روابط للدخول

خبر عاجل

قراءة في الصحف البغدادية الصادرة يوم الخميس 8 أيار


محمد قادر

اهتمت الصحف البغدادية ليوم الخميس بالحديث عن فشل المباحثات الامريكية – الايرانية، والمطالبة العراقية بوقف تدخل طهران في شؤونها الداخلية، اضافة الى الازمة التي تشهدها مدينة الصدر، فيما لم تغب عن اخبار الصفحة الاولى لاغلب هذه الصحف تطورات موقف جبهة التوافق في طريق عودتها الى الحكومة.

وعلى صعيد آخر فان الحديث عن اعادة العمل بقانون الخدمة العسكرية الالزامية اصبح من المواضيع التي تتطرق اليها العديد من الصحف، فالمشرق وهي صحيفة مستقلة تقول ان الانباء التي تحدثت من داخل البرلمان عن اعادة العمل بالقانون بعد اجراء تعديلات عليه اثارت آراء مختلفة في الشارع العراقي بين مؤيد له باعتباره حلاً للمشاكل الامنية التي يعانيها البلد في السنوات الاخيرة من خلال تكوين جيش قوي يستطيع ان يواجه اي مشاكل داخلية او خارجية وبين آراء اخرى تقول انه ضد الحرية الشخصية للمواطن وحقوق الانسان.
وبين هذا الرأي وذاك يجد الكثير من المواطنين (كما تشير الصحيفة) ان اعادة العمل بقانون الخدمة سوف ينتج عنه جوانب ايجابية حيث سيوفر فرص عمل للشباب الذين يعانون قلة فرص العمل وايضا سيعمل على الحد من البطالة المنتشرة في العراق بشكل كبير.
وعلى حد ما جاء في صحيفة المشرق

في الصفحة الاخيرة من جريدة الصباح التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي وتحت عنوان "الحكومة والمعارضة" يرى حسن العاني ان مشكلة العراقيين مع اطراف العملية السياسية، هي ان المعارضة ما زالت تتصرف بعقليتها القديمة (اي عندما كانت تعارض نظام حكم صدام)، ولم تستوعب بانها باتت معارضة من نوع آخر، وان السلطة بدورها باتت نوعا آخر، ومن غير المعقول ولا المقبول ولا من مصلحة الشعب ان تقوم المعارضة بطعن السلطة من الظهر وتتحين أية فرصة للخطأ كي تقيم الدنيا ولا تقعدها. والسلطة من جانبها تناست ان معارضي اليوم هم حلفاء الأمس، وانهم جزء لا يتجزأ من حسنات النظام وأخطائه، وراحت ترى فيهم (العدو) الأول.
وهكذا (كما يقول العاني) امتلأت أرض الملعب الديمقراطي بالحفر والنتوءات والشك والشوك والعوسج، ولو جرت المباراة في مكان بعيد، لقلنا دعهما يلعبان بالطريقة التي تحلو لهما، ولكن المأساة تكمن في ان الناس مع الأسف هم الارض التي تجري اللعبة الخشنة فوق أديمها المنهك. وطبعاً بحسب تعبير الكاتب.

على صلة

XS
SM
MD
LG