كفاح الحبيب و رواء حيدر
أبرز محاور ملف العراق الاخباري لهذا اليوم:
- وزير الدفاع الاميركي في زيارة غير معلنة للعراق .
- الحكومة العراقية توافق على دمج مسلحين سابقين بقوى الشرطة والجيش .
- الأمم المتحدة : العراق ليس مستعداً بعد لعودة أعداد كبيرة من اللاجئين .
بدأ وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس زيارة للعراق للتداول مع القادة العسكريين الأميركيين حول الكيفية التي سيحافظون بها على المكاسب الامنية التي تحققت بالفعل وحث الزعماء العراقيين على الافادة من انحسار العنف لحل الخلافات العميقة بين الطوائف العراقية لاحراز تقدم باتجاه المصالحة الوطنية .
ويقول القادة العسكريون الاميركيون انهم واثقون من ان بامكانهم الحفاظ على المكاسب الامنية بالرغم من قرار سحب اكثر من عشرين الف جندي أميركي من العراق على مدى فترة تمتد من ستة الى ثمانية أشهر....
لإلقاء مزيد من الضوء على زيارة وزير الدفاع الأميركي غير المعلنة الى العراق ، تحدث (ملف العراق) الى المحلل السياسي رئيس قسم الصحافة في كلية الإعلام بجامعة بغداد هاشم حسن ، وسألناه أولاً عما يعني له توقيت هذه الزيارة ، فقال :
(صوت هاشم )
المحلل السياسي هاشم حسن قال ان الزيارة تأتي لتقييم عمليات تفكيك بعض بؤر العنف في العراق بعد تقديم إغراءات مادية للمسلحين :
(صوت هاشم)
وعن إحتمال أن تكون زيارة وزير الدفاع الأميركي الذي وصل الى مدينة الموصل قادماً من أفغانستان ، على صلة بعملية عسكرية تركية في شمال العراق ، أشار المحلل السياسي هاشم حسن الى ان من غير المتوقع ان تقوم تركيا بشن حملة في الأراضي العراقية من دون موافقة أميركية ، لافتاً الى ان هذه الزيارة تأتي في سياق الترويج لتحقيق تقدم في العراق.
(صوت هاشم)
وافقت الحكومة العراقية على العمل مع الولايات المتحدة لدمج متطوعين محليين أو حتى مسلحين سابقين بقوى الشرطة والجيش .
وكالة أسوشيتد برس للأنباء نقلت عن القائد العسكري الأميركي الليتينانت جنرال راي أوديرنو قوله ان إتفاقاً تم التوصل إليه الأحد بعد محادثات عالية المستوى مع مسؤولين عراقيين لدمج أعداد كبيرة من المتطوعين الذين يتقاضون حالياً رواتب من القوات الأميركية ، في القوى الأمنية التابعة للحكومة .
الى ذلك أعلن مسؤول أمني عراقي عن وجود آلية جديدة لتنظيم عملية دمج أفراد مجالس الصحوة في قوات الأمن العراقية بعد أن حظيت بموافقة رئيس الوزراء ووزيري الداخلية والدفاع.
الناطق باسم خطة فرض القانون العميد قاسم عطا قال في مؤتمر صحفي إن بنود الإتفاق ركزت على أن تكون نقاط السيطرة والتفتيش في المناطق مشتركة بين الجيش والشرطة وافراد الصحوة والقوة متعددة الجنسيات ، وأشار الى ان الإتفاق يمنع قيام المتطوعين بأي واجبات منفردة دون مرافقة من قاطع المسؤوليات.
يشار الى ان الشهور الأخيرة شهدت بروز العديد من مجالس الصحوات من أبناء العشائر في مناطق وسط وغرب العراق بدأت في محافظة الأنبار ثم توسعت لتصل الى الموصل وديالى وبغداد ، إلا ان فكرة تأسيس مثل تلك المجالس لاقت معارضة من بعض الفئات السياسية في محافظات الجنوب العراقي ، فقد عبر التيار الصدري عن معارضته لتشكيل جماعات الدفاع الذاتي في مناطق الجنوب على غرار مجالس الصحوة ، وقال مسؤول مكتب الصدر في البصرة الشيخ عبد الرزاق النداوي ان أي تحرك لتشكيل مثل تلك المجالس في المدينة يهدف فقط لإستهداف التيار الصدري.
