ناظم ياسين وسميرة علي مندي
- ناطق رسمي عراقي يتوقع حسم العمليات الدائرة في مدينة الصدر خلال الأيام المقبلة
** *** **
بعد ساعاتٍ من إعلان بغداد أنها ستشكّل لجنة حكومية للتأكد من تدخلات إيرانية محتملة في شؤون البلاد الداخلية أكدت طهران رسمياً الاثنين أنها لن تشارك في جولةِ محادثاتٍ جديدة مع الولايات المتحدة في شأن أمن العراق.
قرارُ رئيس الوزراء العراقي نوري كامل المالكي بتشكيل لجنةٍ لتوثيق التدخل الإيراني في شؤون العراق اتُخذ من أجل جمع الأدلة التي ستُعرض على طهران، بحسب ما أعلن الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ.
وأوضح الدباغ في مؤتمر صحافي في بغداد الأحد أن اللجنة التحقيقية المزمع تشكيلها ستضمّ مندوبين عن الوزارات المسؤولة عن الشؤون الأمنية.
وفي ردّه على سؤالٍ عن البيانات المتلاحقة لقيادة القوات متعددة الجنسيات في العراق بشأن مصادرة أسلحة إيرانية المنشأ قال الدباغ إن بغداد لا تمتلك مثل هذه الأدلة وهي في صدد البحث عنها وتوثيقها، بحسب ما نقلت عنه وكالة فرانس برس للأنباء.
فيما نقلت وكالة رويترز للأنباء عنه القول إن الأدلة المتوفرة لدى العراق هي أسلحة مبين عليها أنها مصنوعة في إيران مضيفا أن بغداد تريد معرفة كيفية وصول هذه الأسلحة إلى داخل البلاد.
وجاء الإعلان عن تشكيل اللجنة الحكومية إثر اطلاع رئيس الوزراء العراقي على نتائج المحادثات التي أجراها وفد يمثل الأغلبية البرلمانية مع مسؤولين إيرانيين في طهران.
وكان النائب الأول لمجلس النواب العراقي خالد العطية الذي رأس وفد الائتلاف العراقي الموحد وصف المحادثات مع الطرف الإيراني بأنها كانت "بنّاءة" مضيفاً أن طهران أبدت موقفاً إيجابياً وداعماً لحملة الحكومة العراقية ضد المتشددين.
** *** **
في غضون ذلك، تتواصلُ هذه الحملة التي أكد المالكي أنها ستمضي قُدُماً حتى يتحقق هدفها النهائي بنزع سلاح الميليشيات فيما تعلن البيانات الصادرة عن القوات متعددة الجنسيات بشكل شبه يومي تقريبا حصيلة الاشتباكات الدائرة بين القوات المشتركة وعناصر الميليشيات في مدينة الصدر بشرق بغداد منذ الخامس والعشرين من آذار الماضي.
إلى ذلك، تشير هذه البيانات بين آونة وأخرى إلى العثور على أسلحة إيرانية الصنع. وكان مسؤول رفيع المستوى في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) صرح بعد توجّه الوفد البرلماني العراقي إلى طهران بأنه يتعين على العراقيين أن يقدموا إلى الإيرانيين على ضلوع فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في دعم ما تُعرف
بـ "المجموعات الخاصة" من المتشددين في العراق، بحسب ما نقلت عنه وكالة فرانس برس للأنباء.
يشار في هذا الصدد أيضاًَ إلى تصريحٍ مماثلٍ أدلى به السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة زالمي خليلزاد في الثامن والعشرين من نيسان الماضي وقال فيه إن فيلق القدس "يواصل تسليح وتدريب وتمويل مجموعات مسلحة غير شرعية" في العراق.
كما نُقل عنه القول إن غالبية الأسلحة التي تستخدمها تلك الميليشيات "مصنوعة في إيران وتقدمها إيران بما فيها قذائف هاون وصواريخ وعبوات ناسفة قادرة على اختراق الدروع"، بحسب تعبير خليلزاد.
يذكر أن مسؤولين إيرانيين دأبوا على نفي الاتهامات الأميركية في شأن دور طهران في زعزعة استقرار العراق قائلين إن السبب في استمرار العنف هناك هو الوجود العسكري الأميركي.
وفي أحدث تصريحٍ عن موقف إيران الرافض لعقد جولةٍ جديدة من المحادثات مع الولايات المتحدة في شأن أمن العراق، نقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إرنا) عن الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية محمد علي حسيني قوله الاثنين "إن استقرار وأمن العراق هو المحور الرئيسي للمباحثات مع الجانب الأميركي وإن ما نشاهده حاليا في العراق هو قيام المحتلين الأميركيين بقصف الشعب العراقي علنيا وبصوره واسعة"، على حد تعبيره.
