سميرة علي مندي
حلقة جديدة من برنامج (عراقيون في المهجر), تستضيف هذه الحلقة فنانا تشكيليا يعيش منذ أكثر من عقدين بعيدا عن العراق متنقلا بين العديد من الدول العربية
ضيف الحلقة من عائلة فنية تركت أثرا كبيرا في الحركة الفنية التشكيلية في العراق منذ بداياتها وحتى الآن ومساهماتهم معروفة على نطاق عالمي.
ففي بيت محب للفنون وهو بيت الحاج محمد سليم الذي ضم الفنانين سعاد سليم ونزيهة سليم وأشهرهم الفنان جواد سليم صاحب أبدع نصب في بغداد وهو (نصب الحرية) المقام في ساحة التحرير, وفي حضن والده الفنان نزار سليم الذي يعتبر من أعلام الفن التشكيلي العراقي ولد ضيفنا الفنان رشاد نزار سليم وذلك عام 1957 في مدينة الخرطوم بالسودان حيث كان والده يعمل في السفارة العراقية وعاش طفولته متنقلا بين العديد من الدول منها الصين والسويد وليبيا ويوغسلافيا..
(صوت رشاد نزار سليم)
بعد عودته الى العراق في فترة السبعينات اكمل دراسته المتوسطة وبسبب حبه للفن التحق بمعهد الفنون الجميلة ليدرس الفن التشكيلي وهناك وجد هويته العراقية..
رشاد نزار سليم 2
عام 1977 رافق عالم الاثار والمستكشف النرويجي الشهير تور هايردال (Thor Heyerdahl في رحلة بحرية على متن مركب بدائي صنع من القصب والبردي وجذوع الأشجار سمي ب (دجلة) أبحر بهم من القرنة إلى شبه القارة الهندية خلال الخليج والبحر العربي، ومن ثم البحر الأحمر حتى بلاد الفراعنة. وتتبع رشاد الفتى العشريني الذي كان يدرس الفن في معهد الفنون الجميلة تتبع مع هايردال خطى أجداده السومريين بمغامرة وصفت بالشجاعة واهتمت بها وسائل الإعلام العراقية والعربية والعالمية آنذاك. لكن السفينة منعت من عبور مضيق عدن للبحر الأحمر بسبب كثافة التواجد العسكري والقطع البحرية في خضم الحرب الباردة ولعبة الصراع الدولي. وتعبيرا عن احتجاج ربان السفينة لهذا المنع قرر المستكشف النرويجي بالتشاور مع طاقمه حرق السفينة في عرض البحر، مقابل شواطئ جيبوتي. عن هذه المغامرة يقول الفنان رشاد..
(صوت رشاد نزار سليم)
بعد تخرجه من معهد الفنون الجميلة عمل مدرسا لمادة الرسم في إحدى المدارس بمدينة الثورة, بعدها التحق بالكادر الفني العامل في مجلة مجلتي والمزمار للأطفال التي كانت تصدر عن دار ثقافة الأطفال..
(صوت رشاد نزار سليم)
عام 1982 قرر أن يترك العراق ويستقر في لندن.. عن أسباب هجرته والظروف التي كانت سائدة في بداية الثمانينات يقول..
(صوت رشاد نزار سليم)
في لندن وبعد إكمال دراسته الأكاديمية واصل دراسة الفن وله العديد من الدراسات والبحوث..
(صوت رشاد نزار سليم)
رغم أنه تعود على العيش في دول المهجر وهو الذي تنقل في صغره من بلد إلى آخر بحكم عمل ولده في المجال الدبلوماسي إلا أن الفنان رشاد يصف سنوات الغربة التي يقضيها الآن في لندن بالصعبة ويقول عن الغربة..
(صوت رشاد نزار سليم)
بعد مرور واحد وعشرين عاما على غربته استطاع أن يعود إلى العراق في خريف عام 2003 ليجد كل شئ في وطنه مدمر فعاد مجددا إلى غربته ليحاول أن يستخدم الفن بكل أشكاله في التعبير عن ما اله إليه البلد من دمار. وهو يواصل نشاطاته الفنية ويشرف على العديد من المعارض والفعاليات الفنية في دول المهجر. ومؤخرا شارك مع مجموعة من الفنانين العراقيين والأجانب في إقامة معرض حمل اسم (المنطقة الخضراء_ المنطقة الحمراء) الذي عرض أيضا في مدينة لاهاي بهولندا.. عن هذا المعرض يقول الفنان رشاد.
(صوت رشاد نزار سليم)
عن طموحاته ومشاريعه المستقبلية يقول الفنان رشاد نزار سليم..
(صوت رشاد نزار سليم)
كان هذا الفنان التشكيلي رشاد نزار سليم وقد حدثنا عن تجربته في الغربة وحياته وسنوات الطفولة والدراسة كما حدثنا عن مشاركته في رحلة المغامرة التي قام بها وسط البحار على متن سفينة بدائية صنعت من القصب والبردي في منتصف السبعينيات. وحدثنا عن أحلامه ومشاريعه المستقبلية..
