محمد قادر
عنيت صحف بغداد ليوم الاثنين بما جاء في بيان المجلس السياسي للأمن الوطني بجعل حل الميليشيات وحصر السلاح بيد الدولة شرطاً لدخول الانتخابات.
فصحيفة الزمان بطبعتها البغدادية وعلى الرغم من أنها أوردت في أحد أخبارها تجدد الاشتباكات في مدينة الصدر كمؤشر على هشاشة الوضع الأمني، إلا أن مانشيت الصحيفة تحدث عن قرار المجلس السياسي وشرطه من جانب واعتراض الكتلة الصدرية من جانب آخر.
أما المقالة الافتتاحية لجريدة الصباح الصادرة عن شبكة الإعلام العراقي ففيها يعتبر فلاح المشعل أن هذا البند يشكل جذر المشكلة الجارية الآن في العديد من مدن العراق، مشيراً إلى أن التجربة العراقية وكغيرها من التجارب أثبتت أن الخلافات والتنافس السياسي غالبا ما يحسم أو يحتكم فيه إلى السلاح وقوة الميليشيات وانتشار الأتباع، مضيفاً بأن "وجود الميليشيات لدى غالبية الأحزاب تعني عسكرة المجتمع وتغذيته بعوامل التفجر والتصادم في ظل تراجع سلطة القانون وبسط العدالة، وهذا الأمر يفرغ مشروع الديمقراطية للمجتمع من محتواه الحقيقي ويحيله إلى مجتمع عصابات مسلحة مسيسة تتقاسم النفوذ والسلطة والمال إلى جانب سلب الأكثرية حقها"، وكما ورد في افتتاحية الصحيفة.
نبقى مع الصباح لنقرأ فيها ما أعلنته وزارة الخارجية، من أنها ستتوصل إلى اتفاق مهم بشأن التعويضات العراقية للكويت، يكشف عنه خلال اليومين المقبلين، فيما وضعت وزارة المهجرين والمهاجرين برنامجاً طوعياً لعودة العراقيين الموجودين في الأردن.
وفي خبر آخر تقول الصباح إن مليارات الدنانير خسائر الكهرباء جراء المواجهات الأخيرة وبحسب ما أكدته الوزارة.
وانتقالاً إلى صحيفة المدى المستقلة فعلى الصعيد الأمني تقول:
** بسبب المواجهات العسكرية .. علوة جميلة تحترق جراء تبادل إطلاق النار
وارتفاع الهجمات على القوات الأمريكية إلى 100 هجمة يومياً
أما أخبار الوزارات فنطالعها في التآخي الصحيفة المركزية للحزب الديمقراطي الكوردستاني:
** وزارة النفط تؤكد أن معدلات تصدير النفط لم تتأثر بالأحداث الأخيرة في البصرة
... أما القطاع الصحي في العراق (وكما تقول الصحيفة) فإنه يشكو من نقص حاد في الأدوية والأجهزة الطبية والملاكات القادرة على إدارتها، فيما رفض وزير الصحة العراقي صالح الحسناوي الإقرار بوجود أي ترد في القطاع الصحي.
عنيت صحف بغداد ليوم الاثنين بما جاء في بيان المجلس السياسي للأمن الوطني بجعل حل الميليشيات وحصر السلاح بيد الدولة شرطاً لدخول الانتخابات.
فصحيفة الزمان بطبعتها البغدادية وعلى الرغم من أنها أوردت في أحد أخبارها تجدد الاشتباكات في مدينة الصدر كمؤشر على هشاشة الوضع الأمني، إلا أن مانشيت الصحيفة تحدث عن قرار المجلس السياسي وشرطه من جانب واعتراض الكتلة الصدرية من جانب آخر.
أما المقالة الافتتاحية لجريدة الصباح الصادرة عن شبكة الإعلام العراقي ففيها يعتبر فلاح المشعل أن هذا البند يشكل جذر المشكلة الجارية الآن في العديد من مدن العراق، مشيراً إلى أن التجربة العراقية وكغيرها من التجارب أثبتت أن الخلافات والتنافس السياسي غالبا ما يحسم أو يحتكم فيه إلى السلاح وقوة الميليشيات وانتشار الأتباع، مضيفاً بأن "وجود الميليشيات لدى غالبية الأحزاب تعني عسكرة المجتمع وتغذيته بعوامل التفجر والتصادم في ظل تراجع سلطة القانون وبسط العدالة، وهذا الأمر يفرغ مشروع الديمقراطية للمجتمع من محتواه الحقيقي ويحيله إلى مجتمع عصابات مسلحة مسيسة تتقاسم النفوذ والسلطة والمال إلى جانب سلب الأكثرية حقها"، وكما ورد في افتتاحية الصحيفة.
نبقى مع الصباح لنقرأ فيها ما أعلنته وزارة الخارجية، من أنها ستتوصل إلى اتفاق مهم بشأن التعويضات العراقية للكويت، يكشف عنه خلال اليومين المقبلين، فيما وضعت وزارة المهجرين والمهاجرين برنامجاً طوعياً لعودة العراقيين الموجودين في الأردن.
وفي خبر آخر تقول الصباح إن مليارات الدنانير خسائر الكهرباء جراء المواجهات الأخيرة وبحسب ما أكدته الوزارة.
وانتقالاً إلى صحيفة المدى المستقلة فعلى الصعيد الأمني تقول:
** بسبب المواجهات العسكرية .. علوة جميلة تحترق جراء تبادل إطلاق النار
وارتفاع الهجمات على القوات الأمريكية إلى 100 هجمة يومياً
أما أخبار الوزارات فنطالعها في التآخي الصحيفة المركزية للحزب الديمقراطي الكوردستاني:
** وزارة النفط تؤكد أن معدلات تصدير النفط لم تتأثر بالأحداث الأخيرة في البصرة
... أما القطاع الصحي في العراق (وكما تقول الصحيفة) فإنه يشكو من نقص حاد في الأدوية والأجهزة الطبية والملاكات القادرة على إدارتها، فيما رفض وزير الصحة العراقي صالح الحسناوي الإقرار بوجود أي ترد في القطاع الصحي.