احمد رجب - القاهرة
- ما تزال أزمة الغذاء العالمية تسيطر على صحف القاهرة التي ترى مخرجا للأزمة عبر تكامل زراعي، واقتصادي عربي، وتنقل صحيفة الأهرام المسائي إعلان وزير الصناعة السوداني أن بلاده تلقت عروضا من مصر وقطر والإمارات لاستزراع 6 مليون فدان قمح في السودان. وترى صحيفة الأهرام في الموضوع نفسه أنه إذا تمت زراعة القمح في السودان بتقنيات حديثة فيمكن أن يصل سعره إلى نصف السعر العالمي حاليا, وتنقل الأهرام عن الوزير السوداني أن السودان يحتاج في هذه الحالة إلي4 آلاف مزارع مصري لزراعة ملايين الأفدنة في السودان. ويرى الكاتب المصري شريف الغمري أنه في الإمكان حل مشكلة القمح وغيره من الحبوب الزراعية لو طبقت الحلول المطروحة, وهذا هو ما فعلته دول أخري خاصة الدول الآسيوية التي يعتبر الأرز هو الغذاء الرئيسي لشعوبها, والذي يواجه حاليا نقصا في الكميات التي يحتاجون إليها, وارتفاعا في أسعاره, وينقل عن مجلة الإيكونومست البريطانية في تحقيق لها بعنوان' المجاعة وأسعار الحاصلات الزراعية والمعونة' أن الظروف الطبيعية تؤثر على قدرة الدول على إنتاج الأرز لكن إدارة القطاعات الإنتاجية لها تأثيرها الكبير, والدليل على ذلك أن دولة ميانمار( بورما سابقا) التي كانت من أكبر مصدري الأرز في العالم أصبح شعبها معرضا للجوع بسبب سياسات النظام الحاكم والعزلة المفروضة عليه. وفي المقابل نطالع مقالا للكاتب متولي سالم في المصري اليوم يدعو فيه إلى تحين فرصة اجتماعات القمة الأفريقية المقبلة المزمع عقدها في منتجع شرم الشيخ مطلع مايو المقبل لتفعيل التعاون المصري، والعربي الأفريقي خاصة مع دول حوض النيل، والاستفادة من القدرات الأفريقية خاصة لنهر النيل لتطوير النشاطات الاقتصادية في مجالي تنمية الزراعة، والثروة السمكية، ما يمكن أن يحقق تغطية للأزمة الغذائية الحالية وارتفاع أسعار الغذاء على المستوى العالمي، وهو ما سينعكس بدوره على الوطن العربي بكامله، ومن الممكن حسب آراء اقتصاديين في صحف القاهرة المختلفة أن يتمكن التعاون العربي الأفريقي من حل الكثير من مشاكل الغذاء في العالم العربي عبر تمويل عربي لاستثمارات زراعية كبرى في دول حوض نهر النيل، وهو ما يعود على الجانبين العربي والأفريقي بفوائد متعاظمة، وإذا كانت الخطوة الأولى بدأت بالسودان، وباستثمارات عربية، فيمكن التعامل لاحقا مع ملف تنمية الثروة الزراعية في العالم العربي وفي المقدمة منه مصر، والسودان، والعراق.
- ما تزال أزمة الغذاء العالمية تسيطر على صحف القاهرة التي ترى مخرجا للأزمة عبر تكامل زراعي، واقتصادي عربي، وتنقل صحيفة الأهرام المسائي إعلان وزير الصناعة السوداني أن بلاده تلقت عروضا من مصر وقطر والإمارات لاستزراع 6 مليون فدان قمح في السودان. وترى صحيفة الأهرام في الموضوع نفسه أنه إذا تمت زراعة القمح في السودان بتقنيات حديثة فيمكن أن يصل سعره إلى نصف السعر العالمي حاليا, وتنقل الأهرام عن الوزير السوداني أن السودان يحتاج في هذه الحالة إلي4 آلاف مزارع مصري لزراعة ملايين الأفدنة في السودان. ويرى الكاتب المصري شريف الغمري أنه في الإمكان حل مشكلة القمح وغيره من الحبوب الزراعية لو طبقت الحلول المطروحة, وهذا هو ما فعلته دول أخري خاصة الدول الآسيوية التي يعتبر الأرز هو الغذاء الرئيسي لشعوبها, والذي يواجه حاليا نقصا في الكميات التي يحتاجون إليها, وارتفاعا في أسعاره, وينقل عن مجلة الإيكونومست البريطانية في تحقيق لها بعنوان' المجاعة وأسعار الحاصلات الزراعية والمعونة' أن الظروف الطبيعية تؤثر على قدرة الدول على إنتاج الأرز لكن إدارة القطاعات الإنتاجية لها تأثيرها الكبير, والدليل على ذلك أن دولة ميانمار( بورما سابقا) التي كانت من أكبر مصدري الأرز في العالم أصبح شعبها معرضا للجوع بسبب سياسات النظام الحاكم والعزلة المفروضة عليه. وفي المقابل نطالع مقالا للكاتب متولي سالم في المصري اليوم يدعو فيه إلى تحين فرصة اجتماعات القمة الأفريقية المقبلة المزمع عقدها في منتجع شرم الشيخ مطلع مايو المقبل لتفعيل التعاون المصري، والعربي الأفريقي خاصة مع دول حوض النيل، والاستفادة من القدرات الأفريقية خاصة لنهر النيل لتطوير النشاطات الاقتصادية في مجالي تنمية الزراعة، والثروة السمكية، ما يمكن أن يحقق تغطية للأزمة الغذائية الحالية وارتفاع أسعار الغذاء على المستوى العالمي، وهو ما سينعكس بدوره على الوطن العربي بكامله، ومن الممكن حسب آراء اقتصاديين في صحف القاهرة المختلفة أن يتمكن التعاون العربي الأفريقي من حل الكثير من مشاكل الغذاء في العالم العربي عبر تمويل عربي لاستثمارات زراعية كبرى في دول حوض نهر النيل، وهو ما يعود على الجانبين العربي والأفريقي بفوائد متعاظمة، وإذا كانت الخطوة الأولى بدأت بالسودان، وباستثمارات عربية، فيمكن التعامل لاحقا مع ملف تنمية الثروة الزراعية في العالم العربي وفي المقدمة منه مصر، والسودان، والعراق.
