عبد الحميد زيباري – أربيل
تحتفل معظم الطوائف المسيحية في العراق والعالم ليل الاثنين على الثلاثاء بميلاد السيد المسيح. وقد هنأ الرئيس جلال طالباني مسيحيي العراق والعراقيين جميعا بمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية. وأشاد بيان صادر عن رئاسة الجمهورية بهذه المناسبة بالمسيحيين العراقيين ووصفهم بأنهم مواطنون أصلاء في البلاد، يشاركون مع سائر أشقائهم في إقامة ركائز الاستقرار والأمن، وبناء عراق ديمقراطي فيدرالي موحد، تتوفر فيه فرص متكافئة لأبناء جميع القوميات والأديان والمذاهب على قدم المساواة. عينكاوا (أو عينكاوة) بلدة تقطنها الأغلبية المسيحية في العراق أثر على أجوائها نقص الطاقة الكهربائية وجعل سكانها يتخلون عن تزيين منازلهم وأشجار عيد الميلاد في بيوتهم بالمصابيح في هذه السنة.
** *** **
مع التحضيرات التي اتخذت لاستقبال أعياد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية الجديدة في بلدة عينكاوا ذات الأغلبية المسيحية في إقليم كردستان إلا أنه وبحسب قول سكانها هناك عوامل عديدة أثرت هذا العام على أجواء أعياد الميلاد المجيد وجلعتهم يحنون إلى أعياد أيام زمان.
فالظروف الاقتصادية والأمنية والخدمية الصعبة التي يمر بها العراق كلها تنعكس سلبا على أجواء العيد.
وأشار أبو بسام إلى أن عدم وجود الطاقة الكافية من الكهرباء أجبرت المواطنين على التخلي من تزيين منازلهم أو تحضير أشجار الزينة في البيوت. وأضاف في حديث مع إذاعة العراق الحر:
[[....]]
كما أشار أبو بسام إلى أن الفروقات الاجتماعية التي ظهرت في السنوات الأخيرة بين المواطنين أثرت أيضا على أجواء العيد:
[[....]]
ومن جانبها تساءلت أم بسام: "الذي ليس لديه الإمكانية في الوقت الحالي بماذا يحتفل في وقت أصبح كل شيء يقيم بالمظاهر؟" بحسب قولها وتضيف:
[[....]]
فيما تشير أم منال إلى غلاء الأسعار مع قدوم العيد ودفعت بالعديد من المواطنين إلى عدم الاحفتال بالعيد بالطريقة التي هم يريدونها:
[[....]]
وربما عدد النازحين الذين قدموا إلى هذه البلدة الصغيرة والذي يقدر بالآف أثر أيضا على أجواء العيد، وهذا ما يشير إليه المواطن فاروق سعيد بطرس:
[[....]]
ويحن الشاب عمار وليد أيضا إلى أجواء العيد أيام زمان لعدم تأقلمه مع الوضع الجديد الذي أجبرته ظروف العراق في أن يعيشه:
[[....]]
تحتفل معظم الطوائف المسيحية في العراق والعالم ليل الاثنين على الثلاثاء بميلاد السيد المسيح. وقد هنأ الرئيس جلال طالباني مسيحيي العراق والعراقيين جميعا بمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية. وأشاد بيان صادر عن رئاسة الجمهورية بهذه المناسبة بالمسيحيين العراقيين ووصفهم بأنهم مواطنون أصلاء في البلاد، يشاركون مع سائر أشقائهم في إقامة ركائز الاستقرار والأمن، وبناء عراق ديمقراطي فيدرالي موحد، تتوفر فيه فرص متكافئة لأبناء جميع القوميات والأديان والمذاهب على قدم المساواة. عينكاوا (أو عينكاوة) بلدة تقطنها الأغلبية المسيحية في العراق أثر على أجوائها نقص الطاقة الكهربائية وجعل سكانها يتخلون عن تزيين منازلهم وأشجار عيد الميلاد في بيوتهم بالمصابيح في هذه السنة.
** *** **
مع التحضيرات التي اتخذت لاستقبال أعياد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية الجديدة في بلدة عينكاوا ذات الأغلبية المسيحية في إقليم كردستان إلا أنه وبحسب قول سكانها هناك عوامل عديدة أثرت هذا العام على أجواء أعياد الميلاد المجيد وجلعتهم يحنون إلى أعياد أيام زمان.
فالظروف الاقتصادية والأمنية والخدمية الصعبة التي يمر بها العراق كلها تنعكس سلبا على أجواء العيد.
وأشار أبو بسام إلى أن عدم وجود الطاقة الكافية من الكهرباء أجبرت المواطنين على التخلي من تزيين منازلهم أو تحضير أشجار الزينة في البيوت. وأضاف في حديث مع إذاعة العراق الحر:
[[....]]
كما أشار أبو بسام إلى أن الفروقات الاجتماعية التي ظهرت في السنوات الأخيرة بين المواطنين أثرت أيضا على أجواء العيد:
[[....]]
ومن جانبها تساءلت أم بسام: "الذي ليس لديه الإمكانية في الوقت الحالي بماذا يحتفل في وقت أصبح كل شيء يقيم بالمظاهر؟" بحسب قولها وتضيف:
[[....]]
فيما تشير أم منال إلى غلاء الأسعار مع قدوم العيد ودفعت بالعديد من المواطنين إلى عدم الاحفتال بالعيد بالطريقة التي هم يريدونها:
[[....]]
وربما عدد النازحين الذين قدموا إلى هذه البلدة الصغيرة والذي يقدر بالآف أثر أيضا على أجواء العيد، وهذا ما يشير إليه المواطن فاروق سعيد بطرس:
[[....]]
ويحن الشاب عمار وليد أيضا إلى أجواء العيد أيام زمان لعدم تأقلمه مع الوضع الجديد الذي أجبرته ظروف العراق في أن يعيشه:
[[....]]