في الأثناء، أفاد تقرير إعلامي في الولايات المتحدة الاثنين بأن
حزب الله اللبناني يُدَرّب عناصر من الميليشيات العراقية في مخيم قرب طهران. ونقل التقرير المنشور في صحيفة (نيويورك تايمز) عن مسؤولين أميركيين القول إنه تم الحصول على المعلومات من أربعة أعضاء في ميليشيات ألقي القبض عليهم العام الماضي في العراق وجرى استجوابهم بشكل منفصل.
وفي تطورٍ ذي صلة، قال وزير الدفاع العراقي عبد القادر محمد جاسم إن قوات الجيش عثرت خلال عملية تفتيشٍ نفذتها في شمال مدينة البصرة على صاروخ أرض - أرض من صنع العام 2007.
وأفادت وكالة الصحافة الألمانية للأنباء بأن وزير الدفاع العراقي أعلن ذلك في تصريح نشرته صحيفة (الصباح) البغدادية الاثنين وقال فيه
"إن هذا النوع من الصواريخ لا يمكن تداوله وفق القوانين الدولية إلا من خلال البرلمانات ويُستخدم في حالات الحروب وعند الضرورة القصوى"، بحسب ما نُقل عنه.
ولمزيدٍِ من الإيضاحات في شأن هذا الطراز من الصواريخ، أجرت إذاعة العراق الحر اتصالا هاتفيا مع الناطق باسم وزارة الدفاع العراقية اللواء محمد العسكري الذي قال:
(صوت الناطق باسم وزارة الدفاع العراقية)
"تم العثور في منطقة الكرمة في البصرة على صاروخ أرض أرض عيار 240 ملم إنتاج عام 2007 وهذا الصاروخ حديث .......... ".
** *** **
نبقى في محور الحملة الحكومية المتواصلة ضد عناصر الميلشيات وتداعياتها على الساحتين الداخلية والإقليمية. ففي تصريحاتٍ أدلى بها لإذاعة العراق الحر الاثنين، قال الناطق باسم وزارة الداخلية العراقية اللواء عبد الكريم خلف إن من المتوقع أن تُحسم العمليات العسكرية في مدينة الصدر بشرق بغداد في غضون الأيام القليلة المقبلة:
(صوت الناطق باسم وزارة الداخلية العراقية)
"نطمئن أبنائنا في المدينة (الصدر) وفي بغداد أنه خلال الأيام المقبلة سيحسم الموضوع في مدينة الصدر. هناك تصميم عالي من القوات الأمنية من وزارتي الداخلية والدفاع وبإشراف القادة ........ ".
وفيما يتعلق بسير الحملة الحكومية التي تستهدف إحلال الأمن وفرض القانون في البصرة، قال خلف:
(صوت الناطق باسم وزارة الداخلية العراقية)
"في البصرة أكملنا الجزء الأكبر من حملة التفتيش وإلقاء القبض على المطلوبين للعدالة من الذين ارتكبوا جرائم أو اتهموا بارتكاب جرائم بحق ......... ".
** *** **
أخيراً، وفي محور العلاقات العراقية – التركية، وصف عضو مجلس النواب العراقي عن التحالف الكردستاني محمود عثمان المحادثات التي أجراها نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي في أنقرة خلال الأيام الماضية بأنها مفيدة. واعتبر في مقابلة خاصة مع إذاعة العراق الحر أن هذه الاتصالات يمكن أن تتمخض عن تأثيرات إيجابية، مضيفاً القول:
(صوت النائب محمود عثمان)
"أنا أعتقد أنه أي اتصال في الوقت الحاضر مع الجانب التركي مفيد للوضع العراقي وللوضع الكردي أيضا.. ولو أن زيارة طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية زيارة خاصة وليست رسمية كما صرح هو، ولكن مفيدة بدون شك لأن الحزب........... ".
وفي ردّه على سؤال يتعلق بأسباب التحوّل في السياسة التركية التي بدأت تميل نحو تغليب الدبلوماسية على الوسائل العسكرية في التعامل مع قضية حزب العمال الكردستاني، قال النائب محمود عثمان:
(صوت عثمان)
"أنا أعتقد أن السبب أولا هو أوروبيا لديهم نصائح من هذه الدولة أو تلك لإيجاد نوع من العلاقات مع حكومة الإقليم وأن لا يستمروا بالعنف داخل بلدهم. ثانيا داخل تركيا ترتفع كل يوم أصوات جديدة من ضباط وقادة متقاعدين وسياسيين ومثقفين............... ".
