أياد الكيلاني
أكدت وزارة الدفاع الأفغانية بأن جيش بلادها الوطني سيحتاج نحو 200 ألف جندي لتوفير المستوى الكافي من الأمن في البلاد، أي نحو ثلاثة أضعاف التقديرات الأولية البالغة 70 ألف رجل. التفاصيل في التقرير التالي الذي أعده قسم الأخبار:
أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية أن البلاد بحاجة إلى جيش قوامه 200 ألف جندي لمواجهة التهديدات الخارجية ولمواجهة التمرد الذي تقوده حركة طالبان، وذلك على لسان المتحدث باسم الوزارة (زاهر عظيمي) الذي أضاف يوم الأحد أن الهدف الأولي المحدد في عام 2001 الداعي إلى تدريب نحو 70 ألف جندي أفغاني لم يعد واردا في ظل الواقع الجديد الذي تعيشه أفغانستان، وتابع قائلا:
(صوت زاهر عظيمي)
مع أخذ الوضع الأمني الحالي وموازين القوة في الاعتبار، فإن 70 ألف جنديا – وهو العدد الذي تم الاتفاق عليه في المؤتمر الدولي بمدينة بون – لم يعُد عددهم كافيا لاحتياجات أفغانستان. فلا بد من إجراء زيادة في عدد القوات، في كل من الجيش الأفغاني والشرطة، وذلك بالاستناد إلى احتياجات البلاد.
وتابع (عظيمي) بأن تعزيز الجيش الوطني تقل تكاليفه بكثير عن تسديد تكاليف الجنود الأجانب البالغ عددهم نحو 50 ألف جندي، المنتشرين حاليا في أفغانستان تحت إمرة حلف شمال الأطلسي والجيش الأميركي. كما أوضح (عظيمي) بأن كلفة إبقاء وتجهيز جندي أجنبي واحد تعادل تقريبا كلفة تجنيد وتجيز 70 جنديا أفغانيا. وينوه التقرير بأن الجيش الأفغاني مكون الآن من نحو 57 ألف فرد، وهو ملتزم بجدوله الزمني لبلوغ العدد المطلوب أصلا، أي 70 ألف جندي خلال أربعة أشهر من الآن.
المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية أشار في حديثه مع الصحافيين إلى أن البرلمان الأفغاني وافق على إستراتيجية أمن جدية، وأن الوثيقة الخاصة بذلك قد رفعت إلى الرئيس الأفغاني (حامد كرزاي) للمصادقة عليها.
من جهته أوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية (زماراي بشاري)، أمام الصحافيين أن الوضع الأمني يشهد تحسنا جزئيا مع اقتراب موسم الشتاء في البلاد:
(صوت زماراي بشاري)
النشاط العسكري للعدو آخذ في التراجع لسببين: أولهما أن الجو الآن بارد جدا، والثاني هو أن قوات الأمن الأفغانية تزداد قدراتها كل يوم – علينا ألا ننسى ذلك – كما إن هياكل وأعداد الشرطة وغيرهم من قوى الأمن في حالة تطور متواصل.
يذكر أن الولايات المتحدة توفر معظم التمويل والتدريب والتجهيزات العسكرية للجيش الأفغاني، وأوضح (عظيمي) بأن الولايات المتحدة ستقوم قريبا بشحن الأسلحة والمروحيات المطابقة لمواصفات حلف شمال الأطلسي إلى أفغانستان لتحل محل الأسلحة والمعدات القديمة التي يمتلكها الجيش الأفغاني، والتي يعود تاريخها إلى العهد السوفيتي.
ويخلص التقرير إلى أن أعمال العنف التي تنفذ بقيادة حركة طالبان قد تزايدت في البلاد، وأن نحو 10000 شخص – بمن فيهم 300 على الأقل من الجنود الأجانب – قد قتلوا في مواجهات عسكرية ونتيجة القنابل الموضوعة على قارعة الطريق والهجمات الانتحارية.
