أياد الكيلاني
نبدأ قراءتنا للشأن العراقي في الصحافة البريطانية مع تقرير لصحيفة الـObserver تشير فيه إلى ظاهرة عدم إقبال الأميركيين على مشاهدة الأفلام الحربية التي أنتجت هذه السنة، وهي حالة نادرة الحدوث تكبد صناعة السينما في Hollywood خسارة مادية كبيرة.
وتمضي الصحيفة إلى أن الفكر الليبرالي الدارج يعتبر أن الأميركيين بلغ استياؤهم من الحرب درجة تجعلهم غير قادرين على مشاهدة أفلام تتناول موضوعها، وتنقل عن المنتج التلفزيوني Steven Bocho قوله إن من الصعب جذب المشاهدين لمتابعة موضوع حرب تفتقر إلى الشعبية بهذه الدرجة.
أما الفكر المحافظ – بحسب الصحيفة – فينتقد تقويض معنويات المجهود الحربي في الوقت الذي يعود فيه شبان أميركيون إلى بلادهم إما أمواتا أو جرحى.
وتخلص الصحيفة في تقريرها إلى أن الأميركيين باتوا متعطشين للترفيه وللتخفيف عما يحيط بهم من سلبيات، ولن يرتادوا دور السينما من أجل تلقي محاضرات حول بطولات الحرب أو حتى عن مساوئها.
صحيفة الـTelegraph تنقل عن عضو ديمقراطي في مجلس النواب الأميركي كان يتصدر منتقدي الحرب في العراق إقراره الآن بأن عملية تعزيز القوات الأميركية خلال هذه السنة قد حققت تحسنا فعليا في الوضع الأمني في العراق. إلا أن النائب John Murtha العائد لتوه من زيارة استمرت أربعة أيام إلى العراق والكويت، وجه انتقادات شديدة إلى الحكومة العراقية باعتبارها تعاني مما أسماه بالاختلال الوظيفي، كما أكد النائب وهو عضو في إحدى اللجان العسكرية ذات النفوذ في واشنطن التغييرات المشجعة الحاصلة في محافظة الأنبار التي كانت تعرف باضطراباتها ، حيث يتعاون سكانها الآن تعاونا وثيقا مع القوات الأميركية من أجل عزل المتمردين المرتبطين بتنظيم القاعدة.
وتتابع الصحيفة بأن معارضي الحرب في أميركا قد أجبروا على الإقرار بالتقدم الحاصل على الصعيد الأمني وبالأداء الجيد لقواتهم المسلحة، مع استمرارهم في الدعوة إلى إعادة هذه القوات إلى الوطن الأم. وبدلا عن انتقاد الرئيس بوش، بات هؤلاء يهاجمون – كما فعل النائب Murtha – إخفاق السياسيين العراقيين في ملاحقة فرصة المصالحة الوطنية التي يوفرها هذا التراجع في مستوى العنف – بحسب صحيفة الـTelegraph اللندنية.
نبدأ قراءتنا للشأن العراقي في الصحافة البريطانية مع تقرير لصحيفة الـObserver تشير فيه إلى ظاهرة عدم إقبال الأميركيين على مشاهدة الأفلام الحربية التي أنتجت هذه السنة، وهي حالة نادرة الحدوث تكبد صناعة السينما في Hollywood خسارة مادية كبيرة.
وتمضي الصحيفة إلى أن الفكر الليبرالي الدارج يعتبر أن الأميركيين بلغ استياؤهم من الحرب درجة تجعلهم غير قادرين على مشاهدة أفلام تتناول موضوعها، وتنقل عن المنتج التلفزيوني Steven Bocho قوله إن من الصعب جذب المشاهدين لمتابعة موضوع حرب تفتقر إلى الشعبية بهذه الدرجة.
أما الفكر المحافظ – بحسب الصحيفة – فينتقد تقويض معنويات المجهود الحربي في الوقت الذي يعود فيه شبان أميركيون إلى بلادهم إما أمواتا أو جرحى.
وتخلص الصحيفة في تقريرها إلى أن الأميركيين باتوا متعطشين للترفيه وللتخفيف عما يحيط بهم من سلبيات، ولن يرتادوا دور السينما من أجل تلقي محاضرات حول بطولات الحرب أو حتى عن مساوئها.
صحيفة الـTelegraph تنقل عن عضو ديمقراطي في مجلس النواب الأميركي كان يتصدر منتقدي الحرب في العراق إقراره الآن بأن عملية تعزيز القوات الأميركية خلال هذه السنة قد حققت تحسنا فعليا في الوضع الأمني في العراق. إلا أن النائب John Murtha العائد لتوه من زيارة استمرت أربعة أيام إلى العراق والكويت، وجه انتقادات شديدة إلى الحكومة العراقية باعتبارها تعاني مما أسماه بالاختلال الوظيفي، كما أكد النائب وهو عضو في إحدى اللجان العسكرية ذات النفوذ في واشنطن التغييرات المشجعة الحاصلة في محافظة الأنبار التي كانت تعرف باضطراباتها ، حيث يتعاون سكانها الآن تعاونا وثيقا مع القوات الأميركية من أجل عزل المتمردين المرتبطين بتنظيم القاعدة.
وتتابع الصحيفة بأن معارضي الحرب في أميركا قد أجبروا على الإقرار بالتقدم الحاصل على الصعيد الأمني وبالأداء الجيد لقواتهم المسلحة، مع استمرارهم في الدعوة إلى إعادة هذه القوات إلى الوطن الأم. وبدلا عن انتقاد الرئيس بوش، بات هؤلاء يهاجمون – كما فعل النائب Murtha – إخفاق السياسيين العراقيين في ملاحقة فرصة المصالحة الوطنية التي يوفرها هذا التراجع في مستوى العنف – بحسب صحيفة الـTelegraph اللندنية.