عبد الحميد زيباري – اربيل
تشهد معظم المدن العراقية موجة برد شديدة تجتاح البلاد وخاصة في المناطق الجبلية الواقعة في إقليم كردستان العراق التي تعاني في الوقت نفسه من غياب التيار الكهربائي وشحة في وقود التدفئة وارتفاع أسعاره بشكل كبير. كما تعاني إدارات المدارس من عدم حصولها على حصتها الكافية من وقود التدفئة. باكيزة طلعت مدير عام تربية اربيل ناشدت الجهات المختصة الإسراع في توزيع حصص المدارس والأقسام الداخلية من الوقود ومراعاة ظروف الطلبة والمعلمين.
مع موجة البرد القارص التي اجتاحت إقليم كردستان العراق منذ أكثر من عشرة أيام تعاني مدارس الإقليم من شحة في الوقود وبالأخص النفط الأبيض لتدفئة صفوف المدارس.
وبحسب قول مديرة عام تربية أربيل فإنهم لحد الآن لم يحصلوا على الكمية الكافية من النفط الأبيض لتزويد مدارس مدينة أربيل بالوقود الكافي لاستخدامه في تدفئة الصفوف.
وأضافت باكيزة طلعت في حديث مع إذاعة العراق الحر:
"لدينا تسع مديريات. وفي المناطق الجبلية مثل سوران وجومان وميركه سور وشقلاوة استعطنا أن نؤمن لهم النفط منذ مدة، ولكن مع هذا الحصة التي وفرناها لهم لم تكن في المستوى المطلوب."
وأشارت طلعت إلى أنهم طلبوا ثلاثة ملايين و533 ألف لتر من النفط الأبيض ولم يحصلوا لحد الآن على سوى مليون و196 ألف لتر، مشيرة إلی أنهم أعطوا هذه الكمية فقط للصفوف الدارسية مع حرمان الإدارات وغرف التدريسيين من حصة النفط. وتابعت حديثها قائلة:
"منذ شهر آب المنصرم ونحن نحاول تأمين النفط الأبيض. للمادراس ولكن هي مشكلة يعاني منها كل العراق في وقت يعيش على بحر من النفط."
كما أوضحت مديرة عام تربية أربيل أن تغير النظام الدارسي في الإقليم أثر أيضا على خلق هذه الأزمة كونه يشمل الآن على عطلتين إحداهما قبل بدء فصل الشتاء والأخرى ربيعية. وأضافت مديرة عام تربية أربيل:
"هذا العام الأجواء باردة ولا تتحمل لأنها قارصة جدا. وتغيير النظام التربوي أيضا أثر على الأجواء حيث في الأعوام المنصرمة كنا نستعد في فصل الشتاء لأداء امتحانات نصف السنة والطلبة كانوا يمكثون في المنازل لمدة 15 يوما استعدادا للامتحانات ثم تبدأ بعدها عطلة نصف السنة."
كما تمنت مديرة عام تربية أربيل الحصول على الكميات الأخرى التي طالبوا بها من النفط الأبيض لإعطائها للأقسام الداخلية التي تعاني أيضا من نقص كبير في الوقود، وقالت:
"نتمنى الحصول على كمية أكبر من الحالية لأن مشكلتنا الكبيرة هي الأقسام الداخلية لأنهم لا يتحملون البرد وهم بحاجة إلى النفط الأبيض في الليل والنهار بعكس المدارس التي هي بحاجة إلى النفط فقط في النهار."
ومن جانبها لجأت بعض إدارات المدارس إلی الاستفادة من كيمات النفط الأبيض المتبقية من السنوات المنصرمة لمواجهة موجهة البرد أو الاستفادة من بعض العطل الرسمية.
نسرين عبد الرحمن مديرة مدرسة الأيوبية الابتدائية استفادت من وقود السنة الماضية لكي تنقذ طلبتها من البرد. وقالت في حديث مع إذاعة العراق الحر:
[[….]]
في حين استفادت إدارة متوسطة شيلان للبنات من العطل الرسمية كونهم حصلوا على حصتهم من النفط الأبيض في وقت متأخر هذا العام وهذا ما وضحته لنا مديرة المتوسطة رمزية أحمد صوفي:
[[….]]
