فارس عمر ورواء حيدر
- تأجيل المحادثات الأميركية الإيرانية حول أمن العراق
- ارتفاع الدينار العراقي ودلالاته الاقتصادية
- أوروبا تعلن المنتخب العراقي "فريق 2007"
** *** **
أكد الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية شون مكورماك تأجيل المحادثات الأميركية الإيرانية حول أمن العراق التي كان من المقرر أن تجري في الثامن عشر من كانون الاول الجاري. وقال المسؤول الاميركي في مؤتمر صحفي في واشنطن ان التأجيل كان بطلب من الجانب الايراني:
" كنا من ناحيتنا مستعدين تماما للمشاركة في هذا الاجتماع كما كان مقررا، في مطلع الأسبوع المقبل. وكان هناك تضارب في المواعيد لدى الطرف الآخر على ما يبدو. نحن نتفهم ذلك وسنبحث عن موعد آخر مناسب للفرقاء. العراقيون مشاركون لجهة تسهيل التوصل إلى مواعيد وما إلى ذلك، وتولى الجوانب اللوجستية. كنا مستعدين للاجتماع في بداية الأسبوع المقبل ".
ويأتي تأجيل الاجتماع بعد ايام على اعلان وزير الخارجية هوشيار زيباري ان جولة جديدة من المحادثات الاميركية الايرانية ستجري في الثامن عشر من هذا الشهر.
العراق قال من جانبه إن أسباب التأجيل فنية ، كما اوضح وكيل وزارة الخارجية لبيد عباوي في حديث خاص مع اذاعة العراق الحر:
[[....]]
وكيل أول وزارة الخارجية محمد الحاج حمود قال من جانبه إن هناك حاجة إلى استعداد افضل لهذه اللقاءات كي تكون مثمرة:
[[....]]
ملف العراق سأل وكيل أول وزارة الخارجية الحاج حمود عما تحقق في اللقاءات الثلاثة التي جرت حتى الآن بين ممثلين عن الولايات المتحدة وإيران حول أمن العراق وما المتوقع تحقيقه في اللقاءات اللاحقة:
[[....]]
وعن الدور الذي يؤديه العراق عندما يلتقي الاميركيون والايرانيون في هذه المحادثات قال الحاج حمود:
[[....]]
** *** **
نفى البنك المركزي انه يخطط لرفع سعر صرف الدينار العراقي بصورة حادة في الايام المقبلة. واتهم البنك مضاربين بترويج هذه الاشاعة.
وكانت شائعات سرت بأن حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي تعتزم رفع سعر صرف الدينار العراقي الى الف دينار مقابل الدولار واسقاط ثلاثة اصفار بحيث يكون الدينار مساويا للدولار. لكن البنك المركزي اصدر بيانا نفى فيه هذه الشائعات. وقال البيان ان البنك المركزي يتابع عن كثب ظاهرة انخفاض الطلب على الدولار الاميركي. واشار الى ان الهدف من هذه الشائعات هو الكسب التجاري السريع على حساب الشعب.
اذاعة العراق الحر التقت المحلل الاقتصادي حسام الساموك الذي أوضح ان المضاربين ليسوا وحدهم المسؤولين عن خفض سعر الدولار وبالتالي ارتفاع قيمة الدينار بل ان للبنك المركزي ايضا دوره في تحديد السيولة النقدية وما ترتب على ذلك من زيادة في الطلب على الدينار:
[[....]]
المحلل الاقتصادي حسام الساموك حث البنك المركزي على التعامل بحزم مع المضاربين الذين سماهم "الحلقات الطفيلية" والعمل على تأمين السيولة النقدية في سوق المال والاعمال:
[[....]]
وكان البنك المركزي اتخذ جملة اجراءات نقدية هدفها الحد من التضخم كما قال الخبير في البنك المركزي ماجد الصوري:
[[....]]
ولكن المحلل الاقتصادي حسام الساموك قال في حديثه لاذاعة العراق الحر ان اجراءات البنك المركزي وحدها لا تكفي لمكافحة التضخم من دون تنسيق مع الجهات الاخرى مثل وزارة النفط التي جاء قرارها رفع اسعار المشتقات النفطية متزامنا مع مشاكل السيولة النقدية:
[[....]]
الخبير في البنك المركزي ماجد الصوري قال ايضا ان ارتفاع سعر صرف الدينار مقابل الدولار يخدم الاقتصاد العراقي لأن ما يستورده في هذه الحالة سيكون أقل كلفة:
[[....]]
ولكن المحلل الاقتصادي حسام الساموك لاحظ ان قيمة الدينار العراقي التي سجلت ارتفاعا محسوسا مقابل الدولار لم تُترجم الى منافع ملموسة على مستوى التخفيف من غلاء المعيشة:
[[....]]
وفيما يتداول الخبراء النقديون والمحللون الاقتصاديون شجون الدينار العراقي تستمر هموم المستهلك العراقي بسبب المضاربين كما سماهم البنك المركزي ، والحلقات الطفيلية ، بحسب تعبير المحلل الاقتصادي حسام الساموك.
