فريال حسين
سعدت اوقاتكم ايها الأعزاء في رحلتنا الأسبوعية مع برنامج (اجيال) و حلقة اليوم مخصصة لتسليط الضوء على دور الموسيقيين العراقيين من اليهود في تطوير الغناء العراقي ابان ابان ثلاثينات القرن الماضي ..
كرم منشي:
ان للموسيقى العراقية تأريخا كبيرا، وقد كانت الأغنية العراقية معبأة بالحزن والألم ومازالت والمتلقي يغور في اعماقها بطريقة غاية في الألم..كما كانت الأغنية محلية للغاية فأما ان تكون بغدادية(بسته ومقام) في العاصمة او بصراوية في البصرة او مصلاوية في الموصل، او فراتية في الحلة وكربلاء والديوانية، او دليمية او تدعى احيانا غربية في الدليم.. وتعرضت الأغنية العراقية للتشويه او أهمال لبعض اعمال الفنانين العراقيين خلال عقود من حكم النظام السابق..
ومن المعروف لدارسي الموسيقى العراقية انه منذ عام 1930 الى عام 1950 كان عمالقة الموسيقى العراقية من يهود العراق مثل الفنان صالح كويتي وأخيه داود كويتي ومطرب المقامات فلفل خوفجي ونسيم مراد وسليم زبلي ويسف زعرور سلطانة يوسف وسليمة مراد، وغيبت هذه الأسماء من تأريخ الموسيقى والغناء العراقي، وبقيت فقط المطربة (سليمة مراد) بعد ان تزوجت المطرب (ناظم الغزالي) فكانت اغانيها تبث من دار الأذاعة والتلفزيون ولكن دون ذكر ملحني ومؤلفي هذه الأغاني وتنسب فقط الى التراث والفلكلور العراقي.. فمثلا ان اغنية (هذا مو انصاف منك) وأغنية (الهجر مو عادة غريبة) فكانت من الحان الموسيقار صالح كويتي..
اليوم سنتابع حوارا مع الموسيقار والباحث في الموسيقى العربية الأستاذ (اسحق لبو العز) العراقي الذي نزح من العراق الى اسرائيل بداية الخمسينات...سيتحدث عن دور الفنانين العراقيين اليهود في تطوير الأغنية العراقية..
بعد ان سلطنا الضوء على دور الفنانين والموسيقيين اليهود في العراق في تطوير الغناء العراقي؟ أماني الصحة والخير والأمان لكل مستمعينا من (فريال حسين) والمخرج(نجيب بالاي) ..
سعدت اوقاتكم ايها الأعزاء في رحلتنا الأسبوعية مع برنامج (اجيال) و حلقة اليوم مخصصة لتسليط الضوء على دور الموسيقيين العراقيين من اليهود في تطوير الغناء العراقي ابان ابان ثلاثينات القرن الماضي ..
كرم منشي:
ان للموسيقى العراقية تأريخا كبيرا، وقد كانت الأغنية العراقية معبأة بالحزن والألم ومازالت والمتلقي يغور في اعماقها بطريقة غاية في الألم..كما كانت الأغنية محلية للغاية فأما ان تكون بغدادية(بسته ومقام) في العاصمة او بصراوية في البصرة او مصلاوية في الموصل، او فراتية في الحلة وكربلاء والديوانية، او دليمية او تدعى احيانا غربية في الدليم.. وتعرضت الأغنية العراقية للتشويه او أهمال لبعض اعمال الفنانين العراقيين خلال عقود من حكم النظام السابق..
ومن المعروف لدارسي الموسيقى العراقية انه منذ عام 1930 الى عام 1950 كان عمالقة الموسيقى العراقية من يهود العراق مثل الفنان صالح كويتي وأخيه داود كويتي ومطرب المقامات فلفل خوفجي ونسيم مراد وسليم زبلي ويسف زعرور سلطانة يوسف وسليمة مراد، وغيبت هذه الأسماء من تأريخ الموسيقى والغناء العراقي، وبقيت فقط المطربة (سليمة مراد) بعد ان تزوجت المطرب (ناظم الغزالي) فكانت اغانيها تبث من دار الأذاعة والتلفزيون ولكن دون ذكر ملحني ومؤلفي هذه الأغاني وتنسب فقط الى التراث والفلكلور العراقي.. فمثلا ان اغنية (هذا مو انصاف منك) وأغنية (الهجر مو عادة غريبة) فكانت من الحان الموسيقار صالح كويتي..
اليوم سنتابع حوارا مع الموسيقار والباحث في الموسيقى العربية الأستاذ (اسحق لبو العز) العراقي الذي نزح من العراق الى اسرائيل بداية الخمسينات...سيتحدث عن دور الفنانين العراقيين اليهود في تطوير الأغنية العراقية..
بعد ان سلطنا الضوء على دور الفنانين والموسيقيين اليهود في العراق في تطوير الغناء العراقي؟ أماني الصحة والخير والأمان لكل مستمعينا من (فريال حسين) والمخرج(نجيب بالاي) ..