أحمد رجب – القاهرة
أوردت صحيفة الأهرام في صفحتها الأولى تقريرا حول مقهى "حوار في العاصمة العراقية بغداد، وبددت الصحيفة القاهرية بالتقرير الذي نشرته تساؤلات عديدة تجري في الأوساط الثقافية المصرية وربما العربية مضمونها أين ذهب المثقفين، والأدباء، والفنانين العراقيين، يشير التقرير الذي نشرته الأهرام إلى أن عددا كبيرا من المثقفين والفنانين العراقيين يلتقون في مقهى' حوار' بعيدا عن صخب العنف اليومي في بغداد بعد فقدان العاصمة مقاهيها الأدبية التي تخطت شهرتها حدود بلاد الرافدين، وأطلق أصحاب المقهى عليه اسم' حوار' تيمنا بقاعة للفن التشكيلي قرب أكاديمية الفنون الجميلة في منطقة الوزيرية, شمال بغداد. ويقع المقهى في مبنى صغير يتضمن قاعة لعرض الأعمال الفنية التشكيلية تحمل الاسم ذاته ذاع صيتها منتصف التسعينيات بحيث إنها استقبلت أكثر من130 معرضا فنيا متنوعا وعشرات الأنشطة الثقافية الأخرى. الصحيفة المصرية تشير إلى أن المبني القديم الذي يضم القاعة والمقهى كان منزلا لوزير الدفاع إبان الحكم الملكي في العراق طه الهاشمي. وتحتضن قاعة حوار معرضا تشكيليا لمجموعة من الفنانين الشباب تضم خمسين لوحة وعشرين قطعة خزفية ومثل هذا العدد أعمالا نحتية. وتضيف إنه كان من المتوقع عرض هذه الأعمال في قاعة جمعية التشكيليين في حي المنصور, لكنها مكتظة في الوقت الحالي بمعرض لأعمال فنانين رواد يقام في ذكري تأسيسها.
نتحول إلى متابعات الشأن العراقي ذات الطبيعة السياسية حيث اعتبرت صحف القاهرة زيارة الرئيس العراقي جلال طالباني إلى تركيا زيارة تاريخية، وقالت الأهرام المسائي إنه في الوقت الذي تشهد فيه منطقة المثلث الحدودي التركي ـ العراقي ـ الإيراني, تحركات عسكرية مكثفة للجيش التركي تمهيدا لتنفيذ عملية عسكرية برية جديدة لملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني بشمال العراق, بدأت الجمعة في أنقرة المباحثات التركية ـ العراقية بين الرئيسيين عبد الله جول وجلال الطالباني, فور وصول الأخير إلى تركيا تلبية لدعوة الرئيس التركي. وأبرزت المساء من جهتها مطالبة طالباني المتمردين الأكراد بإلقاء السلاح, وإعلانه خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي بالقصر الرئاسي أن بغداد ترغب في إقامة علاقات إستراتيجية ومتينة مع تركيا في كافة المجالات وان يصبح التعاون بين البلدين نموذجا يحتذي به في الشرق الأوسط. وفي تناول آخر تنقل الوفد عن مراقبين وصفهم للزيارة بالمهمة والتاريخية كون الطالباني أول مسئول كردي يصل إلى تركيا منذ تسلمه لمهام منصب رئاسة العراق, مشيرين إلى أهمية توقيت الزيارة التي تأتي بعد تصاعد الأزمة التركية ـ الكردية.
أوردت صحيفة الأهرام في صفحتها الأولى تقريرا حول مقهى "حوار في العاصمة العراقية بغداد، وبددت الصحيفة القاهرية بالتقرير الذي نشرته تساؤلات عديدة تجري في الأوساط الثقافية المصرية وربما العربية مضمونها أين ذهب المثقفين، والأدباء، والفنانين العراقيين، يشير التقرير الذي نشرته الأهرام إلى أن عددا كبيرا من المثقفين والفنانين العراقيين يلتقون في مقهى' حوار' بعيدا عن صخب العنف اليومي في بغداد بعد فقدان العاصمة مقاهيها الأدبية التي تخطت شهرتها حدود بلاد الرافدين، وأطلق أصحاب المقهى عليه اسم' حوار' تيمنا بقاعة للفن التشكيلي قرب أكاديمية الفنون الجميلة في منطقة الوزيرية, شمال بغداد. ويقع المقهى في مبنى صغير يتضمن قاعة لعرض الأعمال الفنية التشكيلية تحمل الاسم ذاته ذاع صيتها منتصف التسعينيات بحيث إنها استقبلت أكثر من130 معرضا فنيا متنوعا وعشرات الأنشطة الثقافية الأخرى. الصحيفة المصرية تشير إلى أن المبني القديم الذي يضم القاعة والمقهى كان منزلا لوزير الدفاع إبان الحكم الملكي في العراق طه الهاشمي. وتحتضن قاعة حوار معرضا تشكيليا لمجموعة من الفنانين الشباب تضم خمسين لوحة وعشرين قطعة خزفية ومثل هذا العدد أعمالا نحتية. وتضيف إنه كان من المتوقع عرض هذه الأعمال في قاعة جمعية التشكيليين في حي المنصور, لكنها مكتظة في الوقت الحالي بمعرض لأعمال فنانين رواد يقام في ذكري تأسيسها.
نتحول إلى متابعات الشأن العراقي ذات الطبيعة السياسية حيث اعتبرت صحف القاهرة زيارة الرئيس العراقي جلال طالباني إلى تركيا زيارة تاريخية، وقالت الأهرام المسائي إنه في الوقت الذي تشهد فيه منطقة المثلث الحدودي التركي ـ العراقي ـ الإيراني, تحركات عسكرية مكثفة للجيش التركي تمهيدا لتنفيذ عملية عسكرية برية جديدة لملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني بشمال العراق, بدأت الجمعة في أنقرة المباحثات التركية ـ العراقية بين الرئيسيين عبد الله جول وجلال الطالباني, فور وصول الأخير إلى تركيا تلبية لدعوة الرئيس التركي. وأبرزت المساء من جهتها مطالبة طالباني المتمردين الأكراد بإلقاء السلاح, وإعلانه خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي بالقصر الرئاسي أن بغداد ترغب في إقامة علاقات إستراتيجية ومتينة مع تركيا في كافة المجالات وان يصبح التعاون بين البلدين نموذجا يحتذي به في الشرق الأوسط. وفي تناول آخر تنقل الوفد عن مراقبين وصفهم للزيارة بالمهمة والتاريخية كون الطالباني أول مسئول كردي يصل إلى تركيا منذ تسلمه لمهام منصب رئاسة العراق, مشيرين إلى أهمية توقيت الزيارة التي تأتي بعد تصاعد الأزمة التركية ـ الكردية.