** *** **
سجل المنتخب العراقي انتصارا آخر تخطى به انجازاته القارية التي تكللت بفوزه ببطولة كأس آسيا في تموز الماضي. فان جمهور الكرة في اوروبا توج المنتخب العراق بلقب "فريق 2007" بعد استطلاع نظمته مجلة
World Soccer "وورلد سوكر" الكروية العالمية ذات السمعة الكبيرة والانتشار الواسع في اوروبا.
وحاز المنتخب العراقي هذا اللقب متقدما في ما حصده من اصوات المشمولين بالاستطلاع على فريق نادي أي. سي. ميلان الايطالي الذي فاز بلقب دوري ابطال اوروبا سبع مرات. وجاء بعده نادي اشبيليا الاسباني بفارق بعيد في عدد الاصوات. وما يضفي اهمية مضاعفة على فوز المنتخب العراقي بلقب فريق عام 2007 ان هذا اللقب خلعه عليه الجمهور الكروي البريطاني بصفة خاصة والاوروبي عامة ، المعروف بشغفه باللعبة ومعاييره الصارمة في تقييم الفرق.
اذاعة العراق الحر التقت عضو اتحاد الكرة العراقي الكابتن كاظم محمد سلطان الذي أكد ان المنتخب العراقي نال لقب فريق 2007 عن جدارة بسبب الانسجام الذي تحقق على مدى سنوات أينعت ثمارها الآن:
[[....]]
وعن اسباب تفوق المنتخب العراقي على منافسين عمالقة مثل نادي أي. سي. ميلان الايطالي ، عزا الكابتن كاظم سلطان هذا التفوق الى حسن الاعداد ورعاية الاتحاد منوها في الوقت نفسه بمجهود المدرب البرازيلي جورفان فييرا:
[[....]]
وكان المنتخب العراق نال اعجاب الجمهور الكروي وغير الكروي في انحاء العالم كافة لمثابرته واصراره على تقديم أداء بالمستوى اللائق رغم الظروف الصعبة التي يمر بها العراقيون ، ومنهم عائلات اللاعبين والاداريين. فهم في التحليل الأخير ايضا من مواطني هذا البلد. وهذا ما اشار اليه عضو اتحاد الكرة العراقي الكابتن كاظم سلطان في حديثه لاذاعة العراق الحر:
[[....]]
وهكذا يودع المنتخب العراقي عام 2007 وهو موضع اعتزاز العراقيين كافة واعتراف العالم بإنجازاته الكروية التي تكللت بتتويجه بطل آسيا ثم اعلانه فريق عام 2007 على مستوى العالم.
- تأجيل المحادثات الأميركية الإيرانية حول أمن العراق
- ارتفاع الدينار العراقي ودلالاته الاقتصادية
- أوروبا تعلن المنتخب العراقي "فريق 2007"
** *** **
أكد الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية شون مكورماك تأجيل المحادثات الأميركية الإيرانية حول أمن العراق التي كان من المقرر أن تجري في الثامن عشر من كانون الاول الجاري. وقال المسؤول الاميركي في مؤتمر صحفي في واشنطن ان التأجيل كان بطلب من الجانب الايراني:
" كنا من ناحيتنا مستعدين تماما للمشاركة في هذا الاجتماع كما كان مقررا، في مطلع الأسبوع المقبل. وكان هناك تضارب في المواعيد لدى الطرف الآخر على ما يبدو. نحن نتفهم ذلك وسنبحث عن موعد آخر مناسب للفرقاء. العراقيون مشاركون لجهة تسهيل التوصل إلى مواعيد وما إلى ذلك، وتولى الجوانب اللوجستية. كنا مستعدين للاجتماع في بداية الأسبوع المقبل ".
ويأتي تأجيل الاجتماع بعد ايام على اعلان وزير الخارجية هوشيار زيباري ان جولة جديدة من المحادثات الاميركية الايرانية ستجري في الثامن عشر من هذا الشهر.
العراق قال من جانبه إن أسباب التأجيل فنية ، كما اوضح وكيل وزارة الخارجية لبيد عباوي في حديث خاص مع اذاعة العراق الحر:
[[....]]
وكيل أول وزارة الخارجية محمد الحاج حمود قال من جانبه إن هناك حاجة إلى استعداد افضل لهذه اللقاءات كي تكون مثمرة:
[[....]]
ملف العراق سأل وكيل أول وزارة الخارجية الحاج حمود عما تحقق في اللقاءات الثلاثة التي جرت حتى الآن بين ممثلين عن الولايات المتحدة وإيران حول أمن العراق وما المتوقع تحقيقه في اللقاءات اللاحقة:
[[....]]
وعن الدور الذي يؤديه العراق عندما يلتقي الاميركيون والايرانيون في هذه المحادثات قال الحاج حمود:
[[....]]
** *** **
نفى البنك المركزي انه يخطط لرفع سعر صرف الدينار العراقي بصورة حادة في الايام المقبلة. واتهم البنك مضاربين بترويج هذه الاشاعة.
