محمد قادر
زيارة وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس الى بغداد والتي وصفت بالسريعة والمفاجئة كما هي طبيعة الزيارات التي يقوم بها المسؤولون الامريكيون رفيعو المستوى الى العراق. هذه الزيارة تصدرت عناوين الصحف العراقية ليوم الاربعاء.
لتقول الصباح التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي إن وزيرة الخارجية الاميركية جاءت الى العراق في زيارة خاطفة وهي تحمل الاسناد العربي والدولي الكامل لجهود الحكومة والقائمين على العملية السياسية. هذا واشتركت اغلب صحف بغداد تقريباً في الاشارة الى ملامح التفائل التي ارتسمت على وجه الوزيرة رايس.
وفي الصباح ايضاً نقرأ ان المرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني دعا الحكومة والاجهزة التنفيذية الى التصدي للحركات الدينية التي وصفها بالمنحرفة.
صحيفة المشرق المستقلة نشرت من جهتها ان التحالف الكردستاني يلوح بفض شراكته مع حلفائه الشيعة والتوجه الى القوى السنية.
اما في صفحة اقتصاد .. فـالافيون بدلاً من الرمان والبرتقال في مزارع ديالى قريباً .. بحسب ما اشار اليه العشرات من السياسين والمهنيين العاملين في الميدان الزراعي في مدينة بعقوبة.
لنطوي صفحات المشرق وننتقل الى اخبار صحيفة المدى المستقلة
وزير الدفاع العراقي يؤكّد حاجة العراق لبقاء القوات الأجنبية 10سنوات.
فيما تشير المدى في عنوان آخر الى تفاقم معاناة الأيتام والمشردين في العراق. اذ تكشف وزارة التخطيط ان عددهم يبلغ نحو أربعة ملايين ونصف المليون.
وبالعودة الى جريدة الصباح .. مشهد اعتاد عليه العراقيون في ايام شهر محرم، بل ويفتقده الكثير منهم بعدما اضطرتهم الظروف الى مغادرة البلاد .. فلم تهدأ النار التي اوقدتها "الحاجة ام حسين" تحت قدورها الثلاثة في باحة الدار الواقعة في منطقة العبيدي، دارها التي ظللتها الرايات السود وطوقتها تكايا صغيرة اعدت لليوم السابع من شهر محرم "زفة القاسم" اذ شاركتها جاراتها بالتحضير للصينية محتوياتها من ازهار الآس وحبات الحناء واصابع الحلوى التي يطلق عليها اسم "حلال المشاكل".
الحاجة ام حسين المتشحة بالسواد من اجل عاشوراء وما قبله بسبب فقدان زوجها نذرت ان تقيم سفرة حسينية دائمة طوال العشرة الاولى من محرم من اجل ان يحفظ ولدها الذي تعد له العدة بعد "ايام فرحة الزهرة" لزواجه من بنت خاله.
وكما ورد في جريدة الصباح
زيارة وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس الى بغداد والتي وصفت بالسريعة والمفاجئة كما هي طبيعة الزيارات التي يقوم بها المسؤولون الامريكيون رفيعو المستوى الى العراق. هذه الزيارة تصدرت عناوين الصحف العراقية ليوم الاربعاء.
لتقول الصباح التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي إن وزيرة الخارجية الاميركية جاءت الى العراق في زيارة خاطفة وهي تحمل الاسناد العربي والدولي الكامل لجهود الحكومة والقائمين على العملية السياسية. هذا واشتركت اغلب صحف بغداد تقريباً في الاشارة الى ملامح التفائل التي ارتسمت على وجه الوزيرة رايس.
وفي الصباح ايضاً نقرأ ان المرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني دعا الحكومة والاجهزة التنفيذية الى التصدي للحركات الدينية التي وصفها بالمنحرفة.
صحيفة المشرق المستقلة نشرت من جهتها ان التحالف الكردستاني يلوح بفض شراكته مع حلفائه الشيعة والتوجه الى القوى السنية.
اما في صفحة اقتصاد .. فـالافيون بدلاً من الرمان والبرتقال في مزارع ديالى قريباً .. بحسب ما اشار اليه العشرات من السياسين والمهنيين العاملين في الميدان الزراعي في مدينة بعقوبة.
لنطوي صفحات المشرق وننتقل الى اخبار صحيفة المدى المستقلة
وزير الدفاع العراقي يؤكّد حاجة العراق لبقاء القوات الأجنبية 10سنوات.
فيما تشير المدى في عنوان آخر الى تفاقم معاناة الأيتام والمشردين في العراق. اذ تكشف وزارة التخطيط ان عددهم يبلغ نحو أربعة ملايين ونصف المليون.
وبالعودة الى جريدة الصباح .. مشهد اعتاد عليه العراقيون في ايام شهر محرم، بل ويفتقده الكثير منهم بعدما اضطرتهم الظروف الى مغادرة البلاد .. فلم تهدأ النار التي اوقدتها "الحاجة ام حسين" تحت قدورها الثلاثة في باحة الدار الواقعة في منطقة العبيدي، دارها التي ظللتها الرايات السود وطوقتها تكايا صغيرة اعدت لليوم السابع من شهر محرم "زفة القاسم" اذ شاركتها جاراتها بالتحضير للصينية محتوياتها من ازهار الآس وحبات الحناء واصابع الحلوى التي يطلق عليها اسم "حلال المشاكل".
الحاجة ام حسين المتشحة بالسواد من اجل عاشوراء وما قبله بسبب فقدان زوجها نذرت ان تقيم سفرة حسينية دائمة طوال العشرة الاولى من محرم من اجل ان يحفظ ولدها الذي تعد له العدة بعد "ايام فرحة الزهرة" لزواجه من بنت خاله.
وكما ورد في جريدة الصباح