تشهد معظم المدن العراقية موجة برد شديدة تجتاح البلاد وخاصة في المناطق الجبلية الواقعة في إقليم كردستان العراق التي تعاني في الوقت نفسه من غياب التيار الكهربائي وشحة في وقود التدفئة وارتفاع أسعاره بشكل كبير. كما تعاني إدارات المدارس من عدم حصولها على حصتها الكافية من وقود التدفئة. باكيزة طلعت مدير عام تربية اربيل ناشدت الجهات المختصة الإسراع في توزيع حصص المدارس والأقسام الداخلية من الوقود ومراعاة ظروف الطلبة والمعلمين.
مع موجة البرد القارص التي اجتاحت إقليم كردستان العراق منذ أكثر من عشرة أيام تعاني مدارس الإقليم من شحة في الوقود وبالأخص النفط الأبيض لتدفئة صفوف المدارس.
وبحسب قول مديرة عام تربية أربيل فإنهم لحد الآن لم يحصلوا على الكمية الكافية من النفط الأبيض لتزويد مدارس مدينة أربيل بالوقود الكافي لاستخدامه في تدفئة الصفوف.
وأضافت باكيزة طلعت في حديث مع إذاعة العراق الحر:
"لدينا تسع مديريات. وفي المناطق الجبلية مثل سوران وجومان وميركه سور وشقلاوة استعطنا أن نؤمن لهم النفط منذ مدة، ولكن مع هذا الحصة التي وفرناها لهم لم تكن في المستوى المطلوب."
وأشارت طلعت إلى أنهم طلبوا ثلاثة ملايين و533 ألف لتر من النفط الأبيض ولم يحصلوا لحد الآن على سوى مليون و196 ألف لتر، مشيرة إلی أنهم أعطوا هذه الكمية فقط للصفوف الدارسية مع حرمان الإدارات وغرف التدريسيين من حصة النفط. وتابعت حديثها قائلة:
"منذ شهر آب المنصرم ونحن نحاول تأمين النفط الأبيض. للمادراس ولكن هي مشكلة يعاني منها كل العراق في وقت يعيش على بحر من النفط."
كما أوضحت مديرة عام تربية أربيل أن تغير النظام الدارسي في الإقليم أثر أيضا على خلق هذه الأزمة كونه يشمل الآن على عطلتين إحداهما قبل بدء فصل الشتاء والأخرى ربيعية. وأضافت مديرة عام تربية أربيل:
"هذا العام الأجواء باردة ولا تتحمل لأنها قارصة جدا. وتغيير النظام التربوي أيضا أثر على الأجواء حيث في الأعوام المنصرمة كنا نستعد في فصل الشتاء لأداء امتحانات نصف السنة والطلبة كانوا يمكثون في المنازل لمدة 15 يوما استعدادا للامتحانات ثم تبدأ بعدها عطلة نصف السنة."
كما تمنت مديرة عام تربية أربيل الحصول على الكميات الأخرى التي طالبوا بها من النفط الأبيض لإعطائها للأقسام الداخلية التي تعاني أيضا من نقص كبير في الوقود، وقالت:
"نتمنى الحصول على كمية أكبر من الحالية لأن مشكلتنا الكبيرة هي الأقسام الداخلية لأنهم لا يتحملون البرد وهم بحاجة إلى النفط الأبيض في الليل والنهار بعكس المدارس التي هي بحاجة إلى النفط فقط في النهار."
ومن جانبها لجأت بعض إدارات المدارس إلی الاستفادة من كيمات النفط الأبيض المتبقية من السنوات المنصرمة لمواجهة موجهة البرد أو الاستفادة من بعض العطل الرسمية.
نسرين عبد الرحمن مديرة مدرسة الأيوبية الابتدائية استفادت من وقود السنة الماضية لكي تنقذ طلبتها من البرد. وقالت في حديث مع إذاعة العراق الحر:
[[….]]
في حين استفادت إدارة متوسطة شيلان للبنات من العطل الرسمية كونهم حصلوا على حصتهم من النفط الأبيض في وقت متأخر هذا العام وهذا ما وضحته لنا مديرة المتوسطة رمزية أحمد صوفي:
[[….]]