مستمعينا الأعزاء عن تداعيات هذه المعارضة ، تحدث (ملف العراق) الى عضو اللجنة الأمنية في مجلس محافظة البصرة حكيم المياح الذي أكد ان مؤتمراً عقدته شخصيات في البصرة مؤخراً توصل الى تشكيل مجالس سماها ب (مجالس اسناد القانون):
(مقابلة مع حكيم المياح)
قالت الأمم المتحدة إن العراق ليس مستعداً بعد لمواجهة عودة أعداد كبيرة من اللاجئين الى ديارهم .
الممثل الخاص للامم المتحدة في العراق ستيفان دي ميستورا قال في مؤتمر صحفي ان الامن تحسن في بغداد لكنه ما زال لا يمكن التنبؤ به بسبب بطء التقدم على الصعيد السياسي ، وأكد ان مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين لا توصي بعودة جماعية بسبب هشاشة الموقف.
دي مستورا ذكر ، أوضح ان عودة الاف من اللاجئين العراقيين الى ديارهم في الاسابيع الاخيرة لا تمثل عودة جماعية ، مشيراً الى أن مفوضية اللاجئين تتعاون مع الحكومة العراقية لضمان سلاسة اعادة توطين اللاجئين.
وتقول الامم المتحدة ان عدد العراقيين العائدين من سوريا يوميا يزيد بنحو ألف شخص عن المسافرين اليها.
الى ذلك أكد المتحدث بإسم بعثة الأمم المتحدة في العراق سعيد عريقات ان مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين ستقوم بتقديم 11.4 مليون دولار ضمن برنامج لمساعدة ثلاثين ألفا من أكثر اللاجئين العراقيين تضرراً ، وقال في مقابلة أجراها معه (ملف العراق):
(مقابلة مع سعيد عريقات)
أبرز محاور ملف العراق الاخباري لهذا اليوم:
- وزير الدفاع الاميركي في زيارة غير معلنة للعراق .
- الحكومة العراقية توافق على دمج مسلحين سابقين بقوى الشرطة والجيش .
- الأمم المتحدة : العراق ليس مستعداً بعد لعودة أعداد كبيرة من اللاجئين .
بدأ وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس زيارة للعراق للتداول مع القادة العسكريين الأميركيين حول الكيفية التي سيحافظون بها على المكاسب الامنية التي تحققت بالفعل وحث الزعماء العراقيين على الافادة من انحسار العنف لحل الخلافات العميقة بين الطوائف العراقية لاحراز تقدم باتجاه المصالحة الوطنية .
ويقول القادة العسكريون الاميركيون انهم واثقون من ان بامكانهم الحفاظ على المكاسب الامنية بالرغم من قرار سحب اكثر من عشرين الف جندي أميركي من العراق على مدى فترة تمتد من ستة الى ثمانية أشهر....
لإلقاء مزيد من الضوء على زيارة وزير الدفاع الأميركي غير المعلنة الى العراق ، تحدث (ملف العراق) الى المحلل السياسي رئيس قسم الصحافة في كلية الإعلام بجامعة بغداد هاشم حسن ، وسألناه أولاً عما يعني له توقيت هذه الزيارة ، فقال :
(صوت هاشم )
المحلل السياسي هاشم حسن قال ان الزيارة تأتي لتقييم عمليات تفكيك بعض بؤر العنف في العراق بعد تقديم إغراءات مادية للمسلحين :
(صوت هاشم)
وعن إحتمال أن تكون زيارة وزير الدفاع الأميركي الذي وصل الى مدينة الموصل قادماً من أفغانستان ، على صلة بعملية عسكرية تركية في شمال العراق ، أشار المحلل السياسي هاشم حسن الى ان من غير المتوقع ان تقوم تركيا بشن حملة في الأراضي العراقية من دون موافقة أميركية ، لافتاً الى ان هذه الزيارة تأتي في سياق الترويج لتحقيق تقدم في العراق.