وكانت شائعات سرت بأن حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي تعتزم رفع سعر صرف الدينار العراقي الى الف دينار مقابل الدولار واسقاط ثلاثة اصفار بحيث يكون الدينار مساويا للدولار. لكن البنك المركزي اصدر بيانا نفى فيه هذه الشائعات. وقال البيان ان البنك المركزي يتابع عن كثب ظاهرة انخفاض الطلب على الدولار الاميركي. واشار الى ان الهدف من هذه الشائعات هو الكسب التجاري السريع على حساب الشعب.
اذاعة العراق الحر التقت المحلل الاقتصادي حسام الساموك الذي أوضح ان المضاربين ليسوا وحدهم المسؤولين عن خفض سعر الدولار وبالتالي ارتفاع قيمة الدينار بل ان للبنك المركزي ايضا دوره في تحديد السيولة النقدية وما ترتب على ذلك من زيادة في الطلب على الدينار:
[[....]]
المحلل الاقتصادي حسام الساموك حث البنك المركزي على التعامل بحزم مع المضاربين الذين سماهم "الحلقات الطفيلية" والعمل على تأمين السيولة النقدية في سوق المال والاعمال:
[[....]]
وكان البنك المركزي اتخذ جملة اجراءات نقدية هدفها الحد من التضخم كما قال الخبير في البنك المركزي ماجد الصوري:
[[....]]
ولكن المحلل الاقتصادي حسام الساموك قال في حديثه لاذاعة العراق الحر ان اجراءات البنك المركزي وحدها لا تكفي لمكافحة التضخم من دون تنسيق مع الجهات الاخرى مثل وزارة النفط التي جاء قرارها رفع اسعار المشتقات النفطية متزامنا مع مشاكل السيولة النقدية:
[[....]]
الخبير في البنك المركزي ماجد الصوري قال ايضا ان ارتفاع سعر صرف الدينار مقابل الدولار يخدم الاقتصاد العراقي لأن ما يستورده في هذه الحالة سيكون أقل كلفة:
[[....]]
ولكن المحلل الاقتصادي حسام الساموك لاحظ ان قيمة الدينار العراقي التي سجلت ارتفاعا محسوسا مقابل الدولار لم تُترجم الى منافع ملموسة على مستوى التخفيف من غلاء المعيشة:
[[....]]
وفيما يتداول الخبراء النقديون والمحللون الاقتصاديون شجون الدينار العراقي تستمر هموم المستهلك العراقي بسبب المضاربين كما سماهم البنك المركزي ، والحلقات الطفيلية ، بحسب تعبير المحلل الاقتصادي حسام الساموك.
** *** **
سجل المنتخب العراقي انتصارا آخر تخطى به انجازاته القارية التي تكللت بفوزه ببطولة كأس آسيا في تموز الماضي. فان جمهور الكرة في اوروبا توج المنتخب العراق بلقب "فريق 2007" بعد استطلاع نظمته مجلة
World Soccer "وورلد سوكر" الكروية العالمية ذات السمعة الكبيرة والانتشار الواسع في اوروبا.
وحاز المنتخب العراقي هذا اللقب متقدما في ما حصده من اصوات المشمولين بالاستطلاع على فريق نادي أي. سي. ميلان الايطالي الذي فاز بلقب دوري ابطال اوروبا سبع مرات. وجاء بعده نادي اشبيليا الاسباني بفارق بعيد في عدد الاصوات. وما يضفي اهمية مضاعفة على فوز المنتخب العراقي بلقب فريق عام 2007 ان هذا اللقب خلعه عليه الجمهور الكروي البريطاني بصفة خاصة والاوروبي عامة ، المعروف بشغفه باللعبة ومعاييره الصارمة في تقييم الفرق.
اذاعة العراق الحر التقت عضو اتحاد الكرة العراقي الكابتن كاظم محمد سلطان الذي أكد ان المنتخب العراقي نال لقب فريق 2007 عن جدارة بسبب الانسجام الذي تحقق على مدى سنوات أينعت ثمارها الآن:
[[....]]
وعن اسباب تفوق المنتخب العراقي على منافسين عمالقة مثل نادي أي. سي. ميلان الايطالي ، عزا الكابتن كاظم سلطان هذا التفوق الى حسن الاعداد ورعاية الاتحاد منوها في الوقت نفسه بمجهود المدرب البرازيلي جورفان فييرا:
[[....]]
وكان المنتخب العراق نال اعجاب الجمهور الكروي وغير الكروي في انحاء العالم كافة لمثابرته واصراره على تقديم أداء بالمستوى اللائق رغم الظروف الصعبة التي يمر بها العراقيون ، ومنهم عائلات اللاعبين والاداريين. فهم في التحليل الأخير ايضا من مواطني هذا البلد. وهذا ما اشار اليه عضو اتحاد الكرة العراقي الكابتن كاظم سلطان في حديثه لاذاعة العراق الحر:
[[....]]
وهكذا يودع المنتخب العراقي عام 2007 وهو موضع اعتزاز العراقيين كافة واعتراف العالم بإنجازاته الكروية التي تكللت بتتويجه بطل آسيا ثم اعلانه فريق عام 2007 على مستوى العالم.