احمد رجب - القاهرة
طالع المصريون صحف القاهرة الصادرة الأربعاء التي نقلت إليهم أنباء مفجعة من العراق زادت من غضبهم ضد الإرهاب، والإرهابيين، حيث لقي19 عراقيا مصرعهم وأصيب21 في هجومين انتحاريين استهدف أحدهما مدرسة إعدادية في بعقوبة, والآخر سرادق عزاء بالعاصمة بغداد. وذكرت الصحف المصرية إن مدينة بعقوبة شهدت هجوما انتحاريا بحزام ناسف عند بوابة مدرسة إعدادية بالتزامن مع وصول تلاميذ المدرسة في الساعات الأولى من صباح أمس. وأوضحت مصادر بشرطة بعقوبة أن الهجوم أسفر عن مقتل أحد التلاميذ وإصابة21 آخرين, بينهم أربع مدرسات في رابع هجوم انتحاري تشهده المدينة في شهر يناير الحالي. المدهش في الأمر هو قدرة الإرهابيين على تنفيذ هجوم بالأحزمة الناسفة ليحصدوا أرواح زهور بريئة لم تدرك بعد من أمرها شيئا، وتقول صحف القاهرة التي أبرزته محملا بإدانات واسعة إن انفجار بعقوبة جاء عقب تعرض سرادق عزاء بالعاصمة العراقية لهجوم انتحاري آخر أسفر عن مقتل18 من المعزين, ووقع الهجوم بقرية حجاج الكائنة بين مدينتي تكريت والبيجي.
وفي إطار المواجهات مع المسلحين في العراق قالت الجمهورية إن القوات العراقية تمكنت وبعد أربعة أيام من الاشتباكات العنيفة مع عناصر جماعة المهداوية الشيعية في ذي قار والبصرة والناصرية من تفكيك التنظيم بعد أن أسفرت المعارك عن مقتل 68 من أعضاء الجماعة واعتقال 300 آخرين. ونقلت الصحيفة عن مركز القيادة الوطني بوزارة الداخلية العراقية أنه تم التصدي للجماعة التي يقودها أحمد اليماني متهما جهة دينية في بلد إقليمي بالوقوف وراء هذه الجماعة وليس حكومة الدولة التي لم يسمها مركز القيادة الوطني.
وعلى صعيد آخر نقلت صحيفة الأهرام عن استفان دي مستورا رئيس بعثة الأمم المتحدة في بغداد, أن تقدما جوهريا قد تحقق على الصعيد الأمني هناك, مشددا على ضرورة بذل مزيد من الجهود لإنجاح مشروع المصالحة الوطنية. ونقلت الصحيفة تحذيرات دي مستورا من غياب الإجماع السياسي في العراق, مطالبا جميع عناصر الحكومة العراقية بتطوير الجهود المبذولة حاليا من أجل تحقيق المصالحة الوطنية, مؤكدا أن2008 بمثابة عام الاختبار لهذه الحكومة لبيان قدرتها على تطبيق التشريعات التي يتم إقرارها وتقديم الخدمات المختلفة للمواطنين وفي مقدمتها الأمنية منها وحسن استغلال العائدات الاقتصادية.
أخيرا تقول الأخبار إن مشادة علنية بين مرشحي الرئاسة الأميركيين باراك أوباما وهيلاي كلينتون وقعت أثناء مناظرة بينهما خاصة عندما تعلق الأمر بالحرب في العراق، واتهم كلا المرشحين الآخر بأنه أيد ودعم حرب العراق، على عكس ما يروج الاثنان في هذا الصدد.
طالع المصريون صحف القاهرة الصادرة الأربعاء التي نقلت إليهم أنباء مفجعة من العراق زادت من غضبهم ضد الإرهاب، والإرهابيين، حيث لقي19 عراقيا مصرعهم وأصيب21 في هجومين انتحاريين استهدف أحدهما مدرسة إعدادية في بعقوبة, والآخر سرادق عزاء بالعاصمة بغداد. وذكرت الصحف المصرية إن مدينة بعقوبة شهدت هجوما انتحاريا بحزام ناسف عند بوابة مدرسة إعدادية بالتزامن مع وصول تلاميذ المدرسة في الساعات الأولى من صباح أمس. وأوضحت مصادر بشرطة بعقوبة أن الهجوم أسفر عن مقتل أحد التلاميذ وإصابة21 آخرين, بينهم أربع مدرسات في رابع هجوم انتحاري تشهده المدينة في شهر يناير الحالي. المدهش في الأمر هو قدرة الإرهابيين على تنفيذ هجوم بالأحزمة الناسفة ليحصدوا أرواح زهور بريئة لم تدرك بعد من أمرها شيئا، وتقول صحف القاهرة التي أبرزته محملا بإدانات واسعة إن انفجار بعقوبة جاء عقب تعرض سرادق عزاء بالعاصمة العراقية لهجوم انتحاري آخر أسفر عن مقتل18 من المعزين, ووقع الهجوم بقرية حجاج الكائنة بين مدينتي تكريت والبيجي.
وفي إطار المواجهات مع المسلحين في العراق قالت الجمهورية إن القوات العراقية تمكنت وبعد أربعة أيام من الاشتباكات العنيفة مع عناصر جماعة المهداوية الشيعية في ذي قار والبصرة والناصرية من تفكيك التنظيم بعد أن أسفرت المعارك عن مقتل 68 من أعضاء الجماعة واعتقال 300 آخرين. ونقلت الصحيفة عن مركز القيادة الوطني بوزارة الداخلية العراقية أنه تم التصدي للجماعة التي يقودها أحمد اليماني متهما جهة دينية في بلد إقليمي بالوقوف وراء هذه الجماعة وليس حكومة الدولة التي لم يسمها مركز القيادة الوطني.
وعلى صعيد آخر نقلت صحيفة الأهرام عن استفان دي مستورا رئيس بعثة الأمم المتحدة في بغداد, أن تقدما جوهريا قد تحقق على الصعيد الأمني هناك, مشددا على ضرورة بذل مزيد من الجهود لإنجاح مشروع المصالحة الوطنية. ونقلت الصحيفة تحذيرات دي مستورا من غياب الإجماع السياسي في العراق, مطالبا جميع عناصر الحكومة العراقية بتطوير الجهود المبذولة حاليا من أجل تحقيق المصالحة الوطنية, مؤكدا أن2008 بمثابة عام الاختبار لهذه الحكومة لبيان قدرتها على تطبيق التشريعات التي يتم إقرارها وتقديم الخدمات المختلفة للمواطنين وفي مقدمتها الأمنية منها وحسن استغلال العائدات الاقتصادية.
أخيرا تقول الأخبار إن مشادة علنية بين مرشحي الرئاسة الأميركيين باراك أوباما وهيلاي كلينتون وقعت أثناء مناظرة بينهما خاصة عندما تعلق الأمر بالحرب في العراق، واتهم كلا المرشحين الآخر بأنه أيد ودعم حرب العراق، على عكس ما يروج الاثنان في هذا الصدد.