(صوت هاشم)
وافقت الحكومة العراقية على العمل مع الولايات المتحدة لدمج متطوعين محليين أو حتى مسلحين سابقين بقوى الشرطة والجيش .
وكالة أسوشيتد برس للأنباء نقلت عن القائد العسكري الأميركي الليتينانت جنرال راي أوديرنو قوله ان إتفاقاً تم التوصل إليه الأحد بعد محادثات عالية المستوى مع مسؤولين عراقيين لدمج أعداد كبيرة من المتطوعين الذين يتقاضون حالياً رواتب من القوات الأميركية ، في القوى الأمنية التابعة للحكومة .
الى ذلك أعلن مسؤول أمني عراقي عن وجود آلية جديدة لتنظيم عملية دمج أفراد مجالس الصحوة في قوات الأمن العراقية بعد أن حظيت بموافقة رئيس الوزراء ووزيري الداخلية والدفاع.
الناطق باسم خطة فرض القانون العميد قاسم عطا قال في مؤتمر صحفي إن بنود الإتفاق ركزت على أن تكون نقاط السيطرة والتفتيش في المناطق مشتركة بين الجيش والشرطة وافراد الصحوة والقوة متعددة الجنسيات ، وأشار الى ان الإتفاق يمنع قيام المتطوعين بأي واجبات منفردة دون مرافقة من قاطع المسؤوليات.
يشار الى ان الشهور الأخيرة شهدت بروز العديد من مجالس الصحوات من أبناء العشائر في مناطق وسط وغرب العراق بدأت في محافظة الأنبار ثم توسعت لتصل الى الموصل وديالى وبغداد ، إلا ان فكرة تأسيس مثل تلك المجالس لاقت معارضة من بعض الفئات السياسية في محافظات الجنوب العراقي ، فقد عبر التيار الصدري عن معارضته لتشكيل جماعات الدفاع الذاتي في مناطق الجنوب على غرار مجالس الصحوة ، وقال مسؤول مكتب الصدر في البصرة الشيخ عبد الرزاق النداوي ان أي تحرك لتشكيل مثل تلك المجالس في المدينة يهدف فقط لإستهداف التيار الصدري.
مستمعينا الأعزاء عن تداعيات هذه المعارضة ، تحدث (ملف العراق) الى عضو اللجنة الأمنية في مجلس محافظة البصرة حكيم المياح الذي أكد ان مؤتمراً عقدته شخصيات في البصرة مؤخراً توصل الى تشكيل مجالس سماها ب (مجالس اسناد القانون):
(مقابلة مع حكيم المياح)
قالت الأمم المتحدة إن العراق ليس مستعداً بعد لمواجهة عودة أعداد كبيرة من اللاجئين الى ديارهم .
الممثل الخاص للامم المتحدة في العراق ستيفان دي ميستورا قال في مؤتمر صحفي ان الامن تحسن في بغداد لكنه ما زال لا يمكن التنبؤ به بسبب بطء التقدم على الصعيد السياسي ، وأكد ان مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين لا توصي بعودة جماعية بسبب هشاشة الموقف.
دي مستورا ذكر ، أوضح ان عودة الاف من اللاجئين العراقيين الى ديارهم في الاسابيع الاخيرة لا تمثل عودة جماعية ، مشيراً الى أن مفوضية اللاجئين تتعاون مع الحكومة العراقية لضمان سلاسة اعادة توطين اللاجئين.
وتقول الامم المتحدة ان عدد العراقيين العائدين من سوريا يوميا يزيد بنحو ألف شخص عن المسافرين اليها.
الى ذلك أكد المتحدث بإسم بعثة الأمم المتحدة في العراق سعيد عريقات ان مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين ستقوم بتقديم 11.4 مليون دولار ضمن برنامج لمساعدة ثلاثين ألفا من أكثر اللاجئين العراقيين تضرراً ، وقال في مقابلة أجراها معه (ملف العراق):
(مقابلة مع سعيد عريقات)