محمد قادر – بغداد
خبران اثنان تصدرا عناوين أغلب الصحف الصادرة في بغداد ليوم الاثنين، فأمنياً: استعداد وتوجه القوات العراقية إلى مدينة الموصل، وسياسياً: لم يبقَ لدى رئيس الوزراء نوري المالكي سوى أسبوع واحد لإنهاء أزمة حكومته.
فالطبعة البغدادية من صحيفة الزمان نشرت عن المالكي أنه يتمنی من جميع الكتل التي انسحبت من الحكومة العودة إليها، ملمحاً إلى وجود مشاكل داخلية في هذه الكتل تحول دون عودتها إلى الحكومة في إشارة منه إلى الكتلة الصدرية، وكما تقول صحيفة الزمان.
هذا ونشرت الزمان عن وزير الكهرباء كريم وحيد أن سبب عدم حصول تحسن في التيار الكهربائي على نحو ملموس خلال العام الماضي هو تلكؤ الشركات المتعاقد معها في التنفيذ وتأخر وصول التخصيصات وعدم توفر الوقود الكافي لتشغيل المحطات، مشيراً وحيد إلى أن التحسن في الطاقة الكهربائية لن يحدث قبل عام 2011، ومستدركاً أن العام 2008 سيكون عام قطف الثمار في هذا المجال.
ومنها انتقالاً إلى الصباح الجريدة الصادرة عن شبكة الإعلام العراقي، وفيها:
- لجنة مراجعة الدستور توصي بتمديد عملها حتى نهاية شهر تموز المقبل، لحسم مسألة التعديلات
- الناطق باسم الحكومة علي الدباغ ينفي شمول 20 ألف معتقل بالعفو العام
- وزارة التجارة تضع شروطا جديدة لعقود شراء مفردات التموينية
- مصدر زراعي يؤكد خلو المناطق الحدودية في ديالى من المخدرات
أما في جريدة الصباح الجديد وعلى الصعيد الأمني نقرأ أن هناك تضارباً في الأنباء حول اختطاف خمس موظفات من كلية اللغات جنوبي بغداد.
صحيفة المدى المستقلة وفي أحد تقاريرها تقول: أول زخة مطر في العام الجديد وبعد طوال انتظار شاهدنا بأم أعيننا نتاجات ما قامت به أمانة بغداد مشكورة، طوال الفترة المنصرمة ونحن نشاهدهم قد شمروا عن سواعدهم وهموا بأعمال الحفريات التي طالت معظم أرجاء بغداد بما فيها الأزقة التي لا تسع لدخول سيارة. وكان الهدف من هذه الأعمال هو إنشاء المجاري التي تصورنا أن بها لن تبقى ولا قطرة ماء في أزقة بغداد وليس في شوارعها الرئيسية. فما أن هطلت الأمطار حتى انقلب الوضع رأسا على عقب وحلت الكارثة التي لم تكن في الحسبان فالمياه أغرقت الطرقات والأرصفة والساحات. وتوجه الصحيفة سؤالها إلى أمانة بغداد مشيرة إلى ما قاموا به من مجهود كبير ولكن ضاع كل شيء مع أول زخة مطر خفيفة، فكيف إذا استمر هطل الأمطار لمدة يومين متتالين أو ثلاثة أيام؟ - وعلى حد تعبير الصحيفة.
خبران اثنان تصدرا عناوين أغلب الصحف الصادرة في بغداد ليوم الاثنين، فأمنياً: استعداد وتوجه القوات العراقية إلى مدينة الموصل، وسياسياً: لم يبقَ لدى رئيس الوزراء نوري المالكي سوى أسبوع واحد لإنهاء أزمة حكومته.
فالطبعة البغدادية من صحيفة الزمان نشرت عن المالكي أنه يتمنی من جميع الكتل التي انسحبت من الحكومة العودة إليها، ملمحاً إلى وجود مشاكل داخلية في هذه الكتل تحول دون عودتها إلى الحكومة في إشارة منه إلى الكتلة الصدرية، وكما تقول صحيفة الزمان.
هذا ونشرت الزمان عن وزير الكهرباء كريم وحيد أن سبب عدم حصول تحسن في التيار الكهربائي على نحو ملموس خلال العام الماضي هو تلكؤ الشركات المتعاقد معها في التنفيذ وتأخر وصول التخصيصات وعدم توفر الوقود الكافي لتشغيل المحطات، مشيراً وحيد إلى أن التحسن في الطاقة الكهربائية لن يحدث قبل عام 2011، ومستدركاً أن العام 2008 سيكون عام قطف الثمار في هذا المجال.
ومنها انتقالاً إلى الصباح الجريدة الصادرة عن شبكة الإعلام العراقي، وفيها:
- لجنة مراجعة الدستور توصي بتمديد عملها حتى نهاية شهر تموز المقبل، لحسم مسألة التعديلات
- الناطق باسم الحكومة علي الدباغ ينفي شمول 20 ألف معتقل بالعفو العام
- وزارة التجارة تضع شروطا جديدة لعقود شراء مفردات التموينية
- مصدر زراعي يؤكد خلو المناطق الحدودية في ديالى من المخدرات
أما في جريدة الصباح الجديد وعلى الصعيد الأمني نقرأ أن هناك تضارباً في الأنباء حول اختطاف خمس موظفات من كلية اللغات جنوبي بغداد.
صحيفة المدى المستقلة وفي أحد تقاريرها تقول: أول زخة مطر في العام الجديد وبعد طوال انتظار شاهدنا بأم أعيننا نتاجات ما قامت به أمانة بغداد مشكورة، طوال الفترة المنصرمة ونحن نشاهدهم قد شمروا عن سواعدهم وهموا بأعمال الحفريات التي طالت معظم أرجاء بغداد بما فيها الأزقة التي لا تسع لدخول سيارة. وكان الهدف من هذه الأعمال هو إنشاء المجاري التي تصورنا أن بها لن تبقى ولا قطرة ماء في أزقة بغداد وليس في شوارعها الرئيسية. فما أن هطلت الأمطار حتى انقلب الوضع رأسا على عقب وحلت الكارثة التي لم تكن في الحسبان فالمياه أغرقت الطرقات والأرصفة والساحات. وتوجه الصحيفة سؤالها إلى أمانة بغداد مشيرة إلى ما قاموا به من مجهود كبير ولكن ضاع كل شيء مع أول زخة مطر خفيفة، فكيف إذا استمر هطل الأمطار لمدة يومين متتالين أو ثلاثة أيام؟ - وعلى حد تعبير الصحيفة.