روابط للدخول

خبر عاجل

أحكام الإعدام بين مصادقة الرئاسة وأجتهاد الحكومة


رواء حيدر و نبيل الحيدري

ابرز محاور ملف العراق الاخباري ليوم الخميس 6 اذار:

- أحكام الإعدام بين مصادقة الرئاسة وأجتهاد الحكومة .
- والتعاون بين الحكومة المركزية وسبع محافظات تطرح في مؤتمر خاص
- العراق ينوي توقيع عقود فنية مع شركات عالمية لتطوير حقول النفط

قال المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية انها لم تقدم طلبا الى القوات الامريكية لتسلم علي حسن المجيد حتى الان لانها تعتقد أن كلا من المجيد وسلطان هاشم وحسين رشيد مدانون في قضية واحدة وبملف واحد وقرار حكم واحد. وكانت المحكمة العراقية الخاصة قد أصدرت احكاما بالإعدام في حق المدانين على دورهم في حملة الأنفال ضد الأكراد في ثمانينات القرن الماضي.
المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ قال إن الحكومة العراقية لن تتسلم المجيد من القوات الأميركية لوحده بل تريد تسلم الأشخاص الثلاثة. الدباغ قال في تصريح خاص بإذاعة العراق الحر:

( صوت علي الدباغ )

هذا وكان مجلس الرئاسة قد صادق على قرار تنفيذ حكم الإعدام بعلي حسن المجيد ولم يصادق على الحكمين الآخرين. الناطق بلسان القوات الأميركية كيفن بيرغنر قال يوم الأربعاء إن القوات الأميركية لم تتسلم طلبا من الحكومة العراقية لتسليم المجيد كما أعلن تسليم مسؤولَين سابقين في وزارة الصحة إلى السلطات العراقية بناءا على طلبها وكانت المحكمة الجنائية قد برأتهما من تهمة الإرهاب لعدم كفاية الأدلة.
( صوت الجنرال كيفن بيرغنر )

الخبير القانوني صلاح الفتلاوي قال في حديث خاص لإذاعة العراق الحر إن الخلاف بين مجلس الرئاسة والحكومة حول قرارات الإعدام سبق وأن رفع إلى المحكمة الاتحادية العليا وأن المحكمة رأت أن إعدام المدانين عملية دستورية وشرح الوضع بالشكل التالي:

( صوت صلاح الفتلاوي )

الخبير القانوني طارق حرب أكد في حديث خاص لإذاعة العراق الحر أن تأخير تنفيذ احكام الإعدام لا يعني إلغاء هذه الاحكام:

( صوت طارق حرب )

من جانب آخر، صدر عن رئاسة الجمهورية بيان الخميس وحصلت إذاعة العراق الحر على نسخة منه جاء فيه أن رئيس قضاة التحقيق في المحكمة الجنائية العراقية العليا عدنان البديري اصدر قرارا يقضي بعدم ثبوت أي دليل مادي أو معنوي ضد الفريق أول الركن وفيق السامرائي وقرر غلق التحقيق بحقه غلقا نهائيا.


التقى مسؤولون في سبع محافظات شمالية يوم الأربعاء في إطار مؤتمر عقد قرب تكريت بمشاركة نائب رئيس الوزراء برهم صالح وسفير الولايات المتحدة في بغداد راين كروكر ومسؤولين آخرين. جاء اللقاء في إطار الجهود الهادفة إلى تحقيق المصالحة الوطنية ومناقشة تحديات الاعمار وتوفير الخدمات للمواطنين. المؤتمر هدف أيضا إلى خلق تفاهم وتعاون بين الحكومة المركزية والمحافظات وتطرق إلى قضايا مثل الاستثمار والمصارف والنفط والمرحلين والزراعة وقضايا مهمة أخرى تخص الاعمار.
بيان صدر عن الجيش الأميركي نقل عن نائب رئيس الوزراء برهم صالح أن الحكومة المركزية ستدرس قضية التعاون مع المحافظات وستتخذ الإجراءات المناسبة غير انه أكد في الوقت نفسه على ضرورة أن تتولى المحافظات مسؤولياتها أيضا.
سفير الولايات المتحدة في بغداد راين كروكر أكد من جانبه على ضرورة استغلال تحسن الظروف الأمنية لتحقيق الازدهار الاقتصادي كما أكد دعم الولايات المتحدة العراق في هذه الجهود.
قائد القوات الأميركية في شمال العراق الميجور جنرال مارك هيرتلنغ شارك في الاجتماع أيضا وأكد على ضرورة أن تعمل السلطات المركزية وسلطات المحافظات على خلق فرص عمل وعلى توفير الخدمات ثم حذر من ضياع المكاسب الأمنية ومن تأخر انسحاب القوات الأميركية في حالة عدم تحقيق ذلك.
القائد الأميركي أضاف أن التغيير يجب أن يأتي في غضون ستة اشهر وان البداية يجب أن تكون اليوم، حسب قوله في مقابلة أجرتها معه وكالة رويترز للأنباء.

تجري الحكومة العراقية محادثات مع شركات نفطية أميركية واوربية لتطوير خمسة حقول في شمال العراق وجنوبه ورفع إنتاجها بخمسمائة ألف برميل يوميا كل عام، حسب قول الناطق باسم وزارة النفط عاصم جهاد الذي أضاف أن العراق يأمل في أن يتمكن في عام 2015 من إنتاج ستة ملايين برميل يوميا من النفط الخام.

عاصم جهاد قال أيضا إن المسؤولين العراقيين اختاروا شركات عالمية بعينها لكونها ذات خبرة بحقول النفط العراقية ولها قدرات في مجال تنفيذ مشاريع تنمية ضخمة وأضاف أن هذه هي الجولة الثانية من المحادثات وقد تعطي ثمارها في نهاية هذا الشهر.
عاصم جهاد قال إن هذه العقود الجديدة قصيرة الأمد وهي افضل الحلول في ظل الأوضاع الحالية.

رغم امتلاك العراق احتياطيا ضخما من النفط ورغم أن العراق كان يمثل واحدة من القوى الصناعية والزراعية الكبرى في المنطقة غير أن سنوات من الحصار الاقتصادي ومن الحروب أدت إلى تدمير البنى الارتكازية الاقتصادية وجعلت العراق يعتمد حاليا على إنتاج النفط وحده وهو قطاع عانى أيضا من الاهمال ومن التدمير ويحتاج حاليا إلى تطوير كي يعود إلى وضعه الطبيعي. من جانب آخر، ترددت شركات النفط العالمية في الاستثمار في العراق بسبب عدم وضوح المواقف والسياسات والقوانين، هذا إضافة إلى المخاطر الأمنية.
الخبير النفطي حارث العجيل قال لإذاعة العراق الحر:
( صوت حارث العجيل )

عاصم جهاد قال إن هذه العقود الجديدة قصيرة الأمد وهي افضل الحلول في ظل الأوضاع الحالية.
الخبير النفطي حارث العجيل رأى أن هذه هي افضل الحلول بالفعل في ظل الوضع الحالي:
( صوت حارث العجيل )

الخبير النفطي حارث العجيل رأى أيضا أن على الحكومة العراقية أن تحاول تطوير القطاع الخاص كي يعمل في المجال النفطي بالتعاون مع الشركات الأجنبية:
( صوت حارث العجيل )

هذا ونقلت أنباء عن الحكومة العراقية قولها إنها ستدفع كلف مشاريع التطوير للشركات الأجنبية بالنفط الخام وليس بأموال نقدية.

(الختام)

على صلة

XS
SM
MD
LG