ليث أحمد – بغداد
يوجد في العراق حاليا قرابة 25 مليون لغم من الألغام التي زرعت خلال الحرب العراقية الإيرانية ما تزال مدفونة ولا أحد يعلم متى ستنفجر ومن سيكون الضحية. ورغم المخاطر البيئية التي تشكلها هذه الألغام والأضرار الاقتصادية التي تسببها لم تتمكن الجهات المسؤولة بعد من أزالتها والسبب يعود إلى انشغال الحكومة العراقية بالملف الأمني والعملية السياسية. الأمر لا يقتصر فقط على الألغام بل هناك أكثر من مائتين ألف قذيفة غير منفلقة متروكة بحسب ما أكده المستشار في شؤون الألغام هيثم الربيعي الذي أوضح أن الألغام تتركز في المناطق الحدودية بين العراق وإيران، في حين تتركز المقذوفات في المناطق الجنوبية.. وكانت وزارة البيئة قد نظمت خلال هذا الأسبوع مؤتمرا بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومشاركة السفارة اليابانية لمناقشة واقع الألغام في العراق.
يوجد في العراق حاليا قرابة 25 مليون لغم من الألغام التي زرعت خلال الحرب العراقية الإيرانية ما تزال مدفونة ولا أحد يعلم متى ستنفجر ومن سيكون الضحية. ورغم المخاطر البيئية التي تشكلها هذه الألغام والأضرار الاقتصادية التي تسببها لم تتمكن الجهات المسؤولة بعد من أزالتها والسبب يعود إلى انشغال الحكومة العراقية بالملف الأمني والعملية السياسية. الأمر لا يقتصر فقط على الألغام بل هناك أكثر من مائتين ألف قذيفة غير منفلقة متروكة بحسب ما أكده المستشار في شؤون الألغام هيثم الربيعي الذي أوضح أن الألغام تتركز في المناطق الحدودية بين العراق وإيران، في حين تتركز المقذوفات في المناطق الجنوبية.. وكانت وزارة البيئة قد نظمت خلال هذا الأسبوع مؤتمرا بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومشاركة السفارة اليابانية لمناقشة واقع الألغام في العراق.
