اياد الكيلاني
مستمعينا الأعزاء، ضمن جولتنا على الصحافة الأميركية نتوقف أولا عند تقرير لصحيفة Washington Post تنسب فيه إلى مسئولين كبار بوزارة الدفاع الأميركية قولهم إن دعوة الجنرال David Petraeus إلى توقف مؤقت في سحب قوات بلاده من العراق خلال الصيف المقبل لا يمثل غير وجهة نظر واحدة – مهما كانت أهميتها – تجاه الأمر، وأضاف المسئولون أنهم سيتقدمون بتوصية إلى الرئيس جورج بوش بمراعاة الضغوط المفروضة على القوات البرية الأميركية في العراق.
وتشير الصحيفة إلى التباين في الأولويات لدى القادة العسكريين الأميركيين إزاء سرعة سحب القوات من العراق، وإلى الجدل المتنامي حول إن كان على الولايات المتحدة تحويل المزيد من قواتها إلى أفغانستان للحيلولة دون المزيد من التردي الأمني هناك، وتنسب إلى قائد قوات المارينز – الجنرال James Conway – قوله إن فيلق المارينز قد وافق على نشر 3200 من قواته في أفغانستان خلال الربيع المقبل، لكنه أشار إلى استحالة الحفاظ على المستوى الحالي من المهام الموكلة إلى قواته في أفغانستان، ما لم يتم سحب المزيد من مشاة البحرية الأميركية من العراق.
وتنقل الصحيفة أيضا عن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأدميرال Michael Mullen والجنرال Conway قولهما خلال الاجتماع الأسبوعي الذي حضره كبار القادة العسكريين لمناقشة ميزانية وزارة الدفاع الجديدة، إن حجم هذه الميزانية يجب أن يبقى على مستواه الحالي البالغ 4% من مجموع الإنتاج القومي الأميركي.
-----------------فاصل------------
مؤسسة Stratfor تشير في تحليل جديد لها إلى أن تدخل قوات الأمن العراقية لمنع انعقاد اجتماع بين السفير الإيراني في بغداد – (حسن كاظمي قمي) – مع (عدنان الدليمي) زعيم أكبر تكتل سني في مجلس النواب العراقي، أي جبهة التوافق. وصف (الدليمي) الاجتماع بأنه كان يرمي إلى التباحث حول السبل والوسائل الكفيلة ببسط الأمن في العراق وإلى تعزيز العلاقات بين بغداد وطهران.
ويمضي التحليل إلى أن الغموض يحيط بالجهة التي أمرت بمنع عقد الاجتماع، إلا أنه يوضح بأن مجرد الاتفاق على الاجتماع يشير بوضوح إلى أن إيران – التي لها روابط نشطة بين مختلف أطراف شيعة العراق – باتت تسعى إلى التواصل مع عناصر معينة من السنة في هذا البلد.
وتعتبر المؤسسة أن موعد هذا التحرك الإيراني يأتي وسط مخاوف طهران ومن ينوب عنها من جهات شيعية عراقية إزاء الجهود الأميركية الرامية إلى إيجاد درع سني واق لمواجهتهم في العراق، فهم قلقون مثلا تجاه تراجع الولايات المتحدة عن عملية اجتثاث البعث، وتجاه دمج قوة سنية قوامها نحو 80 ألف من العناصر الوطنية والعشائرية السنية ضمن صفوف قوات أمن الدولة العراقية.
مستمعينا الأعزاء، ضمن جولتنا على الصحافة الأميركية نتوقف أولا عند تقرير لصحيفة Washington Post تنسب فيه إلى مسئولين كبار بوزارة الدفاع الأميركية قولهم إن دعوة الجنرال David Petraeus إلى توقف مؤقت في سحب قوات بلاده من العراق خلال الصيف المقبل لا يمثل غير وجهة نظر واحدة – مهما كانت أهميتها – تجاه الأمر، وأضاف المسئولون أنهم سيتقدمون بتوصية إلى الرئيس جورج بوش بمراعاة الضغوط المفروضة على القوات البرية الأميركية في العراق.
وتشير الصحيفة إلى التباين في الأولويات لدى القادة العسكريين الأميركيين إزاء سرعة سحب القوات من العراق، وإلى الجدل المتنامي حول إن كان على الولايات المتحدة تحويل المزيد من قواتها إلى أفغانستان للحيلولة دون المزيد من التردي الأمني هناك، وتنسب إلى قائد قوات المارينز – الجنرال James Conway – قوله إن فيلق المارينز قد وافق على نشر 3200 من قواته في أفغانستان خلال الربيع المقبل، لكنه أشار إلى استحالة الحفاظ على المستوى الحالي من المهام الموكلة إلى قواته في أفغانستان، ما لم يتم سحب المزيد من مشاة البحرية الأميركية من العراق.
وتنقل الصحيفة أيضا عن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأدميرال Michael Mullen والجنرال Conway قولهما خلال الاجتماع الأسبوعي الذي حضره كبار القادة العسكريين لمناقشة ميزانية وزارة الدفاع الجديدة، إن حجم هذه الميزانية يجب أن يبقى على مستواه الحالي البالغ 4% من مجموع الإنتاج القومي الأميركي.
-----------------فاصل------------
مؤسسة Stratfor تشير في تحليل جديد لها إلى أن تدخل قوات الأمن العراقية لمنع انعقاد اجتماع بين السفير الإيراني في بغداد – (حسن كاظمي قمي) – مع (عدنان الدليمي) زعيم أكبر تكتل سني في مجلس النواب العراقي، أي جبهة التوافق. وصف (الدليمي) الاجتماع بأنه كان يرمي إلى التباحث حول السبل والوسائل الكفيلة ببسط الأمن في العراق وإلى تعزيز العلاقات بين بغداد وطهران.
ويمضي التحليل إلى أن الغموض يحيط بالجهة التي أمرت بمنع عقد الاجتماع، إلا أنه يوضح بأن مجرد الاتفاق على الاجتماع يشير بوضوح إلى أن إيران – التي لها روابط نشطة بين مختلف أطراف شيعة العراق – باتت تسعى إلى التواصل مع عناصر معينة من السنة في هذا البلد.
وتعتبر المؤسسة أن موعد هذا التحرك الإيراني يأتي وسط مخاوف طهران ومن ينوب عنها من جهات شيعية عراقية إزاء الجهود الأميركية الرامية إلى إيجاد درع سني واق لمواجهتهم في العراق، فهم قلقون مثلا تجاه تراجع الولايات المتحدة عن عملية اجتثاث البعث، وتجاه دمج قوة سنية قوامها نحو 80 ألف من العناصر الوطنية والعشائرية السنية ضمن صفوف قوات أمن الدولة العراقية.