- ناطق رسمي عراقي يتوقع حسم العمليات الدائرة في مدينة الصدر خلال الأيام المقبلة
** *** **
بعد ساعاتٍ من إعلان بغداد أنها ستشكّل لجنة حكومية للتأكد من تدخلات إيرانية محتملة في شؤون البلاد الداخلية أكدت طهران رسمياً الاثنين أنها لن تشارك في جولةِ محادثاتٍ جديدة مع الولايات المتحدة في شأن أمن العراق.
قرارُ رئيس الوزراء العراقي نوري كامل المالكي بتشكيل لجنةٍ لتوثيق التدخل الإيراني في شؤون العراق اتُخذ من أجل جمع الأدلة التي ستُعرض على طهران، بحسب ما أعلن الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ.
وأوضح الدباغ في مؤتمر صحافي في بغداد الأحد أن اللجنة التحقيقية المزمع تشكيلها ستضمّ مندوبين عن الوزارات المسؤولة عن الشؤون الأمنية.
وفي ردّه على سؤالٍ عن البيانات المتلاحقة لقيادة القوات متعددة الجنسيات في العراق بشأن مصادرة أسلحة إيرانية المنشأ قال الدباغ إن بغداد لا تمتلك مثل هذه الأدلة وهي في صدد البحث عنها وتوثيقها، بحسب ما نقلت عنه وكالة فرانس برس للأنباء.
فيما نقلت وكالة رويترز للأنباء عنه القول إن الأدلة المتوفرة لدى العراق هي أسلحة مبين عليها أنها مصنوعة في إيران مضيفا أن بغداد تريد معرفة كيفية وصول هذه الأسلحة إلى داخل البلاد.
وجاء الإعلان عن تشكيل اللجنة الحكومية إثر اطلاع رئيس الوزراء العراقي على نتائج المحادثات التي أجراها وفد يمثل الأغلبية البرلمانية مع مسؤولين إيرانيين في طهران.
وكان النائب الأول لمجلس النواب العراقي خالد العطية الذي رأس وفد الائتلاف العراقي الموحد وصف المحادثات مع الطرف الإيراني بأنها كانت "بنّاءة" مضيفاً أن طهران أبدت موقفاً إيجابياً وداعماً لحملة الحكومة العراقية ضد المتشددين.
** *** **
في غضون ذلك، تتواصلُ هذه الحملة التي أكد المالكي أنها ستمضي قُدُماً حتى يتحقق هدفها النهائي بنزع سلاح الميليشيات فيما تعلن البيانات الصادرة عن القوات متعددة الجنسيات بشكل شبه يومي تقريبا حصيلة الاشتباكات الدائرة بين القوات المشتركة وعناصر الميليشيات في مدينة الصدر بشرق بغداد منذ الخامس والعشرين من آذار الماضي.
إلى ذلك، تشير هذه البيانات بين آونة وأخرى إلى العثور على أسلحة إيرانية الصنع. وكان مسؤول رفيع المستوى في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) صرح بعد توجّه الوفد البرلماني العراقي إلى طهران بأنه يتعين على العراقيين أن يقدموا إلى الإيرانيين على ضلوع فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في دعم ما تُعرف
بـ "المجموعات الخاصة" من المتشددين في العراق، بحسب ما نقلت عنه وكالة فرانس برس للأنباء.
يشار في هذا الصدد أيضاًَ إلى تصريحٍ مماثلٍ أدلى به السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة زالمي خليلزاد في الثامن والعشرين من نيسان الماضي وقال فيه إن فيلق القدس "يواصل تسليح وتدريب وتمويل مجموعات مسلحة غير شرعية" في العراق.
كما نُقل عنه القول إن غالبية الأسلحة التي تستخدمها تلك الميليشيات "مصنوعة في إيران وتقدمها إيران بما فيها قذائف هاون وصواريخ وعبوات ناسفة قادرة على اختراق الدروع"، بحسب تعبير خليلزاد.
يذكر أن مسؤولين إيرانيين دأبوا على نفي الاتهامات الأميركية في شأن دور طهران في زعزعة استقرار العراق قائلين إن السبب في استمرار العنف هناك هو الوجود العسكري الأميركي.
وفي أحدث تصريحٍ عن موقف إيران الرافض لعقد جولةٍ جديدة من المحادثات مع الولايات المتحدة في شأن أمن العراق، نقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إرنا) عن الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية محمد علي حسيني قوله الاثنين "إن استقرار وأمن العراق هو المحور الرئيسي للمباحثات مع الجانب الأميركي وإن ما نشاهده حاليا في العراق هو قيام المحتلين الأميركيين بقصف الشعب العراقي علنيا وبصوره واسعة"، على حد تعبيره.
