احمد رجب - القاهرة
أوضاع قاتمة لحالة حقوق الإنسان في العالم رسمها تقرير الخارجية الأميركية لعام 2007، واتهم التقرير الأميركي بلدان عدة بانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان حتى السلطة الفلسطينية، التقرير بحسب صحف القاهرة اتهم أيضا إسرائيل بأنها واصلت خلال العام الماضي الاستخدام المفرط للقوة ضد المدنيين الفلسطينيين. العراق احتل موقعا مهما في التقرير الحقوقي الأميركي الذي تصدره الخارجية الأميركية بشكل سنوي، اعتبر التقرير أن انتهاكات حقوق الإنسان في العراق تأتي محصلة لاجتماع ضعف الحكومة وأعمال العنف من جانب الجماعات المتطرفة, وأشار إلى أن تضافر الجهود العسكرية مع جهود المواطنين أسهم في خفض أعمال العنف خلال النصف الثاني من العام الماضي. وربما كان ذلك من المحاور الإيجابية القليلة في التقرير على المستوى العالمي.
نتحول الآن إلى ملف القوات الأميركية في العراق الذي تطرحه صحيفة الأهرام المصرية شبه الرسمية في تغطية مستقلة، وواسعة، الصحيفة المصرية صدرت ملفها بما اعتبرته تمهيدا لوقف عمليات سحب القوات الأمريكية من العراق بعد يوليو المقبل, هذا التمهيد الذي تتحدث عنه الصحيفة المصرية وجدته قي تحذيرات تقرير لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) من أن الوضع الأمني في العراق مازال هشا, بسبب تهديد تنظيم القاعدة والمتطرفين الذين تدعمهم إيران وسوريا، الصحيفة المصرية تتحدث بلهجة تستغرب فيها هذه التحذيرات على الرغم من تراجع معدلات العنف بنسبة تصل إلى نحو60% تقريبا خلال الأشهر الثمانية الماضية، كما تقول الصحيفة المصرية، التي تهتم في الوقت ذاته بتوضيح أن نسبة الهجمات والاعتداءات شهدت ارتفاعا محدودا منذ يناير الماضي. وتبرز الصحيفة المصرية شبه الرسمية تناقضا في تقرير البنتاجون الذي يرى أن الأمن في العراق يواصل التحسن, ويصاحبه تقدم محدود, لكن مهم على الأصعدة السياسية والاقتصادية والدبلوماسية.، لكن التقرير يشدد على أن السبب الرئيسي وراء هذا الاستقرار الأمني الملموس يرجع إلى التعزيزات الأمريكية التي تم إرسالها للعراق في يناير2007, إلى جانب زيادة فاعلية قوات الأمن العراقية ونجاح الجيش الأمريكي في تعبئة القبائل العراقية ضد تنظيم القاعدة، لكن الأخيرة هي الحقيقة الفاعلة في أي مجتمع يواجه الإرهاب، بتضافر أبنائه، ومواطنيه.
أوضاع قاتمة لحالة حقوق الإنسان في العالم رسمها تقرير الخارجية الأميركية لعام 2007، واتهم التقرير الأميركي بلدان عدة بانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان حتى السلطة الفلسطينية، التقرير بحسب صحف القاهرة اتهم أيضا إسرائيل بأنها واصلت خلال العام الماضي الاستخدام المفرط للقوة ضد المدنيين الفلسطينيين. العراق احتل موقعا مهما في التقرير الحقوقي الأميركي الذي تصدره الخارجية الأميركية بشكل سنوي، اعتبر التقرير أن انتهاكات حقوق الإنسان في العراق تأتي محصلة لاجتماع ضعف الحكومة وأعمال العنف من جانب الجماعات المتطرفة, وأشار إلى أن تضافر الجهود العسكرية مع جهود المواطنين أسهم في خفض أعمال العنف خلال النصف الثاني من العام الماضي. وربما كان ذلك من المحاور الإيجابية القليلة في التقرير على المستوى العالمي.
نتحول الآن إلى ملف القوات الأميركية في العراق الذي تطرحه صحيفة الأهرام المصرية شبه الرسمية في تغطية مستقلة، وواسعة، الصحيفة المصرية صدرت ملفها بما اعتبرته تمهيدا لوقف عمليات سحب القوات الأمريكية من العراق بعد يوليو المقبل, هذا التمهيد الذي تتحدث عنه الصحيفة المصرية وجدته قي تحذيرات تقرير لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) من أن الوضع الأمني في العراق مازال هشا, بسبب تهديد تنظيم القاعدة والمتطرفين الذين تدعمهم إيران وسوريا، الصحيفة المصرية تتحدث بلهجة تستغرب فيها هذه التحذيرات على الرغم من تراجع معدلات العنف بنسبة تصل إلى نحو60% تقريبا خلال الأشهر الثمانية الماضية، كما تقول الصحيفة المصرية، التي تهتم في الوقت ذاته بتوضيح أن نسبة الهجمات والاعتداءات شهدت ارتفاعا محدودا منذ يناير الماضي. وتبرز الصحيفة المصرية شبه الرسمية تناقضا في تقرير البنتاجون الذي يرى أن الأمن في العراق يواصل التحسن, ويصاحبه تقدم محدود, لكن مهم على الأصعدة السياسية والاقتصادية والدبلوماسية.، لكن التقرير يشدد على أن السبب الرئيسي وراء هذا الاستقرار الأمني الملموس يرجع إلى التعزيزات الأمريكية التي تم إرسالها للعراق في يناير2007, إلى جانب زيادة فاعلية قوات الأمن العراقية ونجاح الجيش الأمريكي في تعبئة القبائل العراقية ضد تنظيم القاعدة، لكن الأخيرة هي الحقيقة الفاعلة في أي مجتمع يواجه الإرهاب، بتضافر أبنائه، ومواطنيه.
