فائقة رسول سرحان – عمان
تقول صحيفة الراي ان محكمة أمن الدولة واصلت امس النظر بقضية اعضاء تنظيم مجموعة التوحيد والجهاد - عصائب العراق التابع لتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين والبالغ عددهم (14) متهما جميعهم من الجنسية العراقية من ابرزهم المتهم العراقي زياد خلف الكربولي، على اثر اشتراكه في عملية اغتيال السائق الاردني خالد الدسوقي في شهر ايلول عام 2005 . واشارت هيئة المحكمة لورود التقرير الطبي من قبل اللجنة الطبية، مؤكدة بانه يفيد بان الكربولي مدرك لكل افعاله و يستطيع المثول امام المحكمة ويتفهم مجريات المحاكمة .
وتقول الدستور ان رئيس الوزراء العراقي الاسبق اياد علاوي انتقد توجهات بعض الكتل السياسية العراقية ومطالبتها باقامة اقاليم في جنوب ووسط العراق. مشيرا الى ان النظام الفدرالي نظام حديث ومتطور والمطلوب عند انشائه وجود دولة مؤسسات قوية ووعي وفهم معنى الفدرالية ، لانها اذا فسرت تفسيرا خاطئا ستؤدي الى خراب البلاد. ووصف العنف الدائر في البلاد بانه ارباك للعملية السياسية سيقود البلاد الى كارثة حقيقية.
وتقول الغد ان عراقيين في البصرة قالوابعد ان نظفوا محالهم وغامروا بالخروج الى الشوارع اثر اسبوع من الاشتباكات الدموية انهم يخشون من ان يكون السيناريو الاسوأ للعنف لم يأت بعد. وقال زهير عبد الله ان الوضع هادئ لكن العمليات الامنية لا تزال مستمرة. وقالت نزيهة عواد ربة منزل تبلغ من العمر 48 عاما انها تعتقد ان الحملة بداية التغيير وانها ستنتهي باعتقال وقتل جميع رجال العصابات. واوضحت ان الحكومة تتحرك في الاتجاه الصحيح.
ومن تعليقات الكتاب يقول نصوح المجالي في الراي ان تيار الصدر، مشارك في العملية السياسية ومعارض في آن معاً، وله ثقل واسع في الاوساط الشيعية وبين الفقراء، وهو تنظيم رخو يمكن اختراقه بسهولة من خصومه أو من عصابات الاجرام والفوضويين، وهو الاخر له اجندة ثأرية في العراق، وله خصومات قوية في الساحة الشيعية. وما جرى في البصرة وبغداد والحلة، قابل للتكرار، اذا استمر الصدريون في توسيع رقعة نفوذهم في الاوساط الشيعية، بدون مباركة كاملة من ايران.
تقول صحيفة الراي ان محكمة أمن الدولة واصلت امس النظر بقضية اعضاء تنظيم مجموعة التوحيد والجهاد - عصائب العراق التابع لتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين والبالغ عددهم (14) متهما جميعهم من الجنسية العراقية من ابرزهم المتهم العراقي زياد خلف الكربولي، على اثر اشتراكه في عملية اغتيال السائق الاردني خالد الدسوقي في شهر ايلول عام 2005 . واشارت هيئة المحكمة لورود التقرير الطبي من قبل اللجنة الطبية، مؤكدة بانه يفيد بان الكربولي مدرك لكل افعاله و يستطيع المثول امام المحكمة ويتفهم مجريات المحاكمة .
وتقول الدستور ان رئيس الوزراء العراقي الاسبق اياد علاوي انتقد توجهات بعض الكتل السياسية العراقية ومطالبتها باقامة اقاليم في جنوب ووسط العراق. مشيرا الى ان النظام الفدرالي نظام حديث ومتطور والمطلوب عند انشائه وجود دولة مؤسسات قوية ووعي وفهم معنى الفدرالية ، لانها اذا فسرت تفسيرا خاطئا ستؤدي الى خراب البلاد. ووصف العنف الدائر في البلاد بانه ارباك للعملية السياسية سيقود البلاد الى كارثة حقيقية.
وتقول الغد ان عراقيين في البصرة قالوابعد ان نظفوا محالهم وغامروا بالخروج الى الشوارع اثر اسبوع من الاشتباكات الدموية انهم يخشون من ان يكون السيناريو الاسوأ للعنف لم يأت بعد. وقال زهير عبد الله ان الوضع هادئ لكن العمليات الامنية لا تزال مستمرة. وقالت نزيهة عواد ربة منزل تبلغ من العمر 48 عاما انها تعتقد ان الحملة بداية التغيير وانها ستنتهي باعتقال وقتل جميع رجال العصابات. واوضحت ان الحكومة تتحرك في الاتجاه الصحيح.
ومن تعليقات الكتاب يقول نصوح المجالي في الراي ان تيار الصدر، مشارك في العملية السياسية ومعارض في آن معاً، وله ثقل واسع في الاوساط الشيعية وبين الفقراء، وهو تنظيم رخو يمكن اختراقه بسهولة من خصومه أو من عصابات الاجرام والفوضويين، وهو الاخر له اجندة ثأرية في العراق، وله خصومات قوية في الساحة الشيعية. وما جرى في البصرة وبغداد والحلة، قابل للتكرار، اذا استمر الصدريون في توسيع رقعة نفوذهم في الاوساط الشيعية، بدون مباركة كاملة من ايران.