في الأثناء، أفاد تقرير إعلامي في الولايات المتحدة الاثنين بأن
حزب الله اللبناني يُدَرّب عناصر من الميليشيات العراقية في مخيم قرب طهران. ونقل التقرير المنشور في صحيفة (نيويورك تايمز) عن مسؤولين أميركيين القول إنه تم الحصول على المعلومات من أربعة أعضاء في ميليشيات ألقي القبض عليهم العام الماضي في العراق وجرى استجوابهم بشكل منفصل.
وفي تطورٍ ذي صلة، قال وزير الدفاع العراقي عبد القادر محمد جاسم إن قوات الجيش عثرت خلال عملية تفتيشٍ نفذتها في شمال مدينة البصرة على صاروخ أرض - أرض من صنع العام 2007.
وأفادت وكالة الصحافة الألمانية للأنباء بأن وزير الدفاع العراقي أعلن ذلك في تصريح نشرته صحيفة (الصباح) البغدادية الاثنين وقال فيه
"إن هذا النوع من الصواريخ لا يمكن تداوله وفق القوانين الدولية إلا من خلال البرلمانات ويُستخدم في حالات الحروب وعند الضرورة القصوى"، بحسب ما نُقل عنه.
ولمزيدٍِ من الإيضاحات في شأن هذا الطراز من الصواريخ، أجرت إذاعة العراق الحر اتصالا هاتفيا مع الناطق باسم وزارة الدفاع العراقية اللواء محمد العسكري الذي قال:
(صوت الناطق باسم وزارة الدفاع العراقية)
"تم العثور في منطقة الكرمة في البصرة على صاروخ أرض أرض عيار 240 ملم إنتاج عام 2007 وهذا الصاروخ حديث .......... ".
** *** **
نبقى في محور الحملة الحكومية المتواصلة ضد عناصر الميلشيات وتداعياتها على الساحتين الداخلية والإقليمية. ففي تصريحاتٍ أدلى بها لإذاعة العراق الحر الاثنين، قال الناطق باسم وزارة الداخلية العراقية اللواء عبد الكريم خلف إن من المتوقع أن تُحسم العمليات العسكرية في مدينة الصدر بشرق بغداد في غضون الأيام القليلة المقبلة:
(صوت الناطق باسم وزارة الداخلية العراقية)
"نطمئن أبنائنا في المدينة (الصدر) وفي بغداد أنه خلال الأيام المقبلة سيحسم الموضوع في مدينة الصدر. هناك تصميم عالي من القوات الأمنية من وزارتي الداخلية والدفاع وبإشراف القادة ........ ".
وفيما يتعلق بسير الحملة الحكومية التي تستهدف إحلال الأمن وفرض القانون في البصرة، قال خلف:
(صوت الناطق باسم وزارة الداخلية العراقية)
"في البصرة أكملنا الجزء الأكبر من حملة التفتيش وإلقاء القبض على المطلوبين للعدالة من الذين ارتكبوا جرائم أو اتهموا بارتكاب جرائم بحق ......... ".
** *** **
أخيراً، وفي محور العلاقات العراقية – التركية، وصف عضو مجلس النواب العراقي عن التحالف الكردستاني محمود عثمان المحادثات التي أجراها نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي في أنقرة خلال الأيام الماضية بأنها مفيدة. واعتبر في مقابلة خاصة مع إذاعة العراق الحر أن هذه الاتصالات يمكن أن تتمخض عن تأثيرات إيجابية، مضيفاً القول:
(صوت النائب محمود عثمان)
"أنا أعتقد أنه أي اتصال في الوقت الحاضر مع الجانب التركي مفيد للوضع العراقي وللوضع الكردي أيضا.. ولو أن زيارة طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية زيارة خاصة وليست رسمية كما صرح هو، ولكن مفيدة بدون شك لأن الحزب........... ".
وفي ردّه على سؤال يتعلق بأسباب التحوّل في السياسة التركية التي بدأت تميل نحو تغليب الدبلوماسية على الوسائل العسكرية في التعامل مع قضية حزب العمال الكردستاني، قال النائب محمود عثمان:
(صوت عثمان)
"أنا أعتقد أن السبب أولا هو أوروبيا لديهم نصائح من هذه الدولة أو تلك لإيجاد نوع من العلاقات مع حكومة الإقليم وأن لا يستمروا بالعنف داخل بلدهم. ثانيا داخل تركيا ترتفع كل يوم أصوات جديدة من ضباط وقادة متقاعدين وسياسيين ومثقفين............... ".