اياد الكيلاني
نستهل جولتنا على ما تناولته الصحف الأميركية من شئون عراقية بالتوقف عند تقرير لصحيفة New York Times تنقل فيه عن مسئولين عسكريين ومدنيين قولهم إن كبار القادة العسكريين الأميركيين عرضوا على إدارة الرئيس بوش مقترحات بتأجيل تنفيذ الخطط الداعية إلى خفض عدد قوات بلادهم في العراق وذلك إلى ما بعد موسم الصيف المقبل على الأقل، كما من شأن المقترحات أن تجعل فترات الخدمة في العراق 12 شهرا بدلا عن الأشهر15 المعمول بها الآن.
وتضيف الصحيفة بأن بوش سيبحث المقترحات مع كبير القادة العسكريين في العراق – الجنرال David Petraeus – عبر الأقمار الصناعية يوم الاثنين، ومن المتوقع أن يتخذ قرارا في شأن أية عمليات انسحاب إضافية قبل توجهه في الأول من نيسان المقبل في جولة تستمر خمسة أيام إلى كل من أوكرانيا ورومانيا وكرواتيا.
وتتابع الصحيفة بأن الجنرال Petraeus وغيره من المسئولين قد أوضحوا بأنهم بحاجة إلى المزيد من الوقت لتقييم مدى تأثير عمليات الانسحاب الجارية فعلا التي ستترك 15 لواءا مقاتلا في العراق.
صحيفة Los Angeles Times نشرت تقريرا لمراسلتها من بلدة (هور رجب) في الضواحي الجنوبية للعاصمة بغداد تنسب فيه إلى رجل يدعى (ناصر) قوله لجنود أميركيين إنه كان يعمل مطربا في حفلات الزفاف، ولكن المسلحين الملثمين الذين استولوا على البلدة باسم نمطهم المتزمت الخاص من الإسلام اعتبروا مثل ذلك العمل كفرا فأحرقوا منزله. وتابع ناصر بأنه قرر – إثر اتفاق سكان البلدة السنة على المقاومة بمساعدة القوات الأميركية، كان هو من أوائل المنخرطين في ذلك العمل شبه العسكري الذي كان يحقق له دخلا مقداره عشرة دولارات في اليوم. لذا فلقد أصيب بخيبة الأمل حين تم إطلاعه الشهر الماضي بأن الوضع الأمني قد تحسن بدرجة جعلت خدماته كمسلح مأجور عملا لا داعي لاستمراره.
وتوضح المراسلة في تقريرها بأن إستراتيجية تجنيد أبناء العشائر المحليين للمساعدة في الدفاع عن مناطق سكنهم في وجه المتطرفين الإسلاميين قد أثبتت – بعد خمس سنوات من التجارب والأخطاء – بأنها تمثل أحد الأسلحة الأكثر فاعلية في ترسانة الولايات المتحدة المخصصة لمكافحة التمرد.
ويمضي التقرير إلى أن النجاح في استعادة نسبة من الهدوء في المناطق التي كانت الأكثر اضطرابا وعنفا في العراق، قد خلق مشكلة جديدة للقوات الأميركية، متمثلة في كيفية التصرف بنحو 80 ألف مسلح تم شراء ولائهم بأجور لا يمكن أن تستمر إلى الأبد.
وتخلص المراسلة إلى أن المشرف على عملية التجنيد – الكولونيل Martin Stanton – أعرب عن الوضع الحالي بقوله: لا نريد دفع أجور لأشخاص مقابل وقوفهم مسلحين في الشوارع مع عدم توفر الحاجة إلى وجودهم، فالذي نريده الآن هو إدخالهم في مرحلة انتقالية تنتهي بهم إلى الحصول على عمل أكثر نفعا – بحسب ما نقلت عنه مراسلة Los Angeles Times.
نستهل جولتنا على ما تناولته الصحف الأميركية من شئون عراقية بالتوقف عند تقرير لصحيفة New York Times تنقل فيه عن مسئولين عسكريين ومدنيين قولهم إن كبار القادة العسكريين الأميركيين عرضوا على إدارة الرئيس بوش مقترحات بتأجيل تنفيذ الخطط الداعية إلى خفض عدد قوات بلادهم في العراق وذلك إلى ما بعد موسم الصيف المقبل على الأقل، كما من شأن المقترحات أن تجعل فترات الخدمة في العراق 12 شهرا بدلا عن الأشهر15 المعمول بها الآن.
وتضيف الصحيفة بأن بوش سيبحث المقترحات مع كبير القادة العسكريين في العراق – الجنرال David Petraeus – عبر الأقمار الصناعية يوم الاثنين، ومن المتوقع أن يتخذ قرارا في شأن أية عمليات انسحاب إضافية قبل توجهه في الأول من نيسان المقبل في جولة تستمر خمسة أيام إلى كل من أوكرانيا ورومانيا وكرواتيا.
وتتابع الصحيفة بأن الجنرال Petraeus وغيره من المسئولين قد أوضحوا بأنهم بحاجة إلى المزيد من الوقت لتقييم مدى تأثير عمليات الانسحاب الجارية فعلا التي ستترك 15 لواءا مقاتلا في العراق.
صحيفة Los Angeles Times نشرت تقريرا لمراسلتها من بلدة (هور رجب) في الضواحي الجنوبية للعاصمة بغداد تنسب فيه إلى رجل يدعى (ناصر) قوله لجنود أميركيين إنه كان يعمل مطربا في حفلات الزفاف، ولكن المسلحين الملثمين الذين استولوا على البلدة باسم نمطهم المتزمت الخاص من الإسلام اعتبروا مثل ذلك العمل كفرا فأحرقوا منزله. وتابع ناصر بأنه قرر – إثر اتفاق سكان البلدة السنة على المقاومة بمساعدة القوات الأميركية، كان هو من أوائل المنخرطين في ذلك العمل شبه العسكري الذي كان يحقق له دخلا مقداره عشرة دولارات في اليوم. لذا فلقد أصيب بخيبة الأمل حين تم إطلاعه الشهر الماضي بأن الوضع الأمني قد تحسن بدرجة جعلت خدماته كمسلح مأجور عملا لا داعي لاستمراره.
وتوضح المراسلة في تقريرها بأن إستراتيجية تجنيد أبناء العشائر المحليين للمساعدة في الدفاع عن مناطق سكنهم في وجه المتطرفين الإسلاميين قد أثبتت – بعد خمس سنوات من التجارب والأخطاء – بأنها تمثل أحد الأسلحة الأكثر فاعلية في ترسانة الولايات المتحدة المخصصة لمكافحة التمرد.
ويمضي التقرير إلى أن النجاح في استعادة نسبة من الهدوء في المناطق التي كانت الأكثر اضطرابا وعنفا في العراق، قد خلق مشكلة جديدة للقوات الأميركية، متمثلة في كيفية التصرف بنحو 80 ألف مسلح تم شراء ولائهم بأجور لا يمكن أن تستمر إلى الأبد.
وتخلص المراسلة إلى أن المشرف على عملية التجنيد – الكولونيل Martin Stanton – أعرب عن الوضع الحالي بقوله: لا نريد دفع أجور لأشخاص مقابل وقوفهم مسلحين في الشوارع مع عدم توفر الحاجة إلى وجودهم، فالذي نريده الآن هو إدخالهم في مرحلة انتقالية تنتهي بهم إلى الحصول على عمل أكثر نفعا – بحسب ما نقلت عنه مراسلة Los Angeles Times.