أحمد رجب – القاهرة
قبل يوم واحد وجه قائد القوات الأميركية في العراق ديفيد بيترايوس انتقادات للحكومة العراقية تتعلق بقدرتها على تقديم الخدمات والاحتياجات الأساسية للعراقيين، لكن بعد 24 ساعة فقط من هذه الانتقادات رفعت الإدارة الأميركية الحرج عن الحكومة العراقية. ورفضت الخارجية الأميركية تصريحات بيترايوس التي انتقد فيها الحكومة العراقية واتهمها بأنها لم تستغل فترة انخفاض مستوی العنف لتحقيق تقدم في مجال المصالحة الوطنية ووصفتها بعدم الدقة. صحيفة الأهرام شبه الرسمية نقلت عن المتحدث باسم الخارجية الأميركية شون ماكورماك وصفه تصريحات بيترايوس بأنها غير دقيقة، وأضاف أن الإدارة الأميركية تؤكد أن العراقيين استفادوا من فترة انخفاض مستوى العنف لدفع العملية السياسية إلى الأمام، وقال إنه لا يمكن نفي تحقيق الحكومة تقدما في مجال المصالحة الوطنية، لكن بإمكانها أن تواصل تحركها بسرعة أكبر لإكمال القضايا السياسية المهمة الباقية.
في الإطار ذاته تنقل صحيفة المساء عن بيان للأمم المتحدة أن انخفاض أعمال العنف في العراق ربما لا يستمر كثيرا. وأشارت المنظمة الدولية إلى أن قيام الولايات المتحدة بنشر آلاف من الجنود الإضافيين في العراق أسهم في خفض هجمات المتمردين في بغداد فقط. ولكن أعمال العنف في أنحاء العراق المختلفة تثير التساؤل حول ما إذا كانت أعمال العنف ستنخفض بينما القوات الأميركية تستعد للرحيل. الصحيفة المصرية نقلت عن ستافان دي ميستورا رئيس بعثة الأمم المتحدة في العراق أنه بينما تحسنت الحالة الأمنية في بغداد إلا أن الهجمات العنيفة انتشرت في أجزاء أخرى من العراق بما في ذلك محافظة ديالی والموصل اللتين تـُعَدّان آخر معاقل لتنظيم القاعدة في العراق. ميستورا أشار أيضا إلى أن الحكومة العراقية تواجه تحديات في جهودها الهادفة للقضاء على العنف الطائفي والأنشطة الإجرامية الأخرى، مؤكداً أن مجالس الصحوة لعبت دورا مهما في انخفاض حدة العنف.
أخيرا تنقل صحف القاهرة الجدل حول الانتخابات الإيرانية ونتائجها التي أسفرت عن فوز المحافظين، أو كما أسمتهم صحف القاهرة "المتشددين". وفي حين نقلت الصحف المصرية عن الرئيس الإيراني أحمدي نجاد أن نتائج الانتخابات البرلمانية الإيرانية أبلغ رد على الإدارة الأميركية، نقلت صحف القاهرة عن وزارة الخارجية الأميركية أن نتائج الانتخابات الإيرانية "مقررة مسبقا" لأن النظام لا يسمح للمعارضين بالمنافسة الحرة في الانتخابات التشريعية الإيرانية.
قبل يوم واحد وجه قائد القوات الأميركية في العراق ديفيد بيترايوس انتقادات للحكومة العراقية تتعلق بقدرتها على تقديم الخدمات والاحتياجات الأساسية للعراقيين، لكن بعد 24 ساعة فقط من هذه الانتقادات رفعت الإدارة الأميركية الحرج عن الحكومة العراقية. ورفضت الخارجية الأميركية تصريحات بيترايوس التي انتقد فيها الحكومة العراقية واتهمها بأنها لم تستغل فترة انخفاض مستوی العنف لتحقيق تقدم في مجال المصالحة الوطنية ووصفتها بعدم الدقة. صحيفة الأهرام شبه الرسمية نقلت عن المتحدث باسم الخارجية الأميركية شون ماكورماك وصفه تصريحات بيترايوس بأنها غير دقيقة، وأضاف أن الإدارة الأميركية تؤكد أن العراقيين استفادوا من فترة انخفاض مستوى العنف لدفع العملية السياسية إلى الأمام، وقال إنه لا يمكن نفي تحقيق الحكومة تقدما في مجال المصالحة الوطنية، لكن بإمكانها أن تواصل تحركها بسرعة أكبر لإكمال القضايا السياسية المهمة الباقية.
في الإطار ذاته تنقل صحيفة المساء عن بيان للأمم المتحدة أن انخفاض أعمال العنف في العراق ربما لا يستمر كثيرا. وأشارت المنظمة الدولية إلى أن قيام الولايات المتحدة بنشر آلاف من الجنود الإضافيين في العراق أسهم في خفض هجمات المتمردين في بغداد فقط. ولكن أعمال العنف في أنحاء العراق المختلفة تثير التساؤل حول ما إذا كانت أعمال العنف ستنخفض بينما القوات الأميركية تستعد للرحيل. الصحيفة المصرية نقلت عن ستافان دي ميستورا رئيس بعثة الأمم المتحدة في العراق أنه بينما تحسنت الحالة الأمنية في بغداد إلا أن الهجمات العنيفة انتشرت في أجزاء أخرى من العراق بما في ذلك محافظة ديالی والموصل اللتين تـُعَدّان آخر معاقل لتنظيم القاعدة في العراق. ميستورا أشار أيضا إلى أن الحكومة العراقية تواجه تحديات في جهودها الهادفة للقضاء على العنف الطائفي والأنشطة الإجرامية الأخرى، مؤكداً أن مجالس الصحوة لعبت دورا مهما في انخفاض حدة العنف.
أخيرا تنقل صحف القاهرة الجدل حول الانتخابات الإيرانية ونتائجها التي أسفرت عن فوز المحافظين، أو كما أسمتهم صحف القاهرة "المتشددين". وفي حين نقلت الصحف المصرية عن الرئيس الإيراني أحمدي نجاد أن نتائج الانتخابات البرلمانية الإيرانية أبلغ رد على الإدارة الأميركية، نقلت صحف القاهرة عن وزارة الخارجية الأميركية أن نتائج الانتخابات الإيرانية "مقررة مسبقا" لأن النظام لا يسمح للمعارضين بالمنافسة الحرة في الانتخابات التشريعية الإيرانية.