احمد رجب - القاهرة
- في الوقت الذي ثار فيه الجدل حول قيام واشنطن بتوفير الحماية للرئيس الإيراني أحمدي نجاد خلال زيارته للعراق نفت الولايات المتحدة ذلك حسب ما جاء في الصحف المصرية، ونقلت صحيفة الأخبار عن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية توم كيسي ان واشنطن تدعم العلاقات الدبلوماسية بين العراق وجيرانه لكنها لم توفر حماية أمنية لزيارة أحمدي نجاد للعراق. لكن الجدل الأهم في هذه الزيارة التي تابعها العالم على مدار الأيام الماضية هي نتائجها التي تتلخص في مرحلة جديدة للعلاقات العراقية الإيرانية بعد عقود من العداء والحروب حسبما ترى صحيفة الأهرام المسائي.
- نتحول الآن إلى قضية تناقشها الصحف المصرية على نطاق واسع، وهي تعرض الصحفيين العراقيين للقتل على أيدي عصابات وجماعات إرهابية، وفي الوقت الذي تشير فيه صحف القاهرة إلى إدانات من مختلف الأوساط الإعلامية الإقليمية، والدولية فإن صحيفة الجمهورية تتابع عن كثب هذا الملف، خاصة ما أثير عن تعرض صحفيين للضرب المبرح على أيدي عناصر من قوات الجيش العراقي، في هذا الصدد نقلت الجمهورية نفي اللواء محمد العسكري المستشار الإعلامي لوزارة الدفاع العراقية أن يكون هناك أي شكوى تم تقديمها إلى الوزارة بشان تعرض عدد من الصحفيين للضرب على أيدي قوات الجيش العراقي أثناء تغطية حادث انفجار حي الغدير، وتقول الجمهورية إن ملف اغتيال الصحفيين العراقيين تم فتحه، وفي سياق متصل أكد اللواء الركن عبد الكريم خلف مدير مركز القيادة الوطني في وزارة الداخلية العراقية أن مديرية التحقيقات الجنائية التابعة للوزارة بدأت بملاحقة من لهم صلة باستهداف الصحافيين العراقيين. وقال إنها عازمة على اعتقال كل من تثبت إدانته تمهيداً لتقديمه إلى المحاكمة قريباً، مشيراً إلى أن الوزارة فتحت نحو 43 ملفاً يتعلق بقتل صحافيين وإعلاميين عراقيين خلال السنوات الخمس الماضية تمهيداً لملاحقة الجناة. وتشير الصحيفة المصرية إلى أن هذه الخطوة تأتي إثر اغتيال نقيب الصحفيين العراقيين شهاب التميمي على يد جماعة مسلحة مجهولة الأسبوع الماضي. ونقلت عن خلف أن وزير الداخلية جواد البولاني كلف مدير التحقيقات الجنائية ملفات تتعلق باستهداف صحافيين بعد أن بلغ عدد الإعلاميين والصحافيين العراقيين الذين قتلوا في العراق منذ الغزو الأمريكي حتى الآن 270 صحافيا وإعلاميا. التساؤل العالق بين الصحفيين، وعلى صفحات صحف القاهرة، هل حان الوقت ليقلع القتلة عن هوايتهم في قتل من لا يملك من أمره سوى كلمة، ولا يحمل سوى قلما؟؟
- في الوقت الذي ثار فيه الجدل حول قيام واشنطن بتوفير الحماية للرئيس الإيراني أحمدي نجاد خلال زيارته للعراق نفت الولايات المتحدة ذلك حسب ما جاء في الصحف المصرية، ونقلت صحيفة الأخبار عن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية توم كيسي ان واشنطن تدعم العلاقات الدبلوماسية بين العراق وجيرانه لكنها لم توفر حماية أمنية لزيارة أحمدي نجاد للعراق. لكن الجدل الأهم في هذه الزيارة التي تابعها العالم على مدار الأيام الماضية هي نتائجها التي تتلخص في مرحلة جديدة للعلاقات العراقية الإيرانية بعد عقود من العداء والحروب حسبما ترى صحيفة الأهرام المسائي.
- نتحول الآن إلى قضية تناقشها الصحف المصرية على نطاق واسع، وهي تعرض الصحفيين العراقيين للقتل على أيدي عصابات وجماعات إرهابية، وفي الوقت الذي تشير فيه صحف القاهرة إلى إدانات من مختلف الأوساط الإعلامية الإقليمية، والدولية فإن صحيفة الجمهورية تتابع عن كثب هذا الملف، خاصة ما أثير عن تعرض صحفيين للضرب المبرح على أيدي عناصر من قوات الجيش العراقي، في هذا الصدد نقلت الجمهورية نفي اللواء محمد العسكري المستشار الإعلامي لوزارة الدفاع العراقية أن يكون هناك أي شكوى تم تقديمها إلى الوزارة بشان تعرض عدد من الصحفيين للضرب على أيدي قوات الجيش العراقي أثناء تغطية حادث انفجار حي الغدير، وتقول الجمهورية إن ملف اغتيال الصحفيين العراقيين تم فتحه، وفي سياق متصل أكد اللواء الركن عبد الكريم خلف مدير مركز القيادة الوطني في وزارة الداخلية العراقية أن مديرية التحقيقات الجنائية التابعة للوزارة بدأت بملاحقة من لهم صلة باستهداف الصحافيين العراقيين. وقال إنها عازمة على اعتقال كل من تثبت إدانته تمهيداً لتقديمه إلى المحاكمة قريباً، مشيراً إلى أن الوزارة فتحت نحو 43 ملفاً يتعلق بقتل صحافيين وإعلاميين عراقيين خلال السنوات الخمس الماضية تمهيداً لملاحقة الجناة. وتشير الصحيفة المصرية إلى أن هذه الخطوة تأتي إثر اغتيال نقيب الصحفيين العراقيين شهاب التميمي على يد جماعة مسلحة مجهولة الأسبوع الماضي. ونقلت عن خلف أن وزير الداخلية جواد البولاني كلف مدير التحقيقات الجنائية ملفات تتعلق باستهداف صحافيين بعد أن بلغ عدد الإعلاميين والصحافيين العراقيين الذين قتلوا في العراق منذ الغزو الأمريكي حتى الآن 270 صحافيا وإعلاميا. التساؤل العالق بين الصحفيين، وعلى صفحات صحف القاهرة، هل حان الوقت ليقلع القتلة عن هوايتهم في قتل من لا يملك من أمره سوى كلمة، ولا يحمل سوى قلما؟؟