس النواب إنه تم عقد جلستين مغلقتين حتى الآن حول مشروع تخصيص خمسة مليارات دولار وتوقع أن يعتمد المجلس قرارا بهذا الشأن في الأسبوع المقبل:
(صوت إسماعيل شكر رسول)
نائب رئيس اللجنة المالية في مجلس النواب إسماعيل شكر رسول متحدثا إلى إذاعة العراق الحر.
هذا ومن المعروف أن القطاع الخاص في العراق يشكو بشكل عام من عدم إشراكه في مشاريع الاعمار غير أن عضو مجلس النواب مهدي الحافظ الذي أيد طلب الحكومة مبالغ إضافية لغرض تنفيذ مشاريع الاعمار قال إن مهمة تنفيذ هذه المشاريع ستناط بالدرجة الأساس إلى القطاع الخاص:
(صوت مهدي الحافظ)
الخبير الاقتصادي اسعد العاقولي عبر من جانبه عن تفاؤله بمشاركة القطاع الخاص في جهود الاعمار بعد فترة انتظار طويلة وقال لإذاعة العراق الحر:
(صوت اسعد العاقولي)
إذاعة العراق الحر سألت الخبير الاقتصادي اسعد العاقولي عن المؤشرات التي من المفترض أن تتوفر كي يعتبر الناس أن حالة إعمار قد تحققت في العراق فوصف هذه المعالم والمؤشرات بالشكل التالي:
(صوت اسعد العاقولي)