(الختام)
حلقة جديدة من برنامج (عراقيون في المهجر), تستضيف هذه الحلقة فنانا تشكيليا يعيش منذ أكثر من عقدين بعيدا عن العراق متنقلا بين العديد من الدول العربية
ضيف الحلقة من عائلة فنية تركت أثرا كبيرا في الحركة الفنية التشكيلية في العراق منذ بداياتها وحتى الآن ومساهماتهم معروفة على نطاق عالمي.
ففي بيت محب للفنون وهو بيت الحاج محمد سليم الذي ضم الفنانين سعاد سليم ونزيهة سليم وأشهرهم الفنان جواد سليم صاحب أبدع نصب في بغداد وهو (نصب الحرية) المقام في ساحة التحرير, وفي حضن والده الفنان نزار سليم الذي يعتبر من أعلام الفن التشكيلي العراقي ولد ضيفنا الفنان رشاد نزار سليم وذلك عام 1957 في مدينة الخرطوم بالسودان حيث كان والده يعمل في السفارة العراقية وعاش طفولته متنقلا بين العديد من الدول منها الصين والسويد وليبيا ويوغسلافيا..
(صوت رشاد نزار سليم)
بعد عودته الى العراق في فترة السبعينات اكمل دراسته المتوسطة وبسبب حبه للفن التحق بمعهد الفنون الجميلة ليدرس الفن التشكيلي وهناك وجد هويته العراقية..
رشاد نزار سليم 2
عام 1977 رافق عالم الاثار والمستكشف النرويجي الشهير تور هايردال (Thor Heyerdahl في رحلة بحرية على متن مركب بدائي صنع من القصب والبردي وجذوع الأشجار سمي ب (دجلة) أبحر بهم من القرنة إلى شبه القارة الهندية خلال الخليج والبحر العربي، ومن ثم البحر الأحمر حتى بلاد الفراعنة. وتتبع رشاد الفتى العشريني الذي كان يدرس الفن في معهد الفنون الجميلة تتبع مع هايردال خطى أجداده السومريين بمغامرة وصفت بالشجاعة واهتمت بها وسائل الإعلام العراقية والعربية والعالمية آنذاك. لكن السفينة منعت من عبور مضيق عدن للبحر الأحمر بسبب كثافة التواجد العسكري والقطع البحرية في خضم الحرب الباردة ولعبة الصراع الدولي. وتعبيرا عن احتجاج ربان السفينة لهذا المنع قرر المستكشف النرويجي بالتشاور مع طاقمه حرق السفينة في عرض البحر، مقابل شواطئ جيبوتي. عن هذه المغامرة يقول الفنان رشاد..
(صوت رشاد نزار سليم)
بعد تخرجه من معهد الفنون الجميلة عمل مدرسا لمادة الرسم في إحدى المدارس بمدينة الثورة, بعدها التحق بالكادر الفني العامل في مجلة مجلتي والمزمار للأطفال التي كانت تصدر عن دار ثقافة الأطفال..
(صوت رشاد نزار سليم)
عام 1982 قرر أن يترك العراق ويستقر في لندن.. عن أسباب هجرته والظروف التي كانت سائدة في بداية الثمانينات يقول..
(صوت رشاد نزار سليم)
في لندن وبعد إكمال دراسته الأكاديمية واصل دراسة الفن وله العديد من الدراسات والبحوث..
(صوت رشاد نزار سليم)
رغم أنه تعود على العيش في دول المهجر وهو الذي تنقل في صغره من بلد إلى آخر بحكم عمل ولده في المجال الدبلوماسي إلا أن الفنان رشاد يصف سنوات الغربة التي يقضيها الآن في لندن بالصعبة ويقول عن الغربة..
(صوت رشاد نزار سليم)
بعد مرور واحد وعشرين عاما على غربته استطاع أن يعود إلى العراق في خريف عام 2003 ليجد كل شئ في وطنه مدمر فعاد مجددا إلى غربته ليحاول أن يستخدم الفن بكل أشكاله في التعبير عن ما اله إليه البلد من دمار. وهو يواصل نشاطاته الفنية ويشرف على العديد من المعارض والفعاليات الفنية في دول المهجر. ومؤخرا شارك مع مجموعة من الفنانين العراقيين والأجانب في إقامة معرض حمل اسم (المنطقة الخضراء_ المنطقة الحمراء) الذي عرض أيضا في مدينة لاهاي بهولندا.. عن هذا المعرض يقول الفنان رشاد.
(صوت رشاد نزار سليم)
عن طموحاته ومشاريعه المستقبلية يقول الفنان رشاد نزار سليم..
(صوت رشاد نزار سليم)
كان هذا الفنان التشكيلي رشاد نزار سليم وقد حدثنا عن تجربته في الغربة وحياته وسنوات الطفولة والدراسة كما حدثنا عن مشاركته في رحلة المغامرة التي قام بها وسط البحار على متن سفينة بدائية صنعت من القصب والبردي في منتصف السبعينيات. وحدثنا عن أحلامه ومشاريعه المستقبلية..
(الختام)