أكدت وزارة الدفاع الأفغانية بأن جيش بلادها الوطني سيحتاج نحو 200 ألف جندي لتوفير المستوى الكافي من الأمن في البلاد، أي نحو ثلاثة أضعاف التقديرات الأولية البالغة 70 ألف رجل. التفاصيل في التقرير التالي الذي أعده قسم الأخبار:
أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية أن البلاد بحاجة إلى جيش قوامه 200 ألف جندي لمواجهة التهديدات الخارجية ولمواجهة التمرد الذي تقوده حركة طالبان، وذلك على لسان المتحدث باسم الوزارة (زاهر عظيمي) الذي أضاف يوم الأحد أن الهدف الأولي المحدد في عام 2001 الداعي إلى تدريب نحو 70 ألف جندي أفغاني لم يعد واردا في ظل الواقع الجديد الذي تعيشه أفغانستان، وتابع قائلا:
(صوت زاهر عظيمي)
مع أخذ الوضع الأمني الحالي وموازين القوة في الاعتبار، فإن 70 ألف جنديا – وهو العدد الذي تم الاتفاق عليه في المؤتمر الدولي بمدينة بون – لم يعُد عددهم كافيا لاحتياجات أفغانستان. فلا بد من إجراء زيادة في عدد القوات، في كل من الجيش الأفغاني والشرطة، وذلك بالاستناد إلى احتياجات البلاد.
وتابع (عظيمي) بأن تعزيز الجيش الوطني تقل تكاليفه بكثير عن تسديد تكاليف الجنود الأجانب البالغ عددهم نحو 50 ألف جندي، المنتشرين حاليا في أفغانستان تحت إمرة حلف شمال الأطلسي والجيش الأميركي. كما أوضح (عظيمي) بأن كلفة إبقاء وتجهيز جندي أجنبي واحد تعادل تقريبا كلفة تجنيد وتجيز 70 جنديا أفغانيا. وينوه التقرير بأن الجيش الأفغاني مكون الآن من نحو 57 ألف فرد، وهو ملتزم بجدوله الزمني لبلوغ العدد المطلوب أصلا، أي 70 ألف جندي خلال أربعة أشهر من الآن.
المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية أشار في حديثه مع الصحافيين إلى أن البرلمان الأفغاني وافق على إستراتيجية أمن جدية، وأن الوثيقة الخاصة بذلك قد رفعت إلى الرئيس الأفغاني (حامد كرزاي) للمصادقة عليها.
من جهته أوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية (زماراي بشاري)، أمام الصحافيين أن الوضع الأمني يشهد تحسنا جزئيا مع اقتراب موسم الشتاء في البلاد:
(صوت زماراي بشاري)
النشاط العسكري للعدو آخذ في التراجع لسببين: أولهما أن الجو الآن بارد جدا، والثاني هو أن قوات الأمن الأفغانية تزداد قدراتها كل يوم – علينا ألا ننسى ذلك – كما إن هياكل وأعداد الشرطة وغيرهم من قوى الأمن في حالة تطور متواصل.
يذكر أن الولايات المتحدة توفر معظم التمويل والتدريب والتجهيزات العسكرية للجيش الأفغاني، وأوضح (عظيمي) بأن الولايات المتحدة ستقوم قريبا بشحن الأسلحة والمروحيات المطابقة لمواصفات حلف شمال الأطلسي إلى أفغانستان لتحل محل الأسلحة والمعدات القديمة التي يمتلكها الجيش الأفغاني، والتي يعود تاريخها إلى العهد السوفيتي.
ويخلص التقرير إلى أن أعمال العنف التي تنفذ بقيادة حركة طالبان قد تزايدت في البلاد، وأن نحو 10000 شخص – بمن فيهم 300 على الأقل من الجنود الأجانب – قد قتلوا في مواجهات عسكرية ونتيجة القنابل الموضوعة على قارعة الطريق والهجمات الانتحارية.